الصور مش بتزيد.. حسام داغر يرثى والدته بكلمات مؤثرة فى ذكراها الخامسة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
نشر الفنان حسام داغر تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام” يرثى فيه والدته بكلمات مؤثرة.
وقال حسام داغر: “النهارده الذكري السنوية الخامسة لوفاة والدتي ست الكل حبيبتي.. ببص على ملف الصور بتاعتنا سوا على موبايلي لقيتني بشوف نفس الصور هي هي من 5 سنين.. طبيعي لأن الصور مش بتزيد من وقتها والملف هو هو”.
وأضاف حسام داغر: “قربت أحفظ كل الصور من كتر ما بتفرج عليها وبشوف ماما حبيبتي لما كانت لسه معايا وحواليا و بحكيلها كل حاجة وبشوف ذكرياتنا سوا في كل مكان رحناه سوا.. بس للأسف الصور مبتزيدش.. لأنها راحت خلاص.. لو كنت أعرف كنت اتصورت معاكي أكتر كتير وصورتك فيديوهات وانتي بتحكي معايا وتنصحيني”.
وأوضح: “كنت صورتك وانتي بتضحكيني و تضحكي من كلامي.. كنت صورت ضحكتك وطيبتك اللي الناس كلها كانت عارفاها علشان اللي ملحقش يعرفك على الأقل يشوف روحك من الفيديوهات دي وانتي بتتكلمي وتضحكي وتهزري مع صحابي زي عادتك”.
View this post on InstagramA post shared by Hossam Dagher (@hossam.dagher)
وتابع: "كنت صورتك وانتي بتحكي عن عيلتنا بكل فخر وحب وعندك حواديت كتيرة عنها وكنتي فاكراها صم.. يا ريتني صورتك كتير.. كان زمان ملف صورنا فيه صور متتعدش وتونسني لما أحب أقعد معاكي.. لكن للأسف الصور في الملف هي هي.. والصور مش هتزيد تاني خلاص".
من ناحية أخرى، يشارك الممثل المصري الأمريكي اڤرام عوض في بطولة فيلم "40 يوم" رفقة الفنان حسام داغر، حيث انتهوا من تصوير العمل في الولايات المتحدة الأمريكية على مدار شهرين، والمقرر عرضه العام المقبل.
من جانب، أعرب اڤرام عوض عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذا العمل وأيضًا تعاونه مع المخرج بيتر تكلا، مشيراً إلى أن الفيلم استغرق وقتاً طويلًا وكان مليئاً بالصعوبات الكثيرة، مؤكدًا أن هذا العمل يعد نقلة نوعية في مسيرته الفنية، متمنيًا أن ينال العمل إعجاب الجمهور.
الفيلم من تأليف وإخراج وسيناريو بيتر تكلا، وفكرة الفيلم من تأليف ميرا فيكتور، ويعتمد العمل على مدير التصوير الهندي الشهير شاهان روو، وهو عمل درامي مستوحى من أحداث حقيقية حول الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام داغر الفنان حسام داغر أعمال حسام داغر المزيد حسام داغر
إقرأ أيضاً:
بسبب مقابلة قاسية بحق والدته.. طفل سوري يلقّن مذيعة لبنانية درساً بعد 12 عاماً
#سواليف
في مشهد غير متوقع، عاد #مقطع_قديم #للإعلامية_اللبنانية #رانيا_برغوث إلى الواجهة، حين ظهرت قبل أكثر من عقد وهي تجري #مقابلة مع #زوجين_سوريين، وتحديداً من #منطقة_القدموس.
وخلال المقابلة، لم تُخفِ المذيعة ملاحظاتها وانتقاداتها للأم بسبب عدم حصولها على قسط من التعليم، قائلة إنها لن تكون قادرة على تنشئة أطفال قادرين على مواجهة الحياة أو خوض مسارات أكاديمية ناجحة.
وحاول الزوج أن يدخل على خط النقاش، موضحاً أن الأب يجب أن يكون حاضراً في حياة أولاده، وأن يكن له دوراً حيوياً في تنشئتهم، ومساعدتهم في مشوارهم التعليمي، إلا أنها قاطعته مؤكدة أن “الأب منشغل في عمله 24 ساعة، بينما الدور الفعلي للتربية يقع على عاتق الأم”.
مقالات ذات صلةالطفل يهاجم المذيعة
وعلى الشاشة ظهر طفل وطفلة مع الزوجين، وبعد مرور 12 عاماً على اللقاء، قرر الولد ويُدعى الأيسر حمد، وهو الفائز بالمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي الموسم التاسع على مستوى ريف دمشق، أن يرد على رانيا برغوث بحجته.
وظهر “الأيسر” على الشاشة مستعرضاً جزءاً من اللقاء، قبل أن يتحدث مستهلاً كلامه برسالة تقدير للمذيعة، التي أكد أنها لا تتمتع بالفصاحة أو البلاغة اللازمتين لإدارة الحوار، موضحاً أنه قرر الرد عليها بخطاب إعلامي مبيّن.
الطفل الذي توجه بالدفاع عن والدته، لفت إلى أن رانيا برغوث لم تكن فصيحة خلال الحوار، موضحاً أنها استبدلت كلمة “معلومة” بـ”معلمة”، وواصل مستعرضاً قدراته اللغوية، أنه بحث عن أصل هذه الكلمة في المعاجم وكتب التاريخ، ولم يجد لها مرادفاً أو أثراً.
وشدد على أن والدته تقف في مصاف النساء العظيمات في التاريخ، مثل والدة الإمام الشافعي وتوماس إديسون، وقال: “أمي التي لم تكمل دراستها في نظرك، كان كلامها مفهوماً وواضحاً لأنها حافظة لكتاب الله، ولكن ما لفت نظري أن البرنامج كان مسجلاً وليس مباشراً.. فلماذا كل هذا التلعثم؟”.
وأضاف: “من سوء حظك أنكِ قولتي أنها يجب أن تمتلك معلومة في التاريخ، ألم تخبرك معلوماتكِ بأمهات العظماء الذين سطّرهم التاريخ ماذا كنّ قد درسن؟ أم الشافعي وأم بن حيان والرازي والخوارزمي وإديسون؟”.
واختتم الطالب رده برسالة شكر بليغة إلى والدته، معبراً عن امتنانه بما قدمت له من تعب واجتهاد، حتى أصبح ما هو عليه اليوم، بحسب ما وصف نفسه
ولاقى فيديو “الأيسر حمد” صدىً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثير من المعلقين أن رده يمثل إعادة اعتبار للأمهات غير المتعلمات، مؤكدين أن التربية القويمة ليست حكراً على التعليم الأكاديمي، بل على الأخلاق والمبادئ التي تغرسها الأسرة في الأبناء.
كما شدّد آخرون على أن ما قدّمته والدته من دعم وتوجيه انعكس بوضوح على شخصيته المتزنة والمثقفة، وعبّروا عن احترامهم العميق لها، واصفينها بالأم العظيمة التي ربّت “رجلاً لا طفلاً”.
في المقابل، أبدى بعض المتابعين قلقهم من الزجّ بالطفل في مشهد إعلامي ملتبس، واعتبروا أن الردّ العلني -رغم فصاحته- يشير إلى امتهان لطفولته وإقحامه في معركة كان الأجدى أن تبقى في سياق الكبار.