أول رد فعل من التعليم بعد فيديو مشاجرة بنات الذوات في مدرسة دولية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطية عن تحريات الأجهزة الأمنية مفاجأة في واقعة مشاجرة طالبات في مدرسة شهيرة بالتجمع الخامس حيث أكدت التحريات أن الواقعة منذ أسبوعين وليست بالأمس وأن الأسرة تقدمت ببلاغ ويتم الاستماع للشهود في الواقعة .
وأثيرت حالة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، خلال الساعات الأخيرة بعد تداول فيديو يكشف عن نشوب "خناقة بنات" في إحدى المدارس في التجمع الخامس في القاهرة الجديدة.
أصدرت مدرسة واقعة خناقة الطالبات بالتجمع بيانا عاجلا أكدت خلاله أنه حرصا على إلتزامها بتوفير بيئة امنة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور ، بشأن واقعة تعدي مجموعة من الطالبات على زميلتهن بالمدرسة والتي عرفت على السوشيال ميديا بـ “خناقة بنات” تقرر الاتي :
وتضمنت قرارات خناقة مدرسة التجمع فصل الطالبات الثلاثة اللاتي اعتدين على الطالبة وتحويل ملفهن الى لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ الإجراءات القانونية
تقرر تطبيق العقوبات المنصوص عليها في لائحة الانضباط الطلابي على الطلاب الذين قاموا بتصوير الواقعة والتفاعل معها بشكل سلبي
قررت المدرسة القيام بتكثيف التوعية الشاملة لجميع الطلاب حول سلوكيات العنف المماثلة وما يترتب عليها من عواقب
وأكدت المدرسة انها قامت بتحمل مسئوليتها منذ اللحظة الأولى للواقعة ، حيث تم فض الشجار وتقديم الإسعافات الأولية للطالبة المصابة وسماع شهادتها واخطار ولي أمرها والتحقيق في الواقعة بالاستعانة بتسجيلات كاميرات المراقبة واستدعاء أولياء أمور الطالبات المتورطين وابلاغهم بقرار الفصل.
وتوصل إدارة المدرسة متابعة الوضع الصحي والنفسي للطالبة المصابة مع العمل على برنامج لتأهيلها حين عودتها للمدرسة ، وقررت المدرسة تشديد إجراءات الأمن والحماية والاشراف المدرسي للطلاب خاصة بعد انتهاء اليوم الدراسي
قرر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إرسال لجنة من الوزارة غدا الأحد إلى المدرسة الدولية بالتجمع الخامس التي شهدت فيديو واقعة “خناقة البنات” المتداول على السوشيال ميديا
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذه اللجنة هدفها التحقيق في الواقعة واتخاذ كافة الاجراءات القانونية.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طالبة مشاجرة مدارس مدارس دولية مشاجرة بنات المزيد
إقرأ أيضاً:
لتطوير الكفاءات المهنية.. جامعة باومان تحتضن مدرسة الفضاء الدولية للشباب في موسكو
تستضيف جامعة بومان التقنية الحكومية في موسكو مدرسة الفضاء الدولية للشباب، تحت عنوان «استكشاف الفضاء: النظرية والتطبيق» «SDTP-2025»، ويهدف الحدث إلى تطوير الكفاءات المهنية والإدارية والتواصلية لدى الطلاب والباحثين بالدراسات العليا من جامعات روسية وأجنبية، من خلال العمل على مشاريع علمية مشتركة وتبادل الخبرات مع خبراء قطاع الفضاء.
ويشارك في الدورة هذا العام 100 طالب بالحضور المباشر ونحو 50 آخرين عن بُعد، حيث يعملون على تطوير مشروع «تصميم قاعدة مأهولة طويلة الأمد في غلاف كوكب الزهرة»، ومن المقرر عرض نتائج المشروع في 18 يوليو أمام لجنة تحكيم تضم متخصصين في صناعة الفضاء وعلماء وأساتذة ورواد فضاء.
وفي تصريحات حصرية لشبكة «TV BRICS»، الإعلامية الدولية، الشريك الإعلامي لـ «صدى البلد» تحدث عدد من المشاركين والمنظمين عن أهمية هذا الحدث.
من جانبها، أكدت نائبة وزير العلوم والتعليم العالي الروسي، أولغا بيتروفا، أن المدرسة تُعقد للمرة الثلاثين، قائلة: "من المهم جدًا أن يأتي إلى هنا شباب من جامعات مختلفة وتخصصات متنوعة، لينغمسوا لمدة أسبوعين في عالم الفضاء بتاريخه وحاضره ومستقبله. ومن الرائع أن تُعقد المدرسة هذا العام في الحرم الجامعي الجديد لجامعة بومان، فأجواء الفضاء ملهمة".
وأوضح طالب الدكتوراه في معهد موسكو للطيران، كيسبى ميندوزا مايكل فينسنت، من بوليفيا، أنه طالما حلم بالمشاركة في هذا الحدث. وأضاف: "بفضل هذه المدارس، يمكن للمتخصصين الشباب تعميق معرفتهم في قطاع الفضاء وتبادل الخبرات والاستماع إلى آراء الخبراء، هذا مفيد للغاية. آمل أن أتمكن في المستقبل من تنظيم حدث مماثل في بوليفيا أو في دول أخرى بأمريكا اللاتينية".
وأشارت طالبة الدكتوراه في جامعة بومان، فيرونيكا كامينيفا، إلى القيمة العملية للمدرسة، وقالت: "يتيح لنا العمل ضمن فرق رؤية كيفية تنفيذ المشاريع الكبرى في الفضاء، من المحطات المدارية إلى مهمات المريخ. يمكن للطلاب أن يصبحوا جزءًا من الحلول الهندسية المستقبلية. كما أن الزيارات الميدانية لمراكز صناعة الفضاء واللقاءات مع رواد الفضاء والمتخصصين تكتسب أهمية كبيرة، فهذا يساعد على تحديد المسار المهني".
وأضافت كامينيفا أن الطابع الدولي للمشاركين يقدم رؤية حول المناهج المختلفة للتعليم وتنفيذ المشاريع في مجال الفضاء، مشيرة إلى أنه على مدار سنوات انعقاد المدرسة، شارك فيها أكثر من 3500 طالب من روسيا ودول أخرى.