صور تذكارية تجمع بعض الصحفيين الفلسطينيين الذين تحدوا الإبادة الإسرائيلية (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
التقط العديد من المراسلين الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام داخل قطاع غزة، صورة تذكارية أخيرة قبل يوم من بدء تنفيذ صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، ما ينهي 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية.
وجرى التقاط إحدى هذه الصور أمام مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، لتختتم 470 يوما من الحرب وظروف العمل غير المسبوقة للعمل الصحفي والإعلامي في ظل الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وجرى التقاط صورة أخرى من فناء مستشفى شهداء الأقصى في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، علما أن هذه المستشفيات تعرضت للقصف والاجتياح والتدمير الإسرائيلي.
ويواجه الصحفيون في شمال قطاع غزة ظروفا أسوأ وأكثر خطورة، وعلى ما يبدو أنه لا يمكن لهم التجمع بأعداد كبيرة لالتقاط مثل هذه الصور بسبب الاستهداف الإسرائيلي الأكثر خطورة هناك.
ويواجه الصحفيون في قطاع غزة تحديات لوجستية كبيرة أثرت على العمل والتغطية المتواصلة لجرائم الإبادة، وأبرزها الاستهداف المباشر ومنع دخول الوقود وغيرها من أبسط المقومات.
والأسبوع الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 205 صحفيين منذ بدء الإبادة الجماعية.
وقال المكتب في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 205 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد الزميل الصحفي أحمد الشياح، الذي عمل مراسلا ومحررا صحفيا ومنتجا مع العديد من وسائل الإعلام".
وأوضح أن "استشهد الشياح، في قصفٍ غادر نفذته طائرات الاحتلال لمنطقة المواصي، غرب محافظة خان يونس، جنوبي غزة".
وأدان المكتب الحكومي، مواصلة إسرائيل استهدافها وقتلها للصحفيين الفلسطينيين.
ودعا النقابات والمؤسسات الحقوقية العربية والدولية المعنية بالصحفيين للتنديد بهذه الجرائم الممنهجة ضد الإعلاميين بغزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة خانيونس الاحتلال دير البلح غزة خانيونس الاحتلال دير البلح استهداف الصحفيين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السيناتور غراهام: إسرائيل ستفعل بغزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين (شاهد)
اعتبر السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، أن "إسرائيل ستفعل في قطاع غزة ما فعلناه (الولايات المتحدة) في الحرب العالمية الثانية"، في إشارة قد تتضمن التدمير الواسع الذي لحق باليابان جراء القنابل النووية.
وذكرت تقارير دولية أنه جرى إسقاط قوة نيرانية تعادل ثلاثة أضعاف قنبلة هيروشيما النووية على قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، وسط حديث عن ان نصف ذخائر "إسرائيل" هي "قنابل غبية" ذات تدمير عالٍ ودقة منخفضة.
ويُعتبر غراهام من أبرز السياسيين في الولايات المتحدة، وهو مقرب جدًا من الرئيس دونالد ترامب، وكذلك من المسؤولين الإسرائيليين، وحتى من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وخلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أدلى غراهام بتصريحات قوية بشأن استمرار الحرب في قطاع غزة، بل وكشف "أننا سنشهد قريبًا تغييرًا في الاستراتيجية".
وسأل المُحاور غراهام: "الرئيس ترامب قال لرئيس الوزراء نتنياهو: أكمل المهمة هذا الأسبوع، أعلم أنك على اتصال بالرئيس ترامب ومسؤولين إسرائيليين، ما الذي تتوقع حدوثه لاحقًا؟ ما معنى أكمل المهمة' يا سيناتور؟".
JUST IN: Lindsey Graham says Israel will do to Gaza what the U.S. "did to Tokyo and Berlin."
How does this demon get even one vote?
pic.twitter.com/iaNHq1szxk — ADAM (@AdameMedia) July 27, 2025
وأجاب غراهام: "حسنًا، إليكم بعض الأخبار السارة لأهالي غزة، سيتم فتح بعض الممرات الإنسانية عندما تتعاون إسرائيل مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتوفير الغذاء للمحتاجين، لكنني أعتقد أن المسألة التي نتحدث عنها اليوم هي تغيير في الاستراتيجية".
وأضاف "أعتقد أن الرئيس ترامب يعتقد، وأنا أعتقد ذلك بالتأكيد، أنه لا توجد فرصة للتفاوض على إنهاء الحرب مع حماس.. إنها منظمة إرهابية أقسمت على تدمير دولة إسرائيل، وهم نازيون متدينون، ويحتجزون الإسرائيليين رهائن. أعتقد أن إسرائيل توصلت إلى استنتاج مفاده أنها لا تستطيع تحقيق هدف إنهاء الحرب مع حماس الذي سيضمن أمن إسرائيل، وسيفعلون في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين (إبان الحرب العالمية الثانية)".
وأوضح غراهام قائلاً: "هذا يعني احتلال المكان بالقوة، والبدء من جديد، وتقديم مستقبل أفضل للفلسطينيين، على أمل أن يسيطر العرب على الضفة الغربية وغزة. لكنني أعتقد أنكم ستشهدون في المستقبل تغييرًا في التكتيكات، واستخدامًا كاملًا للقوة العسكرية لإسقاط غزة، كما فعلنا في طوكيو وبرلين".