موتها بالحزام.. ننشر اعترافات المتهم بإنهاء حياة رضيعته
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أنا ضيعت نفسي وخسرت بنتي..هكذا أدلى المتهم بإنهاء حياة رضيعته بسبب بكائها الشديد فى السلام خلال تحقيقات النيابة العامة معه.
وقال المتهم إنه لم يكن يقصد قتلها، وإنه كان يحاول تهدأتها، مشيرا إلى أن الطفلة دائمة البكاء، وأنه دائم التعدي عليها، وفي يوم الواقعة لم يجد شيئا من أجل إسكاتها.
وأوضح الأب ، أنه تلك المرة تعدى على الطفلة بحزام، وبعدها وقعت على رأسها "سكتت وافتكرت أنها أغمي عليها".
واشار المتهم بقتل ابنته في تحقيقات النيابة العامة أنه استدعى الأم وحاولا إفاقة الطفلة إلا أنها لم تستجب لهما، موضحا أنه حملها وتوجه بها إلى المستشفى وهناك علم بوفاتها "قالولي ماتت بسبب الضرب أثر على قلبها.. مكنش قصدي أقتلها.. أنا ضيعت نفسي وخسرت بنتي".
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، بلاغًا مفاده الاشتباه في وفاة رضيعة جنائيًا بدائرة قسم شرطة السلام، بعد العثور على آثار كدمات وسحجات في جسدها.
وتبين بالفحص،أن الرضيعة تبلغ من العمر عاما واحدا ولقيت مصرعها إثر تعذيبها على يد والدها الذي أبرحها ضربًا حتى فاضت روحها لبارئها.
وكشفت التحريات الأولية أن الرضيعة كانت منهارة في نوبة من البكاء، فقام والدها بضربها بعنف بغرض إسكاتها لأنها حرمته من النوم.
حدد قانون العقوبات فى عدد من مواده جريمة القتل الخطأ والعقوبة المقررة على المتهم لو ثبت بالفعل أن القتل خطأ وبدون أى نية أو قصد.
عقوبة القتل الخطأ
ومن جانبه نصت المادة 238، من قانون العقوبات على "من تسبب خطأ فى موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
وتكون العقوبة هى الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 5 سنوات وغرامة لا تقل عن مائة ولا تجاوز 500 جنيه، أو بإحدى العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجانى إخلالاً جسيمًا بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الذى نجم عنه الحادث، أو امتنع وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 7 سنوات إذا نشأ عن الفعل وفاة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة فى الفقرة السابقة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على عشر سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتهم السلام النيابة العامة قسم شرطة السلام
إقرأ أيضاً:
تاجر مواشى ينهى حياة طالب بالشرقية.. والأم: حرق قلبى على أول فرحتى.. فيديو
شهدت قرية العصلوجى التابعة لمحافظة الشرقية واقعة مأساوية راح ضحيتها طالب عمره 18 عامًا، إثر مشادة بينه وبين تاجر مواشى من نفس بلدته، أسفرت المشادة عن قيام تاجر المواشى بالتعدى على الطالب بسلاح أبيض "مطواة"، وأنهى حياته وتركه ينزف ولاذ بالفرار.
والدة المجنى عليه تروى التفاصيلسردت هويدا محمد إسماعيل والدة المجني عليه، تفاصيل الحادث لـ"اليوم السابع" قائلة إن لديها 6 أبناء، ومحمد عمره 18 عاما وهو نجلها الأكبر، وكان ابن بار معروف بجدعنته وشهامته مع الجميع، وليلة الحادث يوم الجمعة الماضية، تلقى اتصالًا هاتفيًا من صديقه لتوصيله بدراجته النارية إلى موقف العاشر من رمضان، فاستقل دراجته النارية للانتقال إليه.
وخلال سيره في الطريق، التقى شخصًا يقود دراجة نارية ذات إضاءة قوية، فطلب منه المجنى عليه تهدئة الضوء لتسهيل المرور، إلا أنه سب نجلى بالأم، وعندما رد عليه نجلى بسبب تطاوله عليه، أخرج المتهم ويدعى "محمد ع. ش." 38 عاما مطواة من ملابسه وطعنه في صدره طعنة نافذة أدت لوفاته فى الحال وتركه ولاذ بالفرار.
هدد نجلى من قبل ونفذ وعدهأضافت الأم، "أن المتهم كانت قد وقعت بينه وبين نجلي مشادة قبل نحو خمسة أشهر، وكنت رفقة نجلى، وعندما رد عليه يعاتبه على إهانته، رد عليه قائلا: "والله لأحرق قلب أمك عليك"، ونفذ وعده".
ابن بار ويرعى أسرتهأشارت الأم إلى أن نجلها كان سندًا لأسرته، فهو أكبر أشقائه، وكان يتولى رعاية والده المريض وشقيقه "رضا" الذي يعاني من مرض مزمن، مؤكدة أن فقدانه ترك الأسرة مدمرة، ثم انهمرت فى البكاء، وظلت تردد: "محمد كان أول فرحتي، وكنت هخطب له نجلة عمه، قلبي اتحرق عليه"، وطالبت بالقصاص العادل لابنها، مؤكدة أنها رفضت إقامة عزاء حتى يتم تنفيذ الحكم على المتهم.
بلاغ لمديرية أمن الشرقيةالبداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة الزقازيق، يفيد استقبال مستشفى الأحرار للمدعو (محمد ح.ج.) 18 عاما، طالب ومقيم بقرية العصلوجي بدائرة المركز، مصاباً بطعنة نافذة بالجانب الأيسر، وتوفي متأثراً بإصابته.
مشادة كلامية وراء ارتكاب الواقعةتبين من التحريات الأولية نشوب مشادة كلامية بين المجني عليه وآخر يدعى محمد ع. 38 عاماً، تاجر مواشي، ومقيم بذات القرية، وأن المجني عليه كان يقود دراجة نارية، وحال سيره بالطريق تقابل مع المتهم الذي يقود دراجة نارية، وعندما طلب المجني عليه من المتهم غلق ضوء الدراجة حدثت بينهما مشادة كلامية، وأخرج الأخير من ملابسه سلاح أبيض وسدد له طعنة نافذة لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة.
ضبط المتهمعقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت انتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فيها، وحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيقات.
والدة المجني عليه
محمد المجنى عليه
المجنى عليه