«تخلّص منها أمام ابنتهما»|شهود عيان يروون تفاصيل مقتل سيدة على يد زوجها ببورسعيد
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
کشف شهود عيان تفاصيل مروعة حول جريمة مقتـ.ـل السيدة ريهام مجدي على يد زوجها "محمد ب" في محافظة بورسعيد، وأفاد الجيران أن الجريمة وقعت أمام أعين ابنتهما الصغيرة، "وعد"، البالغة من العمر 10 سنوات، حيث شهدت الطفلة تفاصيل مقتل والدتها بدم بارد.
وأكد الشهود أن المتهم، بعد ارتكابه الجريمة، خرج يركض في الشارع وهو يحمل سكينـ.
وأشاد الجيران بسُمعة الضحية، مؤكدين أنها كانت سيدة طيبة ومشهود لها بحسن الأخلاق، وكانت حياتها مكرسة لعائلتها، وأوضحوا أنها كانت دائمة التردد على السوق لشراء الطعام أو على الكُتّاب لتحفيظ ابنتها القرآن الكريم.
أما عن المتهم، فقد أكدوا أنه كان معروفًا بتعاطيه المواد المخدرة بشكل ملحوظ، ورغم ذلك كان يظهر أحيانًا في المسجد لأداء الصلاة، وأضافوا أن سبب الجريمة يعود إلى خلافات زوجية متكررة بين الطرفين.
وتلقت الأجهزة الأمنية في بورسعيد بلاغًا بمقتـ.ـل السيدة ريهام مجدي داخل منزلها، وبناءً على ذلك، تم تشكيل فريق بحث جنائي وتمكنت القوات من القبض على المتهم "محمد ب"، وخلال التحقيقات الأولية اعترف المتهم بارتكاب الجريمة، موضحًا أنه نشبت بينه وبين زوجته مشادة كلامية، دفعته إلى إحضار سكين المطبخ وطعنها حتى الموت.
وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على جثمان الضحية داخل المشرحة لحين عرضه على الطب الشرعي، فيما سيتم عرض المتهم صباح اليوم على جهات التحقيق لاستكمال المحضر الخاص بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد حوادث بورسعيد ضحية بورسعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. كيف كشفت قطعة قماش لغز العثور على جثة طفل فى مقلب قمامة
بعنوان خيط الجريمة يحرص اليوم السابع على نشر حلقات تعرض فيها خيوط ومؤشرات تساعد رجال الأمن وجهات التحقيق على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، وهى جرائم ليست دربا من الخيال، بل حقيقة، واستغرق رجال الأمن فترات حتى فكوا طلاسمها من خلال خيوط ومؤشرات تبدو أحيانا بسيطة.
جريمة قتل بشعة شهدتها مدينة أوسيم بالجيزة، بعد عثورهم على جثة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات داخل مقلب قمامة، على الفور أخطروا مركز شرطة أوسيم، وانتقل رجال المباحث وفريق من النيابة لمكان الواقعة، لكشف لغز تلك الجريمة وسرعة ضبط الجناة، حيث تبين أن الجثة لطفل يرتدى بنطال وتى شيرت، ومربوط حول رقبته ويده اليمنى قطعة قماش من جلباب حريمى.
أرسلت النيابة ملابس الطفل وقطع القماش الخاصة بالجلباب الحريمى إلى المعمل الجنائى لتحليلها وإعداد تقرير عنها، كما أمرت بتشريح جثة الطفل، وبحث بلاغات المفقودين داخل قسم شرطة أوسيم، وتبين أن هناك بلاغا من تاجر ميسور الحال يفيد بتغيب ابنه عن المنزل منذ أيام، وأنه كان يلعب مع أطفال الجيران أمام المنزل واختفى فجأة، واستدعت النيابة والد طفل المجنى عليه للتعرف على جثة الطفل، واتضح أنها لأبنه.
بدأت النيابة تحقيقاتها وسؤال والد الطفل الذى يعمل فى تجارة الأسماك عن وجود خلافات مع أقاربه أو أصدقائه من عدمه، ونفى وجود أية خلافات، كما استجوبت جيران الطفل والأطفال الذين كانوا يلعبون معه يوم الواقعة، وأكدوا أنهم شاهدوا زوجة شقيق والد الطفل المجنى عليه تصطحبه إلى منزلها، وقامت النيابة باستعدائها واستجوابها حول الواقعة، وأنكرت اعترافات أطفال الجيران، وبعرض قطع القماش التى وجدتها النيابة مع الطفل على الشهود زوج المتهمة وشقيقه أكدوا أنها تخصها.
وبتضييق الخناق عليها اعترفت "نورا.أ" 28 سنة، بارتكاب الجريمة، وقالت: "أنا بغير من والدى الطفل المجنى عليه (مصطفى) 3 سنوات، لأن والده ميسور الحال ويعمل بتجارة وبيع الأسماك، وأمه بتعمل لى السحر لإيذائي".
وأضافت: "خطفته من أمام منزله، ثم اصطحبته إلى سطح منزلنا، وكبلت يديه وكممت فمه وعصبت عينيه باستخدام جلباب حريمي، وكتمت أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ووضعت جثته داخل جوال دقيق، وألقيت به فى مقلب قمامه".
مشاركة