أفضل الأدعية للمتوفى من القرآن والسنة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يعد الدعاء للمتوفي من أفضل الأعمال التي يمكن تقديمها لة، إذ يفتح له بابًا للأجر والثواب، وقد ورد في السنة النبوية العديد من الأدعية التي يمكن أن يستعين بها المسلمون، مثل: اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
و يعتبر الدعاء للميت وسيلة لإبقاء الصلة الروحية مع من فقدناهم، وإحياء ذكرهم، كما يساعد في تهوين الحزن على الأهل والمحبين. إذ يجلب لهم السكينة والرضا، ويجعلهم على يقين بأنّهم يواصلون تقديم العون للميت حتى بعد وفاته.
مجموعة من الأدعية المؤثرة للمتوفى التي يمكن أن تفتح له بابًا للرحمة وتخفف عنه في قبره:
دعاء الرحمة والمغفرة
اللهم ارحمه واغفر له، وادخله الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب، واجعل قبره روضة من رياض الجنة. يا ربّ إنك أنت أرحم الراحمين.
دعاء الثبات والنور
اللهم اجعل له في قبره نورًا، وعن يمينه نورًا، وعن شماله نورًا، ومن أمامه نورًا، ومن فوقه نورًا، واجعله في نور من نورك حتى تبعثه آمنًا مطمئنًا.
دعاء للميت بالتخلص من العذاب
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعف عنه، واجعل له دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، واحشره مع الصالحين.
دعاء السكينة للأهل
اللهم أنزل على أهله الصبر والسلوان، وامنحهم الرضا بقضائك، وثبّتهم على القول الثابت، وكن لهم معينًا وسندًا في مصابهم.
دعاء رفع الدرجات في الجنة
اللهم اجعل له من الدرجات العلى من الجنة نصيبًا، وأسكنه الفردوس الأعلى، وتجاوز عن ذنوبه وخطاياه بقدرتك ورحمتك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعاء للمتوفي السنة النبوية الثوب الأبيض دعاء الرحمة دعاء السكينة
إقرأ أيضاً:
دراسة كندية: الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر على أداء الأطفال
كشفت دراسة كندية حديثة، أن زيادة وقت استخدام الشاشات في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الأداء الأكاديمي المبكر للأطفال.
ووفقا للباحثين، تبرز هذه النتائج أهمية تطوير عادات صحية منذ سن مبكرة، ولكنها تضيف أيضا مجموعة من الأدلة المتضاربة حول دور الشاشات في الطفولة الحديثة.
ونقلت شبكة «يورونيوز» الإخبارية الأوروبية عن الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Network Open - وهي مجلة طبية شهرية مفتوحة الوصول تنشرها الجمعية الطبية الأمريكية - ان أداء الأطفال الصغار الذين قضوا معظم الوقت أمام الشاشات كان أسوأ في اختبارات القراءة والرياضيات.
وتابع العلماء أكثر من 3000 طفل في أونتاريو، كندا، من عام 2008 إلى عام 2023، وربطوا بيانات أولياء الأمور حول وقت استخدام الشاشات بدرجات الأطفال في الاختبارات المعيارية التي أجريت في الصفين الثالث والسادس، والذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عاما.
ودرس الباحثون العلاقة بين إجمالي وقت استخدام الشاشات والأداء الأكاديمي المبكر للأطفال، ولاحظوا كيف ترتبط الأنشطة المختلفة المرتبطة بالشاشات بالتحصيل الدراسي. وتشمل هذه الأنشطة لعب ألعاب الفيديو، ومشاهدة التلفزيون، وقضاء الوقت على الأجهزة الرقمية مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
ووفقا للدراسة، فإن الأطفال الذين قضوا معظم الوقت أمام الشاشات، والذين استخدموا التلفزيون والأجهزة الرقمية أكثر من غيرهم، كان أداؤهم أسوأ في اختبارات القراءة والرياضيات، ومع ذلك، لم يجد العلماء أي دليل على وجود علاقة بين وقت الشاشة وانخفاض مهارات الكتابة.
وأفاد 20% فقط من الآباء بأن أطفالهم يلعبون ألعاب الفيديو. وارتبطت ألعاب الفيديو بانخفاض درجات القراءة والرياضيات في الصف الثالث الابتدائي لدى الفتيات مقارنة بالأولاد.
وبدورها صرحت الدكتورة كاثرين بيركن، إحدى مؤلفي الدراسة وباحثة أولى في صحة الطفل بمعهد أبحاث SickKids في تورنتو، كندا، في بيان لها، بأن هذه النتائج تبرز «أهمية تطوير تدخلات مبكرة للأطفال الصغار وأسرهم لتعزيز عادات الشاشة الصحية».
وكانت الدراسات السابقة حول تأثير الإفراط في استخدام الشاشة وألعاب الفيديو والتلفزيون على الأداء الأكاديمي للأطفال متباينة.
كما أن الدراسة الأخيرة تنطوي على بعض القيود.قد تكون البيانات التي يبلغ عنها الآباء متحيزة، والعلاقة بين وقت استخدام الشاشات والأداء الأكاديمي للأطفال علاقة ارتباطية وليست سببية، أي أن الدراسة تظهر فقط وجود صلة بينهما، وليس أن وقت استخدام الشاشات هو سبب ضعف الأداء.
وحذر كريس فيرجسون، أستاذ علم النفس في جامعة ستيتسون، والذي لم يشارك في الدراسة، من أن البيانات التي تبدو ذات مغزى في ورقة بحثية لا تترجم دائما إلى مواقف واقعية، وقال في بيان: «إن الآثار الواقعية أقل يقينا بكثير».
وتوصي منظمة الصحة العالمية بحد أقصى ساعة واحدة من وقت استخدام الشاشات يوميا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وأربع سنوات، وعدم استخدام الشاشات إطلاقا للأطفال دون سن عام واحد.
ومع ذلك، يقول الخبراء إنه لا ينبغي تشويه صورة استخدام الشاشات لجميع الأطفال بوجه عام. ووفقا لتقرير صدر عام 2025 عن فريق عمل تابع للاتحاد الأوروبي، فإن الأطفال الذين يقضون وقتا معتدلا أمام الشاشات، والرضع الذين يقضون وقتا تفاعليا مع آبائهم، يمكنهم تحسين مهاراتهم اللغوية.
اقرأ أيضاًمخاطر الاستخدام المفرط لـ «التكنولوجيا» على الأطفال
لهذا السبب.. قرية تمنع استخدام «الموبايل» في الأماكن العامة
مخاطر استخدام الهاتف قبل النوم.. يؤدي للأرق ويصيب بالخلل في هرمونات الجسم