ارتفاع حصيلة شهداء العدوان علی غزة إلى 46913 شهيداً و110750 مصاباً
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلنت وارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان علی غزة إلى 46913 شهيداً و110750 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي سياق متصل، يدخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الأربعاء الماضي بين حركة حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب دموية في قطاع غزة، والتي أحدث كارثة إنسانية وتدميرًا واسعًا وغير مسبوق طال مناحي الحياة كافة.
ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا من وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المُكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفق بيان رسمي للوسطاء.
اقرأ أيضاًاليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة
300 شاحنة مساعدات تتجه إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة لتوصيلها لغزة..
الإغاثة الطبية بغزة: على العالم أجمع أن يقف معنا في هذه المرحلة الحرجة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف وقف إطلاق النار في غزة قصف غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان عاجل غزة غزة اليوم غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة غزة الآن أخبار غزة شمال غزة المقاومة في غزة الحرب في غزة أطفال غزة اخبار غزة مستشفيات غزة دعم غزة هدنة غزة غزة تستغيث هدنة في غزة اتفاق غزة المحتجزين في غزة سوق غزة صفقة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخبز الملطخ بالدم.. 110 شهداء و583 مصاباً ضحايا مراكز المساعدات الأمريكية الصهيونية
الثورة / متابعات
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين وجرح آخرين بغارات جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة منذ فجر أمس الجمعة أول أيام عيد الأضحى.
وأقام الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر صلاة العيد على أنقاض بيوتهم ومساجدهم، بالتزامن مع إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل وتجويع ممنهج.
وشنت مقاتلات إسرائيلية صباح الجمعة غارات، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المدينة.
واستهدف الاحتلال وسط وشمال وشرق خان يونس، وسط تحليق منخفض لطائرات حربية، وإطلاق نار كثيف تجاه الأحياء السكنية، وتحديدا، استهدف القصف المدفعي مناطق السطر الغربي والكتبية وبطن السمين وقيزان النجار بخان يونس، إضافة لمناطق شرق مدينة رفح (جنوب).
وتصاعد الدخان بفعل الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي على جنوب خان يونس.
فيما أفادت مصادر طبية بـ”استشهاد الطفل عمر رائد أحمد القططي برصاص قوات الاحتلال قرب منطقة سجن السرايا بمدينة خان يونس”.
كذلك “استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عشرات؛ جراء إطلاق الاحتلال النار صوب مواطنين قرب مركز توزيع مساعدات الشركة الأمريكية غرب مدينة رفح”، وفق شهود عيان ومصادر طبية.
وشمال قطاع غزة، استهدف قصف مدفعي مكثف حي التفاح شرق مدينة غزة، حسب شهود عيان ومصادر طبية.
وقالت مصادر محلية إن “طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على جباليا البلد”.
وأفادت مصادر طبية بـ”وصول 9 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى المعمداني، عقب قصف الاحتلال منازل مواطنين في جباليا البلد”.
إلى ذلك أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس الجمعة، أن محصلة الضحايا من المدنيين المجوعين، الذين استشهدوا وأصيبوا برصاص العدو الإسرائيلي وفقدوا خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” وصلت إلى 110 شهداء و583 مصابا و9 مفقودين.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، بأشد العبارات المجازر الوحشية المتكررة في مراكز المساعدات الأمريكية، وآخرها المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي أمس في أحد المراكز في محافظة رفح.
وحمل المكتب، في بيان – وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) – العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جريمة استخدام الغذاء كأداة للقتل الجماعي، وتحت غطاء زائف يُسمونه “المساعدات الإنسانية”.
وقال المكتب: في جريمة جديدة ترتكبها قوات العدو “الإسرائيلي” في أول أيام عيد الأضحى المبارك، استشهد اليوم الجمعة 8 مدنيين مجوَّعين، وأُصيب 61 آخرون بجراح برصاص قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأمريكية، قرب أحد مراكز توزيع “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” في محافظة رفح، لترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية لهذه المراكز حتى تاريخه إلى 110 شهداء، 583 مصاباً، و9 مفقودين، منذ بدء تشغيلها يوم 27 مايو 2025.
واعتبر أن “هذه “المراكز” المشبوهة، التي تُقام في مناطق حمراء مفتوحة ومكشوفة وخاضعة لسيطرة جيش العدو وللشركة الأمنية الأمريكية، تحوّلت إلى مصائد موت جماعي تُستدرج إليها الجموع الجائعة، ثم تُطلق قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأمريكية النيران عليهم عمداً، ما يُعد جريمة مكتملة الأركان وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وتحديداً اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.”
ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية، محملا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت المريب الذي يُغري بمزيد من سفك الدماء.
وجدد التأكيد “على رفضنا الكامل لما يُسمى بالمناطق العازلة أو الممرات الإنسانية التي يقيمها الاحتلال، ونُحذر من كونها أدوات لتجميع المدنيين في نقاط قتل مكشوفة”.
وفي سياق متصل، تواصل قوات العدو الصهيوني تنفيذ حملات مداهمة واعتقال في قرى وبلدات محافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة، مع دخول العدوان الغاشم يومه الـ137 على التوالي، بالتزامن مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط تجريف وتخريب لممتلكات الفلسطينيين، إضافة إلى عمليات الحصار والاعتقال والاعتداءات المتواصلة.
وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية، إنه منذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين في 21 يناير الماضي، تشن قوات العدو حملات مداهمة واعتقالات، فيما تدفع بتعزيزات عسكرية متواصلة وتتضمن جرافات عسكرية لمواصلة عمليات هدم المنازل.
ومنعت عشرات العائلات في جنين من الوصول إلى المقبرة لزيارة قبور ذويهم، في انتهاك إضافي لحرمة المناسبات الدينية وحقوق الأهالي الفلسطينيين. وحاصرت قوات العدو أحد المنازل في سيريس جنوب المدينة، واعتقلت قوات العدو أربعة أشقاء، وأشارت والدة الشبان إلى أن قوات العدو حاصرت المنزل وأطلقت الرصاص الحي على نجلها أحمد نعيم قطيط، وأصابته في خاصرته ويده، كما أصابت نجلها الآخر قصي في قدمه، واعتقلتهما إلى جانب نجليها عدي ومحمد.
كما اقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال قاعة نيسان في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين.
وأسفر عدوان الاحتلال على مخيم جنين عن هدم 600 منزل بشكل كامل، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية.
وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم العدو على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة، فيما استشهد 42 مواطنا بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.