أمين عام المجلس المحلي بحضرموت يناقش أهم نتائج ومخرجات تدخلات مشروع المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن SIERY
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
التقى الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت، الأستاذ صالح عبود العمقي، اليوم بالمكلا، وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر والمنسق الميداني لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP مشروع المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن SIERY بحضرموت ، حيث ناقش اللقاء أهم نتائج ومخرجات تدخلات المكون الاقتصادي في مشروع المرونة المؤسسية والاقتصادية بحضرموت.
وفي مستهل اللقاء رحب الأمين العام/ صالح عبود العمقي بزيارة وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر والمنسق الميداني لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP مشروع المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن SIERY بحضرموت، مشيدا بالدور الذي يقدموه في ظل الوضع الاقتصادي الإستثناي الذي تمر به البلاد.
كما تعرف الأمين العام على المديريات التي طالها تدخل المشروع من خلال المكون الاقتصادي ( تريم - القطن - الشحر - غيل باوزير) الذي يهدف لتعزيز مرونة المشروعات المتناهية الأصغر والصغيرة والمتوسطة وتطوير سلاسل القيمة من خلال دعم المنتجين للتغلب على القيود التي يوجهونها في زيادة الإنتاج والتي بدورها تحسن من مستوى دخلهم.
وفي ذات السياق تعرف الأمين العام على القطاعات التي استهدفها المشروع ( قطاع التمور - قطاع الخضار - قطاع الحناء - قطاع الصناعة السمكية - قطاع العسل ) كما ناقش اللقاء المشاريع المستقبلية في المحافظة.
حضر اللقاء المنسق الميداني لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP مشروع المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن SIERY بحضرموت م/ عبد الله بن مخاشن و مسؤول مشاريع القطاع الخاص بفرع حضرموت، القائم بأعمال مدير فرع حضرموت م/ حسين البيتي وضابط مشاريع سُبل العيش م/ علي بريّك و منسق مشاريع سُبل العيش م/ أنور الحسين ومنسق التواصل والمناصرة بفرع حضرموت عبد الله البيتي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس التعاون: هجمات الاحتلال على إيران والرد عليها زادت حدة التوترات
قال جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية،، أن المنطقة شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا بالغ الخطورة وغير مسبوق، بسبب هجمات قوات الإحتلال الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والرد عليها من قبل إيران، مما زادت من حدة التوترات في الإقليم والمنطقة، وفتحت الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة، قوضت من فرص المسارات السياسية، وأدت إلى توقف وإنهيار جهود الحوار والدبلوماسية، لذا نددت كافة دول المجلس بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في حينها.
وأكمل، أن مقام المجلس الوزاري لمجلس التعاون، ناقش تطورات الأوضاع في المنطقة، خلال اجتماعه الاستثنائي الـ 48 الذي عقد اليوم الاثنين، عبر الاتصال المرئي، برئاسة السيد عبدالله اليحيا، وزير خارجية دولة الكويت -رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري-، وبمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون.
وأشار إلى عدد من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطال المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية، بالإضافة إلى امتداد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة، وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية.
كما ذكر الأمين العام للمجلس، أنه في هذه الظروف الدقيقة، ومع ما قد ينجم عنها من تداعيات فنية وبيئية خطيرة نتيجة أي استهداف للمنشآت النووية، نُؤكد أن الأمانة العامة لمجلس التعاون، وفي استجابة فورية تُجسّد وعيًا دقيقًا بخطورة الوضع الراهن، وتنفيذًا مباشرًا لتوجيهات وقرارات المجلس الأعلى في تعزيز منظومات الاستجابة للطوارئ، تم تفعيل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، لإتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة على المستويات البيئية والإشعاعية كافة، ومتابعة المؤشرات الفنية بدقة، بالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، ومنظومات الإنذار المبكر، مع إصدار التقارير الفنية فور توفرها، ونشر البيانات المتعلقة بها، وقد تم إصدار البيان الأول في هذا الجانب لوسائل الإعلام.
ولفت إلى أن المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لا تزال ضمن النطاق الآمن، ولم يُرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاإستنفار الكامل، ضمانًا لأعلى درجات الجاهزية، وترسيخًا لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف.
واختتم ، بالتأكيد على أن المجلس نشأ على قيم التضامن والعمل الجماعي، وظل يرى في الاستقرار دعامةً أساسية لأمن شعوبه ومصالحها، ويواصل التزامه بتهدئة التوترات، وتمكين الحوار، ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد إستقرار الخليج والعالم، ونُجدّد من هذا المنبر دعوتنا لجميع الدول والأطراف إلى ضبط النفس، والامتناع عن أي أعمال عسكرية، تفاديًا لانزلاقٍ خطير نحو صراع أوسع لا يُمكن التنبؤ بنتائجه أو السيطرة عليه.
إيرانأخبار السعوديةمجلس التعاونآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.