وزير الخارجية الإسرائيلي: نعترف بأننا لم نقضِ على حماس وسننظر في وقف دائم لإطلاق النار بعد 16 يومًا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحفي صباح يوم الأحد إن البلاد دخلت في مرحلة "مؤقتة" لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه سيُنظر في المرحلة الثانية ابتداءً من اليوم السادس عشر من الهدنة.
ولم يعلن الوزير عن التفاصيل اللوجستية لتبادل الأسرى في اليوم الأول، قائلًا: "تسلمنا أسماء الأسيرات الثلاث، لكنني لا أمتلك مزيدًا من التفاصيل".
وبدا ساعر غير راضٍ عن الصفقة، فقال إن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار كلّف إسرائيل "أثمانًا باهظة"، مشيرًا إلى أن الاتفاق مع حماس، التي وصفها بالمنظمة الإرهابية، بالإضافة إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، هو "حدث ينطوي على مخاطر".
وأضاف: "كنا قد قلنا في السابق إن المجتمع الدولي إذا أراد أن يساهم في وقف دائم لإطلاق النار، فذلك يجب أن يشمل تفكيك قوة حماس العسكرية والإدارية في القطاع، وسينظر في هذه النقطة في المستقبل".
Relatedبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزةفي أول يوم لوقف إطلاق النار في غزة: القصف يحصد أرواح 19 فلسطينيًا وبن غفير يستقيل من الحكومة احتجاجاعلى وقع القصف.. أهالي خان يونس يهللون للمقاتلين الفلسطينيين ويهتفون: "يا سرايا يا قسام لا للاستسلام"وكان قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ساخر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يتعهد بأن حماس لن تكون موجودة في اليوم التالي للحرب على غزة، بينما تظهر المشاهد سيارات لمقاتلين من "القسام" وهم يدخلون بمركباتهم إلى القطاع، وهو ما أثار غضب الإسرائيليين.
ناشطون إسرائيليون يتداولون فيديو دخول مقاتلين من حماس إلى قطاع غزة مع فيديو لنتنياهو وهو يعد بأنهم لن يكونوا موجودين في اليوم التالي للحربوعن ذلك، قال ساعر: "لسوء الحظ، لم نحقق الهدف المتمثل في تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية. لقد حققنا تقدمًا. فقد تحولت حماس من جيش إرهاب إلى جماعة حرب عصابات. لكننا نعترف بحقيقة أننا لم نحقق أهدافنا بعد فيما يتعلق بهذه المسألة، لكننا ملتزمون بذلك".
وختم وزير الخارجية بيانه بالقول إن نتنياهو سيجتمع قريبًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة بعض "القضايا الكبرى".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية على وقع القصف.. أهالي خان يونس يهللون للمقاتلين الفلسطينيين ويهتفون: "يا سرايا يا قسام لا للاستسلام" حادثة مروعة في ألمانيا: مجري يغامر بحياته على قطار سريع بسبب "سيجارة" الأرصاد الجوية تستنفر حكام الولايات المتحدة تحسبا للصقيع والزمهرير بدءا من يوم الاثنين حركة حماسغزةدونالد ترامبإسرائيلوقف إطلاق الناربنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب إطلاق نار حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب إطلاق نار حركة حماس غزة حركة حماس غزة دونالد ترامب إسرائيل وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب إطلاق نار حركة حماس غزة وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو إسبانيا ألمانيا روسيا الأمم المتحدة وقف إطلاق النار فی غزة لوقف إطلاق النار یعرض الآنNext فی الیوم
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI