محافظ كفر الشيخ: «البحوث الزراعية» في سخا من أكبر المحطات بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تفقد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأحد، مركز إعداد تقاوي الذرة الشامية «الهجين» «البرنامج القومي لبحوث الذرة الشامية» بمحطة البحوث الزراعية بسخا، بحضور الدكتور محمد أبو اليزيد، مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، والمهندس محمد التركاوي، وكيل وزارة الزراعة بكفر الشيخ، والدكتور إبراهيم عبد النبي الجزار، رئيس البحوث بمعهد المحاصيل الحقلية، ورئيس الفريق البحثي لقسم بحوث الذرة الشامية بسخا، وعدد من القيادات التنفيذية.
واستمع المحافظ إلى شرح توضيحي من رئيس الفريق البحثي لقسم بحوث الذرة الشامية حول التقاوي الجديدة التي تشمل هجنًا بيضاء عالية البروتين، وهجنًا صفراء غنية بالفيتامينات، بالإضافة إلى هجن حمراء عالية الجودة تُساعد على تحسين الإنتاج الحيواني والداجني، كما تتوفر هجن جديدة للفيشار وذرة سكرية.
واستعرض محافظ كفر الشيخ، قسم بحوث الذرة الشامية، وذلك للوقوف على أحدث الهجن عالية المحصول والمقاومة للأمراض، كما اطّلع على تجهيز التقاوي المنتقاة للموسم الجديد التي سيتم توفيرها للمزارعين، وثلاجة حفظ تقاوي الأساس والمربي لضمان إنتاج تقاوي عالية الجودة للموسم المقبل.
تحقيق التنمية المستدامةوشاهد المحافظ، العديد من الهجن الجديدة المتميزة بجودة عالية التي تم تسجيلها في المركز، من بينها الهجين «هـ.ف 133» الأبيض، بالإضافة إلى الهجسين «هـ.ف 184 و185 و186» الأصفر، وكذلك الهجن «هـ.ث 377 و369 و370»، والهجين «هـ.ث 378» الأحمر، والتي تسهم في تحسين الإنتاج الزراعي، وتعزّز القدرة على تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح محافظ كفر الشيخ، أنّ محطة البحوث الزراعية بسخا من أكبر المحطات الزراعية في مصر والشرق الأوسط، حيث تم إنشاؤها في عام 1960 بهدف تنفيذ البحوث العلمية في منطقة الدلتا، بالإضافة إلى خدمة المزارعين والمجتمع، وتتضمن 14 معهدا بحثيا ومعملين مركزين، وقد أسهمت هذه المحطة من خلال بحوثها في تحقيق الطفرة الزراعية من خلال تحسين متوسط الإنتاجية والجودة لجميع المحاصيل، وسرعة النمو في فترات وجيزة، ما ساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي مقارنة بزيادة عدد السكان.
دور محطة البحوث الزراعية بسخاومن جانبه، قال الدكتور محمد أبو اليزيد، مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، إنّ دور المحطة يتركز على تنفيذ البرامج البحثية لتربية وإنتاج الأصناف الجديدة من المحاصيل الأساسية والاستراتيجية بهدف تحسين الجودة، وزيادة الإنتاجية، ووضع حزم التوصيات الفنية للمحاصيل الاستراتيجية لزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة، فضلًا عن توصيل الحزم الفنية التي توصل إليها البحث العلمي إلى الفلاحين عبر البرامج الإرشادية، والحقول الإرشادية، والحملات القومية والمدارس الحقلية، وحل مشاكل المزارعين من خلال الندوات والتواصل المباشر معهم، بالإضافة إلى إنتاج التقاوي المنتقاة عالية الجودة من تقاوي المربي والأساس، والتي تستخدم في إنتاج التقاوي المعتمدة اللازمة للمزارعين لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ جولة تفقدية محافظة كفر الشيخ محطة البحوث الزراعية بسخا الذرة الشامية تقاوي الذرة الشامية البحوث الزراعية محافظ کفر الشیخ الذرة الشامیة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
كاتبان أميركيان: ترامب يوشك أن يكرر أخطاء بوش بالشرق الأوسط
قال كاتبان أميركيان إن الضربة الأميركية على إيران يمكن أن تتحول بسهولة إلى حرب لا هوادة فيها، يعارضها الأميركيون يمينا ويسارا، والتورط فيها حماقة كبيرة.
وأوضح الكاتبان ماثيو داس، مستشار المشرعين التقدميين، والمحرر المحافظ سهراب أحمري أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اختار الآن الانضمام إلى حرب إسرائيل المتهورة مع إيران، مما يعرقل مفاوضاته الدبلوماسية التي أثبتت جدواها، ويجعله يوشك أن يُغرق الأمة في مستنقع جديد، ويشكل خيانة جسيمة لملايين الأميركيين الذين ساندوه سعيا إلى نهضة محلية، لا إلى مغامرات خارجية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلومبيرغ: 5 أسئلة عما سيحدث لو أغلقت إيران مضيق هرمزlist 2 of 2كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربةend of listوذكّر الكاتبان في مقالهما بصحيفة واشنطن بوست، بأن ترامب تفوق عام 2016 على وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لأنه انتقد حروب أميركا بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول ووصفها بأنها "كارثة"، كما فاز الرئيس السابق جو بايدن عام 2020، لمعارضته حروب الشرق الأوسط، وانتصرت حملة ترامب الأخيرة لتعهده "بمنع الحرب العالمية الثالثة".
وأشار الكاتبان إلى أنهما، رغم مسيرتهما المهنية التي ظلت على طرفي نقيض، متحدان اليوم في الرعب من احتمال نشوب صراع مباشر بين إيران وأميركا، وفي التصميم على تجنبه، ومعهما عدد من المشرعين وبعض أبرز الأصوات في حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"" (ماغا) المقربة من ترامب.
إضافة إلى ذلك أظهر استطلاع رأي حديث أن 16% فقط من الأميركيين يعتقدون أن الجيش الأميركي يجب أن يتدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران، في حين يرى 60% أن ذلك لا ينبغي، كما أظهر استطلاع آخر أن أغلبية كبيرة من مختلف الأميركيين تؤيد اللجوء إلى الدبلوماسية لمعالجة البرنامج النووي الإيراني بدلًا من الحرب.
ونبه الكاتبان إلى أن الصقور من دعاة الحرب يتصورون أن الأمر يتلخص في ضربة سريعة لمحطة فوردو النووية الإيرانية، مرددين صدى تصريحات متباهية سبقت غزو العراق بأن حرب الرئيس جورج بوش الابن ستكون "نزهة"، لكن أي حرب أميركية ضد إيران لن تكون سريعة على الإطلاق.
ترامب اختار الآن الانضمام إلى حرب إسرائيل المتهورة مع إيران، مما يوشك أن يغرق الأمة في مستنقع جديد، ويشكل خيانة جسيمة لملايين الأميركيين الذين ساندوه سعيا إلى نهضة محلية، لا إلى مغامرات خارجية
ومع أن الجيش الإسرائيلي حقق بعض النتائج المذهلة في الأيام الأولى من الصراع، وهو ما فعله الجيش الأميركي في الأيام والأسابيع الأولى في العراق، فإن المشكلة -كما يرى الكاتبان- هي ما يأتي بعد أن ينقشع غبار الضربات الأولى.
إعلان صراع لا داعي لهوحتى لو هاجمت القاذفات الأميركية فوردو، وأقنعت إدارة ترامب نفسها بأن عملية واحدة حققت كل ما هو ضروري، فإن القيادة الإيرانية ستشعر بالحاجة إلى التصعيد، ويمكنها إغلاق مضيق هرمز، حيث يمر حوالي 20% من إمدادات النفط العالمية، واستهداف القواعد الأميركية في جميع أنحاء الشرق الأوسط بترسانة من الصواريخ المتطورة التي لم تتأثر بعد بالغارات الجوية الإسرائيلية، حسب الكاتبَين.
ولا شك أن الهجمات على القواعد الأميركية ستتطلب من واشنطن الرد بالمثل، لتبدأ حرب أخرى في الشرق الأوسط، ويكرس جيل من الأميركيين حياته لصراع لا داعي له، علما أن إسرائيل تستهدف انهيار النظام الإيراني أو تغييره، مما سيُحدث فوضى قد تزعزع استقرار الدول المجاورة ومصالح الولايات المتحدة الحساسة، وتدفع بملايين المهاجرين إلى أوروبا المنهكة.
وخلص الكاتبان إلى أن التورط أكثر في هذه الحرب سيكون حماقة، وأن على ترامب الآن حث إسرائيل على وقف هجومها والعودة إلى المسار الدبلوماسي، لأن أفضل طريقة لمنع حصول إيران على سلاح نووي -يعارضانه كما يعارضان الحرب- هي اتفاق يضع البرنامج النووي الإيراني تحت قيود مشددة ومراقبة دقيقة.