عناصر حوثية تفرض جبايات على بائعي الخضراوات والفواكه في إب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، جبايات على بائعي الخضراوات والفواكه بأحد أسواق مدينة إب (وسط اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن عناصر حوثية تتبع القيادي عبدالواحد المروعي المُعيّن من المليشيا وكيلاً لمحافظة إب للشؤون الفنية، اقتحمت، سوق الجملة للخضراوات والفواكه بمديرية الظهار، وفرضت جبايات مالية وعينية على الباعة.
وأضافت المصادر إن المليشيا أجبرت الباعة على دفع مبالغ مالية، فيما صادرت مواد عينية من الباعة الذين لم يملكوا أموالاً.
وتأتي هذه الجبايات ضمن حملات واسعة تطول التجار والباعة في كل مدن المحافظة تنفذها جهات مختلفة تابعة للمليشيا رغم حالة الكساد التي تضرب أسواق المحافظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من البطيخ على السكين…خطر التسمم يلاحق الشراء العشوائي
صراحة نيوز ـ حذّرت وزارة الزراعة الأردنية من ظاهرة بيع “البطيخة على السكين” التي يمارسها عدد من الباعة المتجولين، مشددة على أنها قد تشكل خطرًا صحيًا حقيقيًا وتؤدي إلى حالات تسمم، خصوصًا في حال تقطيعها بأدوات غير نظيفة أو دون غسلها جيدًا.
الناطق الإعلامي باسم الوزارة، لورنس المجالي، أوضح خلال حديثه لبرنامج “صوت حياة” عبر إذاعة “حياة إف إم”، أن الشكوى التي تقدمت بها مواطنة، إثر إصابة ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات بالتهاب حاد في الأمعاء بعد تناولها بطيخًا من أحد الباعة المتجولين، تكشف عن خطورة الاستهتار بطرق البيع والنظافة. وبيّنت المواطنة أن تكلفة علاج طفلتها وصلت إلى 150 دينارًا، مقابل بطيخة لم يتجاوز سعرها ثلاثة دنانير.
وشدد المجالي على أهمية غسل ثمار البطيخ جيدًا قبل تقطيعها، واستعمال أدوات نظيفة، خاصة عند الشراء من أماكن غير مرخصة أو غير منظمة، مؤكدًا أن المنتج المحلي يتمتع بجودة عالية جدًا، وأن المشكلة لا تكمن في البطيخ الأردني نفسه، بل في سوء التخزين والتعامل غير السليم مع الثمار بعد الحصاد.
وأضاف أن الوزارة تتابع جميع مراحل الإنتاج الزراعي بدقة، من الري والرش إلى ما بعد الحصاد، لضمان وصول منتجات آمنة للمستهلك. كما أشار إلى أن الوزارة ترصد سنويًا موجة من الإشاعات المتعلقة بتسمم بسبب البطيخ، موضحًا أن غالبية الحالات ترتبط بتلف الثمار الناتج عن تعرضها الطويل لأشعة الشمس أو التخزين السيئ.
وفي السياق ذاته، قال مدير السوق المركزي في أمانة عمان الكبرى، جلال أبو الغنم، إن الأمانة تتعامل بشكل مستمر مع مخالفات الباعة المتجولين غير المرخصين، الذين يبيعون البطيخ وغيره من المنتجات الزراعية في بيئات غير صحية.
وبيّن أبو الغنم أن الأمانة وافقت على 40 معرشًا فقط من أصل 120 طلبًا لبيع البطيخ، مؤكدًا أن الحملات الرقابية مستمرة، وتشمل مخالفة المركبات غير الملتزمة ومصادرة البضائع المعروضة في ظروف مخالفة لشروط الصحة والسلامة.
ودعت أمانة عمان ووزارة الزراعة المواطنين إلى تجنب الشراء من الباعة العشوائيين، والاعتماد على المعرشات المرخصة ومحال البيع المعتمدة، حفاظًا على صحتهم وسلامة عائلاتهم.