قناة إسرائيلية: القسام تسيطر على غزة رغم الحرب الطويلة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
#سواليف
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ما زالت تحتفظ بقوتها رغم الحرب الطويلة، مؤكدةً أنها حاضرة في كل مكان داخل قطاع غزة وتسيطر عليه بشكل كامل.
وأثار ذلك غضباً واسعاً في الأوساط الإسرائيلية، حيث تساءلت مواقع إسرائيلية عن كيفية ظهور هذا العدد الكبير من عناصر القسام والمركبات.
الجدل امتد ليصل إلى حالة من الحيرة في الإعلام العبري، الذي وصف المشهد بالجنون وغير القابل للاستيعاب، مشيراً إلى أن قطاع غزة يبدو وكأنه “كله نخبة” من المقاتلين. وتساءلت بعض التحليلات: “هل كانت هناك حرب حقيقية على الإطلاق؟”.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
أعلنت الأمم المتحدة، أن هناك أكثر من 760 موقع نزوح في غزة تضم نحو 850 ألف شخص معرضون للفيضانات، حسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
تطور جديد في غزةوأوضحت قناة القاهرة الإخبارية أن تطور جديد في غزة، مشيرة إلى وجود مؤشرات على تحديد مكان بقايا آخر محتجز تكشفها أجهزة أمن الاحتلال.
وفي وقت سابق، تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.
ضغط أمريكي.. ورفض قطري
في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.
وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.