محامية: انسحاب الرجل من دوره أصاب المجتمع بخلل أدى لزيادة حالات الطلاق
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قالت نيفين وجيه، المحامية، إن الرجل تنازل عن القوامة وعن وجوده، ويريد الاحتفاظ بالقوامة ويحتفظ بحق الطلاق والزواج، وفي نفس الوقت يُلزم الزوجة بالإنفاق وتحمل مسؤولية الأولاد.
وأضافت «وجيه»، خلال حوارها مع الإعلامية أميرة همام، ببرنامج «إنسانيات»، المذاع على فضائية «الشمس»، أن الطلاق في المحاكم يأخذ سنوات عدة، ولذلك يجب أن تملك الزوجة حق الطلاق، مثلما يكون للرجل حق الطلاق، مشيرة إلى أن الحديث عن أن المرأة إذا امتلكت العصمة وحق الطلاق فهذا قد يزيد نسب الطلاق أمر مردود عليه، خاصة وأن الكثير من حالات الطلاق تقع لأسباب تافهة بسبب غضب الزوج.
ولفتت إلى أن المرأة الأرملة والمطلقة تستطيع أن تتحمل مسؤولية المنزل والأطفال والعمل، ولكن لا يوجد رجل يستطيع أن يتحمل مسؤولية الأطفال والعمل في وقت واحد، إلا من رحم ربي، معقبة: "المرأة تستطيع أن تتحمل كامل المسؤولية، ولكن الرجل لا يستطيع".
ولفتت إلى أن المجتمع المصري يُعاني من خلل أدى لزيادة حالات الطلاق وخراب البيوت، مشيرة إلى أن هذا الخلل ناتج عن انسحاب الرجل من دوره، ويترك المرأة لكي تتحمل المسؤولية.
اقرأ أيضاًاستشاري: 99% من أسباب الطلاق في مصر سببها «بيت العيلة»
مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية بأسوان يستعرض ظاهرة تفشى الطلاق بالمجتمع
المستشارة هايدي الفضالي تكشف في حوار خاص لـ«الأسبوع» عن خبايا قضايا الأسرة وتطالب بتعديل القوانين وتقسيم الثروة وإنقاذ الأطفال من معاناة الطلاق والصمت الزوجي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نسب الطلاق الزوجة القوامة النفقة حالات الطلاق حق الطلاق إلى أن
إقرأ أيضاً:
حكم زواج الرجل من بنت مطلقته .. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم زواج الرجل من بنت مطلقته؟ فقد سأل أحد الشيوخ وقال: تزوج رجل بامرأة وهما بالغان ودخل بها، ثم طلقت منه وتزوجت بآخر وخلفت منه بنات؛ يريد الزوج الأول أن يتزوج بإحداهن. فهل يجوز له ذلك شرعا أو لا؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إن تزوج هذه المرأة من زوجها الأول وهما بالغان ودخوله بها يحرم بناتها عليه.
وأوضحت انه إذا كان الحال كما ذكر بالسؤال فلا يحل لزوجها الأول أن يتزوج بأية بنتٍ من بناتها المرزوقات لها من زوجها الثاني.
حكم زواج الرجل بدون علم أهله
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته عن سؤال: «هل عدم موافقة والد الشاب على زواجه من فتاه فيه إثم، خاصة أنهم اختاروا لهم فتاة أخرى وقالوا له تحرم علينا لو لم تتزوجها؟، أن الزواج حق للولد ورفضه الزوجة التي اختارها له أهله ليس عقوقًا للوالدين، فالحقوق ليس فيها عقوق، وليس عليه إثم في عدم الزواج من الفتاة التي اختاروها له، ولكن لا ينبغي على الشاب أن يقاطع والديه تمامًا بسبب ذلك.
حكم زواج الرجل بدون علم أهله
وأكد أنه لا يجب على الولد طاعة والديه في الزواج من الفتاة التي لا يرغب بها، كي لا يقصر في حقها، ولا يستأنس بها، ولكن يجب عليه أن يحسن الاعتذار إليهما، والتخلص من أمرهما، ناصحًا الوالدين بأن لا يجبرا ابنهما على الزواج ممن لا يرغب فيها، كي لا يؤدي ذلك إلى مفاسد تلحق بالأسرة الجديدة.
حكم زواج الرجل بدون علم أهله
وجاء في "كشاف القناع" (5/8) من كتب الحنابلة: "ليس لأبويه إلزامه بنكاح من لا يريد نكاحها له، لعدم حصول الغرض بها، فلا يكون عاقا بمخالفتهما في ذلك، كأكل ما لا يريد أكله".