قطر تستضيف منتدى "جيبكا" السابع عشر في ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تستضيف دولة قطر، في الفترة من الخامس إلى السابع من ديسمبر المقبل، الدورة السابعة عشرة من منتدى /جيبكا/ السنوي الذي ينظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات /جيبكا/، بحضور رواد هذه الصناعة من دول مجلس التعاون الخليجي ونخبة من المتحدثين البارزين حول العالم.
ويناقش المنتدى، الذي سيعقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار "توظيف الكيمياء لتحقيق التحول المؤثر"، مجموعة من القضايا التي تهم القطاع بما فيها "تحقيق التوازن بين خلق القيمة ومكافحة التغير المناخي" و"رؤية الصناعة الكيماوية لفرص التوسع في مجال التحول إلى الطاقة النظيفة"، كما سيشهد عقد جلسة حوارية تناقش "إرساء أسس الصناعة الكيماوية"، وسلسلة من الحوارات حول القيادة، حيث يبحث المنتدى عددا من القضايا المهمة بما فيها مستقبل التجارة والابتكار للاستفادة من فرص النمو المستقبلية والأمن السيبراني في العصر الرقمي.
وقال الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، في بيان اليوم، إن المنتدى يعود هذا العام مع برنامج موسع وفرص عرض واسعة، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الجديدة التي تقام لأول مرة، حيث سيحظى المشاركون بحضور افتتاح منصة /تبادل الحلول/ وهي منصة تفاعلية مصممة لتبادل المعرفة وتوفير حلول تقنية ورؤى حول التحديات والحلول لعدد من القضايا المرتبطة بمستقبل الصناعة الكيماوية.
كما سيتعرف المشاركون، من خلال حدث خاص، على رحلة الصناعة الكيماوية الخليجية، بالإضافة إلى معرض الاستدامة لتسليط الضوء على إنجازات وطموحات قطاع البتروكيماويات في رحلته نحو تحقيق الاستدامة، وإضافة إلى ذلك يتضمن برنامج هذه الدورة ندوة متخصصة تحت شعار /مستقبل إدارة المشتريات/ مع جلسات مخصصة لتناول أحدث الاتجاهات في مجال المشتريات وتوفير المصادر المبتكرة وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد وفرص التعاون.
وسيتخلل فعاليات اليوم الأول حفل توزيع جائزة الرواد في دورتها الخامسة المصممة لتكريم أحد رواد الصناعة البارزين لقاء مساهماته في تطوير الصناعة الكيماوية الخليجية. كما ستنطلق الدورة الثانية من منتدى /جيبكا/ للشباب في نفس الفترة ما بين 5 و7 ديسمبر بحضور أكثر من 400 مشارك.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور عبدالوهاب السعدون الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، على دور الصناعة الكيماوية في قيادة التحول العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة وأوسع استخداما للطاقة النظيفة، مشددا على الحاجة الماسة للابتكار والتعاون وتمكين الشباب خاصة وأن الصناعة مسؤولة عن تلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من السكان والعالم الذي تعتريه الكثير من التحديات.
وأعرب الدكتور السعدون عن سعادته باستضافة الدوحة لفعاليات الدورة السابعة عشرة للمنتدى لأول مرة في تاريخ انعقاده بحضور أكثر من 2000 متخصص وقيادي في مجال الصناعة الكيماوية سيأتون لمناقشة مستقبل الصناعة الكيماوية ومكانتها العالمية، داعيا جميع قيادة الصناعة والمعنيين إلى اقتناص هذه الفرصة للحضور والمشاركة في رسم مستقبل الصناعة وإرساء غد أكثر استدامة.
الجدير بالذكر أنه تم إطلاق /الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات/ في عام 2006 ليكون منظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي تتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد، بالإضافة إلى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الأعضاء مجتمعة بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعد هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنويا إلى 108 مليارات دولار أمريكي.
ويلتزم الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات بتوفير منصة مثالية لجميع المعنيين بالقطاع في المنطقة، ولتحقيق هذه الغاية، تتبع له 6 لجان فاعلة تركز في عملها على القطاعات الفرعية مثل البلاستيك، والأسمدة، وأخرى تركز على القطاعات المساندة مثل: سلاسل الإمداد، والتجارة الدولية، والأبحاث والابتكار، والرعاية المسؤولة.
وينظم الاتحاد سنويا 6 فعاليات على المستوى العالمي، كما يصدر العديد من التقارير والدراسات المتخصصة فضلا عن النشرات الإخبارية الدورية.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.. رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء الختامي للبرنامج التدريبي لريادة الأعمال في مجال المياه
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والسفيرة أنجيلينا إويخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبى بمصر، اليوم الخميس،، اللقاء الختامي للبرنامج التدريبي الخاص بريادة الأعمال في مجال المياه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وأشاد "قنصوه"، بزيارة السفيرة "أنجيلينا أويخرست" والوفد المراف لجامعة الإسكندرية، متوجهًا بالشكر للاتحاد الأوروبي على الدعم والتعاون اللامحدود مع جامعة الإسكندرية من خلال مركز تميز المياه بجامعة الإسكندرية.
وأكد "قنصوة" أن هذا المشروع أصبح صرحًا علميًا متميزًا يقوم بإجراء أبحاث علمية مع مختلف الشركاء في مجال المياه، فضلًا عن تدريب وتأهيل الكوادر العلمية وعقد شراكات مع الجهات المتخصصة في مجال المياه.
ودعى "قنصوه" المختصين بضرورة الاستثمار في الأفكار، والابتكار، وإحتواء طاقـات الشباب في مصر، لافتا أن جامعة الإسكندرية تؤمن إيمانًا راسخًا بإطلاق المبادرات الشبابية بغية تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، ودعم ريادة الأعمال، وحاضنات الابتكار، وتشجيع الافكار الإبداعية للباحثين.
وأضاف قنصوة مشيرًا إلى أن الجامعة لم تكن لتنفصل عن محيطها الجغرافى فهى تتبنى استراتيجية طموحة للتعاون مع قطاع الصناعة وتسخير كافة البحوث العلمية لخدمة الصناعة، ومن هذا المنطلق أنشأت جامعة الإسكندرية Technology park لربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة وجعلها بحوث تطبيقة تخدم قطاع الصناعة.
ومن جانبه، عبرت السفيرة "أنجيلينا إويخهورست" عن سعادتها باستضافة النسخة الخامسة من حوارات المياه بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مؤكدة أنها تشعر بالفخر لتواجدها في رحاب جامعة الاسكندرية باعتبارها "منارة المعرفة والابتكار" وتعد من أكبر الجامعات بالشرق الأوسط.
وأشارت "إويخهورست" إلى ضرورة إتاحة الفرصة للشباب المصري الذي يتسم بالإبداع والإبتكار لإيجاد حلول مبتكرة لتلك التحديات ومشكلات المياه، مؤكدة أن الإتحاد الأوروبي يهتم بدعم أمن مصر المائي من خلال مبادرات مثل "حوارات المياه أكوا" التي نشهدها اليوم، وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يقف بفخر إلى جانب مصر كشريك مخلص، وداعم قوي لحلول المياه المستدامة والمبتكرة، حيث تساعد هذه المبادرة الطلاب والشباب على إطلاق مشاريع حقيقية تسهم في حل التحديات المختلفة.
وقدم الدكتور "وليد حقيقي" رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، نبذة عن تحديات الموارد المائية وندرة المياه والتغيرات المناخية التي تؤثر على جميع دول العالم ومن ضمنها مصر، والتعاون فى مجال المياه بين الاتحاد الأوروبى ووزارة الموارد المائية والري، خبراء المياه على المستوى الدولي ويركز علي المنطقة العربية والقارة الإفريقية، لافتا أن أسبوع القاهرة للمياه يتيح الفرصة للباحثين من الشباب للتواصل المباشر مع رجال الصناعة وعرض أفكارهم البحثية.
فيما استعرض الدكتور عبد الحميد الزهيري، الأستاذ بجامعة القاهرة والمنسق الوطني لمشروع Prima، نبذة عن مشروع Prima موضحًا أنه مشروع يضم 20 دولة، منهم 12 دولة من الإتحاد الاوروبي و8 دول من حوض البحر المتوسط،
وتابع لافتًا أن المشروع يقدم التمويل اللازم للمشروعات التنافسية في مجالات المياه والغذاء والزراعة والطاقة، وأكد أن صندوق المشروع يحتوي علي ميزانية تصل إلى 700 مليون يورو لتمويل تلك المشروعات، ودعا شباب الباحثين للتقديم بأفكارهم حيث سيتم غلق باب التقديم في يوليو 2025.
وجاء ذلك بحضور الدكتور رشدي زهران، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتور وليد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، والدكتور عصام وهبة، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل المغلانى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، والدكتورة دينا الجيار مدير وحدة إدارة المشروعات بجامعة الإسكندرية، وعدد من سفراء وقناصل الدول بالإتحاد الأوروبى.