عبدالقيوم: تسويق ملتقى الأحزاب في طرابلس بأنه يمثل كل ليبيا «تزوير وتضليل»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد الكاتب والمحلل السياسي عيسى عبدالقيوم، أن تسويق ملتقى الأحزاب في طرابلس بأنه يمثل كل ليبيا «تزوير وتضليل».
وقال عبد القيوم، في منشور عبر «فيسبوك»: “اعتقد بأن الملتقى الذي عقد بفندق المهاري بطرابلس وسوّق له الإعلام على أنه «ملتقى موسع جمع أحزاب سياسية ليبية ومؤسسة مجتمع مدني ليبية وعدد من النشطاء السياسيين الليبيين» ويدعو للحوار الوطني الليبي”.
وأضاف “الملتقى بدأ بسيئة وخداع وتضليل للرأي للعام المحلي ومخاتلة للمجتمع الدولي، تمثلت في التورية بوصفه بأنه جمع «الأحزاب الليبية» هكذا بإطلاق دون تحديد للجغرافيا، و«مؤسسات المجتمع المدني الليبية» هكذا بإطلاق أيضاً، وحتى الآن لم أجد حزباً من برقة أو فزان لديه مشاركة”.
وتابع “تواصلت مع مؤسسات للمجتمع المدني الفاعلة والنشطاء أصحاب الحضور والإسهام فأكدوا لي بأنهم لم يدعوا إلى الملتقى بل لم يسمعوا به، فكان من تمام الصدق والشفافية والموضوعية أن يقال بإنه لقاء لأحزاب بعض مدن غرب ليبيا ومؤسساتها المدنية، وأنه يمثل أجندتهم فقط، وأنه لا يمثل كل ليبيا وأن زعمه لذلك (توريةً) كما في البيان الذي صدر وسوقت له قناة «الأحرار» يعد تزويراً وتضليلا للرأي للعام ونهج «مركزي» مقيت ومرفرض وغير مرحب به”.
الوسومعبد القيوم ليبيا ملتقى الأحزابالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عبد القيوم ليبيا ملتقى الأحزاب
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. انطلاق النسخة الثانية من "ملتقى تمكين للمسارات المهنية والتقنية"
مسقط- الرؤية
تنظم مجموعة تمكين الاستثمارية، الإثنين، النسخة الثانية من "ملتقى تمكين للمسارات المهنية والتقنية"، والذي يسعى لتعزيز وعي المجتمع والطلبة وأولياء الأمور بأهمية هذه المسارات ودورها الجوهري في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، المتعلقة بتنمية رأس المال البشري، ومواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات التنمية المستدامة وسوق العمل المتغير، وتزويد الطلبة بالمهارات والمعارف المهنية والتقنية المطلوبة لسوق العمل.
ويتضمن الملتقى تقديم 5 أوراق عمل من أكاديميين وخبراء مختصين في مجالات التربية التعليم من داخل سلطنة عمان وخارجها، يعقبها جلسة حوارية مع الجهات المشاركة.
وقال الدكتور خميس بن عبيد العجمي رئيس مجلس إدارة مجموعة تمكين للاستثمار: "يأتي هذا الملتقى في وقت تشهد فيه سلطنة عُمان تحولات اقتصادية واجتماعية ضمن رؤيتها 2040 للتنمية المستدامة، إذ يهدف إلى بناء جسور التواصل بين قطاعات التعليم والصناعة، وإعادة تعريف مفهوم النجاح المهني في المجتمع، و تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية، أبرزها تأسيس نظام تعليمي مرن ومتطور يستشرف احتياجات المستقبل، ويستجيب لها بكفاءة وفاعلية".
وأضاف: "يؤكّد الملتقى ضرورة التّوجّه نحو بناء شراكات حقيقيّة بين مؤسّسات التّعليم والقطاعات الصناعية المختلفة، فالمنظور المطروح هنا هو رسم ملامح مستقبل واعد للأجيال القادمة يجمع بين أصالة القيم وتطور المهارات، وبين عمق المعرفة وقوة التطبيق، بعيدًا عن النّقاش الرتيب لبدائل التعليم التقليدي، كما يطرح الملتقى رؤية متكاملة لنظام تعليمي يتميز بقدرته على ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل الفعلية، والتركيز على الجوانب التطبيقية أكثر من النظرية، وتوفير فرص التوظيف المباشر للخريجين، وتلبية للميول والقدرات الفردية للطلبة، ومنح شهادات مهنية معترف بها دوليًا، والتكامل بين المسارات التعليمية المختلفة بدلاً من التنافس بينها، وبناء الشخصية المتكاملة روحيًّا ومعرفيًّا ومهاريًّا، والاحتفاء بالتميز في جميع المجالات الأكاديمية والمهنية والفنية، وتوظيف التكنولوجيا لتوسيع آفاق المعرفة والتدريب".
ويشارك في هذا الملتقى عدد من الهيئات التعليمية والأكاديميين والتربويين والباحثين وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالقطاع التعليمي والطلبة وأولياء الأمور.