ثقافة المنيا تناقش دور الأسرة في مواجهة الزيادة السكانية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تابع فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة ، تنفيذ مكتبة قلوصنا الثقافية بسمالوط شمال المحافظة ، محاضره عن" دور الأسرة في مواجهة الزيادة السكانية"حاضرتها فاتن فاروق .
وتحدثت فيها عن مفهوم المشكلة السكانية وأسبابها والمخاطر والآثار السلبية للزيادة السكانية على الفرد والمجتمع ، وعلى عجلة التنمية، ودور الدولة المصرية في مواجهة مخاطر الزيادة السكانية في إنشاء المدارس والمستشفيات والجامعات وطرق النقل والوحدات السكنية .
ونوه المحاضر خلال المحاضرة ، عن تكاتف دور العبادة في المساجد والكنائس ، والمدارس التعليمية ، ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والتنموية ، في تنظيم حملات التوعية لتنظيم الأسرة ، كما تناولت دور الأسرة المصرية والمجتمع وبعض الحلول والمقترحات لحل المشكلة السكانية ومنها نشر الوعى الصحيح وثقافة تنظيم الأسرة وتفعيلها و الفهم الصحيح للدين و الارتقاء بالخصائص السكانية ومن أهمها الصحة والتعليم والإعلام وغيرهم ،ودور هم فى التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وذلك ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى ، فى تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، بفرع ثقافة المنيا برئاسة دكتورة رانيا عليوة التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاضرة دور الأسرة مواجهة الزيادة السكانية ثقافة أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
توزان القرار الاداري مع قرار الاستثمار ودور اكبر للشركات المساهمه
صراحة نيوز – بقلم المحامي الدكتور عمر الخطايبه
يتقن الاردن اداره القرار والموقف الانساني في مساله النزاعات بالجواز فيتحمل تبعات ذلك القرار ويقف متفرجا على نفسه بعدها .
ثم يتلعثم بعدها حينما يكون هناك جنيا للثمار فيلتقطها الذين لا لسان ولا موقف لهم ، اولئك الذين يلتقطون الفرص ويعملون بالتجاره بشتى اصنافها .
الموقف الانساني والحضاري للاردن هو موقف لا يقدر بثمن وانسانيه الموقف لاتقدر بثمن ايضا .
القبول بموقف المتلقي والمنفذ لا اعتقد انه كافيا بالوقت الحاضر ، بل مأسسة العمل والقرار الاستثماري مسأله ضروريه . وهذا يتطلب ايجاد دائره اقتصاديه فاعله في وزاره الخارجيه او تطوير الموجود حاليا ، وتفعيل الدراسات الاقتصاديه وجدوى المواقف ، كل ذلك ضروه في الوقت الحاضر .
في سنوات خلت كان الاردن يفكر كيف يجد فرصه عمل للاجئين وتحويل حياتهم لمنتجين ، وتسرع الاردن بموقفه انا اذاك وكان مجرد موقف ناتج عن فراغ بالقرار او ما نريد من انفسنا ولأنفسنا ، وبغض النظر عن ذلك الموقف نحن اليوم مسئولون عن اعاده تقييم كل شيء حولنا، ويجب ان يكون لنا رؤيه للمستقبل واولها رؤيا لمستقبل الاقتصاد الخاص بالمواطن الاردني ، ودوره الفاعل بالاستثمار واعاده الاعمار .
اليوم على جمعيات رجال الاعمال والاستثمار ان تحدد مسارا واضحا من المستقبل ، وان تؤسس شركات مساهمه عامه تشرك فيها الجميع وان تؤمن رأس مال كاف للولوج في المشروعات التي ستنمو بالمنطقه ، وان تكرس هذه الشركات نظاما صارما للشفافية .
وعلى النقابات وعلى وجه الخصوص نقابه المقاولين ونقابه المهندسين ونقابه المحامين والنقابات الاقرب للصناعة والانتاج ان تكون اكثر انفتاحا على الافق القريب والبعيد واستغلال الفرص المواتية ، وبهذ ترفع من سويه كيانها ومنتسبيها .
يجب ان تعود قوى السوق الى مكانها الطبيعي