منتدى أوروبي يناقش مكافحة تغير المناخ والتحول في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بدأت اليوم /الأحد/ أعمال منتدى "ألباخ" الأوروبي في مدينة تيرول النمساوية بمشاركة عدد من الوزراء والشخصيات الدولية من مختلف دول العالم.
وقال بيان لإدارة المنتدى إن المناقشات سوف تركز على عدة قضايا دولية حيوية أبرزها مكافحة تغير المناخ والتحول في مجال الطاقة، منوهًا إلى ضرورة أن تصبح مدينة تيرول "نموذجًا لكل أوروبا" في قضايا المناخ وحماية البيئة.
وشدد البيان على ضرورة التنسيق بين كافة المدن والمقاطعات النمساوية والأوروبية في بذل جهود مشتركة في مواجهة تغير المناخ، وأشار إلى أهمية أن يكون تحول الطاقة في ضوء تغير المناخ والأمن الضروري للإمدادات في أوروبا، موضحًا أنه يجب أن تستخدم تيرول إمكاناتها وتخلق استقلالية للطاقة بالإضافة إلى انتقال الطاقة.
ومن جانبه.. حذر ميشثيلد ووردورفر المدير العام للطاقة في الاتحاد الأوروبي من تداعيات الأزمة الاقتصادية وأزمة الطاقة التي نجمت عن الحرب في أوكرانيا.
وأوضح المسؤول الأوروبي -على هامش المنتدى- أنه بعد مرور أكثر من عام على الحرب تم تحقيق الكثير من خلال توفير الطاقة ورفع الكفاءة والتنويع في الإمدادات.
وأضاف ووردورفر أنه تم توفير المزيد من الطاقة عما أعلنه الاتحاد الأوروبي سابقا موضحًا أن صهاريج تخزين الغاز الآن ممتلئة بنسبة 90 في المائة قبل شهرين ونصف من الموعد المخطط له.. قائلًا إن الاتحاد الأوروبي مستعد جيدًا لفصل الشتاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تيرول تغير المناخ تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: 175 مليون يورو لدعم التعافي في سوريا
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت المفوضية الأوروبية أمس، تخصيص 175 مليون يورو لدعم جهود التعافي الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وذلك بعد رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، أن التمويل الجديد من شأنه أن يُسهم في دعم المؤسسات العامة السورية بمساعدة خبراء من سوريا ودول أخرى.
وأكدت المفوضية، أنها تسعى بنشاط إلى دمج سوريا في العديد من المبادرات الرئيسة مع الدول المتوسطية الشريكة، بما في ذلك برنامج «إيراسموس» و«الميثاق الجديد من أجل المتوسط»، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المنطقة.
وتزور مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويكا، سوريا حاليًا، وهي الأولى لمفوض أوروبي منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، حيث تشكّل هذه الزيارة فصلًا جديداً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، مما يمهّد الطريق، لدعم معزز وطويل الأمد وشراكة أعمق مع الاتحاد الأوروبي، بما يعود بالنفع على الشعب السوري.
وأكدت شويكا من جانب آخر في تصريحات صحفية، أن عودة اللاجئين يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة.
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، لأننا لا نريد حث الناس على المجيء إلى هنا، ثم لا يجدون مأوى لهم».
وأكدت: «لا يمكنك القول إن بعض أجزاء في سوريا آمنة وأجزاء أخرى غير آمنة»، مشيرة إلى أن تصنيف سوريا كدولة آمنة يتطلب إجماعا بين 27 دولة أوروبية عضواً في الاتحاد الأوروبي.