نفاد الوقود يهدد مياه عدن: المؤسسة تطالب بتدخل حكومي عاجل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
دعت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة عدن، الحكومة وكافة الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لتوفير كميات كافية من الوقود لضمان استمرار خدمة المياه والصرف الصحي.
وحذّرت المؤسسة في بيان صادر عنها، من توقف إمدادات خدمة المياه والصرف الصحي خلال الـ 48 ساعة القادمة، بسبب قرب نفاد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي.
وأوضحت المؤسسة، أنها تواجه أزمة حادة في توفير الوقود المشغل لمولدات الطاقة الكهربائية التي تعمل عليها حقول آبار المياه ومضخات الصرف الصحي والتي تغطي فترات انقطاع الكهرباء في تلك المواقع.
كما أكدت مؤسسة مياه عدن، أن بعض مولدات الطاقة الكهربائية غير قادرة على الاستمرار بالعمل لحاجتها الماسة إلى الصيانة العمرية الملحة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بعد حادث تارودانت..مطالب بتدخل عاجل لحماية العاملات الزراعيات
أعادت حادثة السير المأساوية التي وقعت بجماعة سبت الكردان بإقليم تارودانت، وراح ضحيتها 4 عاملات زراعيات، إلى واجهة النقاش قضية النقل غير الإنساني الذي تتعرض له النساء العاملات في القطاع الفلاحي، وسط مطالب متصاعدة بمحاسبة المسؤولين وضمان ظروف عمل ونقل آمنة تحفظ كرامتهن وحقوقهن.
وأعربت “مجموعة شابات من أجل الديمقراطية” عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ“الانتهاكات المستمرة” التي تتعرض لها العاملات الزراعيات، لا سيما في ما يتعلق بظروف النقل التي وصفتها بـ”اللاإنسانية واللاقانونية”، محمّلة الدولة وأرباب العمل المسؤولية الكاملة عن غياب أي حماية حقيقية لهذه الفئة.
وأكدت المجموعة، في بيان لها، أن ما يجري يُعدّ “جريمة متواصلة” ضد كرامة وحق العاملات في الحياة، مشددة على أن هؤلاء النساء، رغم كونهن ركائز أساسية في الاقتصاد الفلاحي، يواجهن يومياً مخاطر حقيقية نتيجة استخدام وسائل نقل غير آمنة ومهينة، لا تراعي الحد الأدنى من شروط السلامة.
وطالبت المجموعة بتفعيل الرقابة الصارمة على وسائل النقل المستعملة في نقل العاملات، وتطبيق القانون ضد المخالفين، مع فتح تحقيقات نزيهة في الحوادث المتكررة، وتحديد المسؤوليات، وضمان الإنصاف للضحايا وذويهن.
كما دعت إلى تبني سياسات عمومية عادلة ومُنصفة تُراعي البعد الجندري في القطاع الفلاحي، وتُوفر الحماية للعاملات من كافة أشكال الاستغلال والعنف الاقتصادي.
واعتبرت المجموعة أن “صمت الدولة وتواطؤ بعض الجهات المعنية هو تزكية لاستمرار نزيف الأرواح في الحقول”، مؤكدة التزامها بمواصلة الترافع من أجل تحقيق عدالة اجتماعية وكرامة حقيقية للعاملات الزراعيات في المغرب.