تعزيز التعاون مع مصر بـ«المجال الصحي»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
عقد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح، اجتماعًا مع النائب عصام عبد الله، عضو البرلمان المصري السابق ورئيس لجنة البترول، ومحمود مرسي، مستثمر ورجل أعمال، والمدير الإقليمي لشركة “إن تك” للطاقة الشمسية النرويجية، بالإضافة إلى إبراهيم الرجوبي، عضو بجامعة الدول العربية، وبحضور الدكتور فؤاد حميد.
وتناول اللقاء “سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وجمهورية مصر العربية، لا سيما في المجال الصحي، حيث تم مناقشة آليات تمكين الأطباء المصريين للعمل في ليبيا، وتدريب الأطباء الليبيين في المراكز الطبية المتقدمة بجمهورية مصر. كما بحث الاجتماع الفرص المتاحة لاستثمار بعض الشركات المصرية في القطاع الصحي الليبي، بهدف تطوير المرافق الصحية وتحسين الخدمات المقدمة”.
وأكد المهندس رمضان أبوجناح، خلال الاجتماع “حرص الحكومة الليبية على تعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية، خاصة في مجالات تبادل الخبرات الطبية والاستثمار في القطاع الصحي، بما يحقق الفائدة المشتركة للبلدين”.
عقد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة المكلّف، المهندس رمضان أبوجناح، اجتماعًا مع النائب عصام عبد الله، عضو البرلمان…
تم النشر بواسطة وزارة الصحة الليبية – Libyan Ministry Of Health في الأحد، ١٩ يناير ٢٠٢٥ آخر تحديث: 20 يناير 2025 - 13:19المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا ومصر وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أونروا: القطاع الصحي في غزة منهار وتحول لحجيم
أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، أن قطاع غزة تحول إلى جحيم في ظل تدمير 92% من المباني والبنية التحتية، وتصعيد غير مسبوق في استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث قُتل نحو ألف طفل منذ منتصف مارس.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”، :" الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز الكارثة، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من المواطنين يعانون من الجوع وسوء التغذية الحاد، معتمدين على وجبة كل يومين أو ثلاثة من الخبز أو الأرز فقط، موضحًا، أن المساعدات الغذائية والطبية داخل القطاع نفدت بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة كالتهاب الكبد الوبائي، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي.
وأضاف أبو حسنة، أن النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، وأن 45% من المستلزمات الطبية غير متوفرة: "جميع مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا يعتمدون على الغسيل الكلوي توفوا، بسبب توقف الأجهزة وانعدام الدعم الطبي".
وانتقد عدنان أبو حسنة الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع توزيع المساعدات، مؤكداً أن واشنطن تتجاهل قدرات وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، وتفضل إنشاء كيانات جديدة مشكوك في مصداقيتها، مثل مؤسسة "غزة"، التي وصفها بأنها غير منظمة ولا تملك أدوات العمل الإنساني: "ما يحدث هو إهدار للوقت والجهد، ولن يمنع المجاعة كما يُروّج، بل يعمّقها".
واختتم أبو حسنة حديثه بالإشارة إلى حراك دولي متصاعد بدأ يظهر نتيجة الصور المروعة والتقارير الأممية، مثل تقارير اليونيسف التي كشفت عن أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد ومصاب منذ بدء الحرب: "هناك دول بدأت تتحرك مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكن لا يزال العالم يكيل بمكيالين، يتحرك في أوكرانيا ويتجاهل غزة".