تعزيز التعاون مع مصر بـ«المجال الصحي»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
عقد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح، اجتماعًا مع النائب عصام عبد الله، عضو البرلمان المصري السابق ورئيس لجنة البترول، ومحمود مرسي، مستثمر ورجل أعمال، والمدير الإقليمي لشركة “إن تك” للطاقة الشمسية النرويجية، بالإضافة إلى إبراهيم الرجوبي، عضو بجامعة الدول العربية، وبحضور الدكتور فؤاد حميد.
وتناول اللقاء “سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وجمهورية مصر العربية، لا سيما في المجال الصحي، حيث تم مناقشة آليات تمكين الأطباء المصريين للعمل في ليبيا، وتدريب الأطباء الليبيين في المراكز الطبية المتقدمة بجمهورية مصر. كما بحث الاجتماع الفرص المتاحة لاستثمار بعض الشركات المصرية في القطاع الصحي الليبي، بهدف تطوير المرافق الصحية وتحسين الخدمات المقدمة”.
وأكد المهندس رمضان أبوجناح، خلال الاجتماع “حرص الحكومة الليبية على تعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية، خاصة في مجالات تبادل الخبرات الطبية والاستثمار في القطاع الصحي، بما يحقق الفائدة المشتركة للبلدين”.
عقد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة المكلّف، المهندس رمضان أبوجناح، اجتماعًا مع النائب عصام عبد الله، عضو البرلمان…
تم النشر بواسطة وزارة الصحة الليبية – Libyan Ministry Of Health في الأحد، ١٩ يناير ٢٠٢٥ آخر تحديث: 20 يناير 2025 - 13:19المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا ومصر وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
النظام الصحي في غزة يواجه انهيارا ونقصا كارثيا في الدواء والمستلزمات
قال الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة: إن القطاع الصحي يعيش أوضاعًا كارثية غير مسبوقة نتيجة الحصار المستمر ونقص الإمدادات الطبية.
وحذر من أن المستشفيات تعمل بطاقة لا تتجاوز 30% من قدرتها الاستيعابية، موضحا أن أكثر من ستة مستشفيات خرجت عن الخدمة في شمال ووسط القطاع، فيما لا تزال مستشفيات الشفاء، الأهلي العربي، والمستشفى الميداني للهلال الأحمر تعمل وسط ضغط هائل، مطالبًا بإدخال مستلزمات طبية عاجلة، أبرزها أدوية السرطان، أدوية الأمراض المزمنة، محاليل ومواد غسيل الكلى، إلى جانب حليب الأطفال الغذائي والدوائي.
وأشار خلال مداخلة عبر شاشة "القارهرة الإخبارية"، إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية بالكاد تملك الحد الأدنى من الاحتياجات الطبية، في ظل تدفق مئات الجرحى يوميًا، بمتوسط يتراوح بين 500 إلى 700 حالة، معظمها بحاجة إلى عمليات معقدة مثل جراحة الأعصاب والعظام، موضحا أن أعدادًا متزايدة من الأطفال والحوامل وكبار السن يراجعون المراكز الصحية يوميًا بسبب سوء التغذية وضعف المناعة، ما يزيد من تفشي الأمراض.
وأكد أبو عفش أن هناك تنسيقًا يوميًا بين وزارة الصحة والمؤسسات الطبية المحلية من جهة، ومنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر المصري من جهة أخرى، لتحديد الأولويات ورفع تقارير عاجلة عن الاحتياجات، لافتا إلى أهمية نشر التوعية الغذائية والطبية، مؤكدًا أن فرق الإغاثة الطبية تواصل العمل ميدانيًا عبر عيادات متنقلة لتقديم الإرشادات حول كيفية التعامل مع الأغذية والمكملات بمجرد توفرها، تجنبًا لأي مضاعفات، خاصة لدى الأطفال.