أحرق الكساسبة في الققص..النيابة في السويد تخطط لمحاكمة داعشي قتل الطيار الأردني
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلن ممثلو الادعاء في السويد، اليوم الإثنين، أنهم طلالبوا بسجن سويدي يشتبه في ارتكابه جرائم حرب، وأخرى إرهابية وقتل طيار من سلاح الجو الأردني في سوريا منذ 10 أعوام.
وأُدين المتهم، الذي قالت وثائق المحكمة السويدية أنه أسامة كريم، من قبل بالتورط في هجمات في باريس في 2015، وبروكسل في 2016.وأسر تنظيم داعش، الذي أرهب الملاييين في سوريا والعراق، الطيار الأردني معاذ الكساسبة في ديسمبر (كانون الأول) 2014 ونشر في وقت لاحق مقطع فيديو لحرقه حياً داخل قفص.
وقالت هيئة الادعاء السويدية في بيان: "الرجل المطلوب الآن حبسه متهم بقتل الطيار مع آخرين من تنظيم داعش".
وذكر ممثلو الادعاء أن كريم 32 عاماً، وآخرين أجبروا الطيار على دخول القفص، وأن قتله ينتهك قوانين الحرب، ويعتبر إلى جانب التصوير نشاطين إرهابيين.
وقال ممثلو الادعاء إن السويد ستطلب نقل كريم، المحتجز حالياُ في فرنسا، إليها إذا تقررت محاكمته.
وسيطر داعش على مساحات شاسعة من العراق وسوريا بين 2014 و2017، وهُزم في آخر معاقله في سوريا في 2019.
وبموجب القوانين السويدية، يمكن محاكمة متهمين بجرائم ارتكبوها في الخارج بالمخالفة للقانون الدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية داعش السويد داعش
إقرأ أيضاً:
شركة أيسلندية تخطط لبناء مدينة من الحمم البركانية.. هل يتحول الخيال إلى واقع؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة( CNN) -- لطالما كانت الحمم البركانية المنبثقة من البراكين الملتهبة قوة لا يمكن السيطرة عليها، تدمّر المباني والأحياء في طريقها. لكن، ماذا لو كان ممكنًا توجيه هذه القوة وتسخيرها لبناء مدن كاملة؟
هذا ما يقترحه مشروع طموح من شركة "s.ap arkitektar" الأيسلندية، الذي عُرض في بينالي البندقية للعمارة هذا العام.
في حين أنّ الحمم تبرد طبيعياً على سطح الأرض لتتحول إلى صخور بركانية مثل البازلت، فإن تقنية "تشكيل الحمم"، التي تتخيل الصخور المنصهرة كشكل جديد من مواد البناء، تضع استراتيجيات لتبريدها بطرق مُتحكم بها بحيث تتصلب لتشكل جدراناً وأعمدة وعناصر معمارية أخرى قادرة على إنشاء مستوطنات جديدة.
وبالتعاون مع شركاء، أعدّت شركة s.ap arkitektar فيلماً يتخيّل العام 2150، حين يمكن أن تصبح مثل هذه التكنولوجيا واقعاً، ما يعيد تشكيل العالم في هذه العملية.
وتأسست الشركة على يد أرنهيلدور بالمادوتير التي تديرها مع ابنها أرنار سكارفيدينسون، وقد قامت" s.ap arkitektar بإجراء أبحاث واختبارات لاستكشاف كيف يمكن تحويل ما يُنظر إليه أساساً كتهديد إلى مورد متجدد قادر على إنتاج مبانٍ مستدامة. لكن، إلى أي مدى يُعتبر مستقبل مدن الحمم البركانية واقعياً؟
تعد آيسلندا واحدة من أكثر المناطق البركانية نشاطًا في العالم، وتقع على صدع بين صفيحتين تكتونيتين. وتضم البلاد نحو 30 نظامًا بركانيًا، وتشهد في المتوسط ثورانًا بركانيًا كل خمس سنوات.
فخلال ثوران بركان هولوهراون في العام 2014، أدركت بالمادوتير أن هناك "كمية هائلة من المواد تتصاعد من باطن الأرض"، بحسب ما شرحت خلال حديثها مع CNN، حينها فكرت أنه "يمكننا بناء مدينة كاملة في أسبوع واحد بهذه الكمية".
بدأ مشروع جدي بعد ذلك بسنوات عدة كمجرد "تجربة فكرية"، وفقا لسكاربهدينسون. وكان الهدف منه أيضًا توجيه نقد لاعتماد صناعة البناء على الخرسانة والانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاجها.
وقالت بالمادوتير: "نعتقد أن الحمم البركانية يمكن أن تنافس الخرسانة، لكن بطريقة أكثر استدامة"، مضيفة أن الحمم "تتمتع بجميع الخصائص المادية التي تملكها الخرسانة، وذلك تبعًا لكيفية تبريدها".
وأوضحت بالمادوتير أنه إذا تم تبريد الحمم بسرعة، فإنها تتحول إلى مادة صلبة شبيهة بالزجاج تُعرف بحجر الأوبسيديان (الزجاج البركاني). أما إذا تبردت ببطء، فيرجح أن تتبلور، ما يجعلها مناسبة لإنشاء الأعمدة والعناصر الإنشائية. وإذا تبردت الحمم بسرعة مع دخول الهواء إليها، فإنها تتحول إلى مادة شبيهة بالحجر الخفاف، وهي مادة عالية العزل.