نشطاء: حماس تقدم درسا في الاحترافية والإنسانية في صفقة التبادل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لحظة تسليم ثلاث أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، مقابل الإفراج عن 90 من الأسيرات والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
واحتلت "حقائب الحرية" التي سلمتها حماس للأسيرات الإسرائيليات حيزا كبيرا من اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث تضمنت صورا تذكارية من فترة الأسر وخريطة لقطاع غزة، بالإضافة إلى شهادة إفراج موقعة من الصليب الأحمر تماثل تلك التي تمنحها السلطات الإسرائيلية للأسرى الفلسطينيين.
غير أن صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن مسؤولين إسرائيليين انتقادهم لما وصفوه بـ"الاستغلال النفسي الساخر للنساء اللواتي حرمن من حريتهن على يد الوحوش"، في إشارة إلى محتويات الحقائب التي سلمت للأسيرات.
وأجمع مغردون على أن حركة حماس، وتحديدا كتائب القسام، أظهرت مستوى عاليا من التنظيم والاحترافية في تنفيذ عملية تبادل الأسرى، وذلك ما رصدته حلقة (2025/1/20) من برنامج "شبكات".
وبحسب رأي المغرد مختار، فإن صفقة التبادل تمت وفق شروط القسام، وغرد "لا أظن (أن) نتنياهو نام هذه الليلة وهو غاضب ومستاء من هدايا القسام للأسيرات الثلاث وإن كنت أظن أن هناك غيره مستاؤون"، وأوضح "في النهاية غزة تنتصر وصفقة التبادل تمت بشروط القسام والصهاينة إلى مزابل التاريخ".
إعلان
قدرة المقاومة
وفي سياق آخر، أبرز "سفيان" الجانب الإنساني في تعامل كتائب القسام مع الأسيرات، وقال "عند وصولهم للمستشفى بعد الفحص الدقيق جدا، الثلاث الأسيرات في صحة جيدة حسب قرار الطبيب الصهيوني، أخلاق رجال القسام لن تجدها في العالم".
وفي السياق نفسه، لفتت الناشطة رنا إلى مستوى الاهتمام الذي أولته كتائب القسام للأسيرات، وأنهم بلهجة عامية "مدلعين الأسرى وصارفين ومكلفين نفسهم هدايا وشهادات تخرج وسلسال فلسطين ولا فندق 5 نجوم بجد".
من زاوية أخرى، قارن صاحب الحساب أبو سليمان بين عجز أميركا وإسرائيل عن تحديد مستقبل غزة بعد 15 شهرا من الحرب، وبين قدرة المقاومة على تنظيم عملية التبادل بكل تفاصيلها بما في ذلك إصدار شهادات إخراج مختومة وتقديم هدايا حتى في ظل الدمار المحيط.
وبحسب القناة 14 الإسرائيلية، فإن الفحوص الطبية الأولية للأسيرات الإسرائيليات الثلاث تؤكد أن أوضاعهن الصحية جيدة.
وبالمقابل، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري "بعض الأسرى المحررين ضمن المرحلة الأولى بوضع صحي صعب، وبعضهم تعرضوا للتعذيب في الساعات الـ48 الأخيرة".
20/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
زعيم ميليشيا كتائب الإمام علي الحشدوية “زعيما إطاريا”..مبروك للعراقيين!!!
آخر تحديث: 19 نونبر 2025 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت ميليشيا كتائب الإمام علي جناحها السياسي تحالف خدمات، الاربعاء، مباركته لتشكيل الإطار التنسيقي للكتلة الأكبر داخل مجلس النواب، مؤكداً انضمام القيادي شبل الزيدي رسمياً إلى الإطار والتزام التحالف الكامل بمسار التوافق لاختيار رئيس الوزراء المقبل.وقال التحالف في بيان، له إن “تشكيل الكتلة الأكبر يمثّل خطوة مهمة في تنظيم العمل السياسي داخل الإطار، مشيداً بالإجراءات التي اعتمدها، ولا سيما اللجان التخصصية المكلفة باستقبال السير الذاتية للمرشحين لمنصب رئيس مجلس الوزراء”.وأضاف البيان أن “منصب رئيس الوزراء هو “أعلى منصب تنفيذي في الدولة” ويتطلب شخصية قادرة على تقديم الخدمات للمواطنين والتعامل مع الملفات السيادية والتحديات الاقتصادية، وفي مقدمتها السيولة المالية، وإدارة ملفي الماء والطاقة، إضافة إلى القضايا الأمنية والإقليمية.”وأكد التحالف أنه “جزء فاعل من عملية تشكيل الكتلة الأكبر داخل الإطار التنسيقي، مشدداً على الالتزام بالمضي قدماً في خيار التوافق على المرشح الذي يخدم المصلحة الوطنية ويعزز الاستقرار السياسي.”واختتم التحالف بيانه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب حكومة قوية وكفوءة قادرة على مواجهة التحديات الملحّة ودفع البلاد نحو الاستقرار والتنمية.