يناير 20, 2025آخر تحديث: يناير 20, 2025

المستقلة/- وصف متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ما حدث في غزة خلال الأشهر الماضية بأنه خسارة وعار لإسرائيل وداعميها ويظهر زيف ادعاءاتهم حول حقوق الإنسان.

ونقلت وكالة “مهر” عن بقائي قوله: “لقد كان وقف إطلاق النار تطورا مهما وانتصارا ومثالا للإرادة والإيمان والقدرة على الصمود في غزة”.

و أضاف : “إن دول المنطقة وشعوب المنطقة وخارجها على المستوى الدولي تعلمت دروسا واضحة من هذا التطور وإذا نظرنا إلى النصر على أساس عدد القتلى وأيضا على حجم الجرائم، فإن النصر مع النظام الإسرائيلي”.

وتابع أن : “انتهاك كافة القواعد الدولية وخرق القانون هو إنجاز النظام الصهيوني على أعلى مستوى وبطبيعة الحال، لم تكن هذه الجرائم ممكنة لولا الدعم الكامل من أميركا وعدد من الدول الغربية”.

وقال: “ما تم تحقيقه في النهاية هو فشل كامل وعار على نظام الاحتلال وهم لا يؤمنون بمفاهيم حقوق الإنسان. والأمر الحاسم هو مقاومة الشعب الفلسطيني، المقاومة التي تغلي من الداخل وهي بالتأكيد وعد بانتصارات مستقبلية في المنطقة”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

مفوضية حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: تداعيات كارثية جراء استمرار الحرب في السودان

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «اليونيسف»: الكونغو تعاني من تفش حاد للكوليرا انطلاق المؤتمر العالمي الثالث لـ«الفاو» بالقاهرة بمشاركة عربية ودولية

شدد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو، على ضرورة الوقف الفوري للحرب الدائرة في السودان، محذراً من خطورة استمرار المعاناة الكارثية التي لحقت بملايين المواطنين منذ اندلاع القتال في أبريل 2023.
وذكر ماغانغو، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن النزاع المستمر أدى إلى أوضاع إنسانية بالغة الخطورة طالت الرجال والنساء والأطفال على حد سواء، مشدداً على أن إنهاء الحرب يُعد ضرورة ملحّة لتمكين السودانيين من استعادة حقوقهم الأساسية.
وأشار إلى أن جميع أطراف الصراع مطالبة بالتخلي عن العنف والانخراط في مسار سياسي وحوار حقيقي، موضحاً أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد لتحقيق سلام دائم ومستدام في البلاد. 
وقال المسؤول الأممي: إن السودان يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم منذ اندلاع الصراع المسلح قبل نحو 3 سنوات، حيث أدّت العمليات العسكرية المستمرة إلى نزوح ملايين المدنيين داخل البلاد وخارجها، وتضررت المدن الكبرى، خاصة الخرطوم ودارفور والجزيرة، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والخدمات الأساسية، ما تسبب في شلل شبه كامل للمؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية.
وتشير تقديرات أممية إلى أن أكثر من نصف سكان السودان بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية العاجلة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود وانهيار سلاسل الإمداد، إضافة إلى تفشي الأمراض بسبب سوء التغذية وتدهور الخدمات الصحية وصعوبة الوصول إلى المنشآت الطبية.
وتُعد أزمة النزوح الداخلي أحد أخطر تداعيات الحرب في السودان، إذ اضطرت عائلات بأكملها للفرار من مناطق القتال إلى ولايات أخرى أو دول الجوار، حيث تواجه أوضاعاً معيشية قاسية ونقصاً حاداً في المأوى والغذاء والمياه الصالحة للشرب.

مقالات مشابهة

  • سلامة: لنشر ثقافة حقوق الإنسان وضمان وصول ذوي الإعاقة إلى المتاحف
  • يوم حقوق الإنسان 2025.. دعوة أممية لضمان الصحة كحق لا امتياز في شرق المتوسط
  • ترامب والإخوان.. بين هندسة الإرهاب وصناعة عدوّ بديل لإسرائيل
  • عضو حقوق الإنسان: انتخابات مجلس النواب تتم في سهولة ويسر
  • عضو "حقوق الإنسان": انتخابات النواب تتم بسهولة ويسر بعد توفير كل المستلزمات
  • حقوق الإنسان: القائمون على الانتخابات قدموا نموذجاً في التنظيم رغم التحديات
  • وزارة العدل تحتفل بالذكرى77 لـ«الإعلان العالمي لحقوق الإنسان»
  • مفوضية حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: تداعيات كارثية جراء استمرار الحرب في السودان
  • البابا: الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان
  • "حقوق الإنسان" تستعرض الإنجازات الوطنية لتمكين ذوي الإعاقة.. الأربعاء