قال الفريق تشون إنبم القائد السابق للقوات الخاصة الكورية الجنوبية، إن بلاده نجحت كثيرا في ردع العداء من جانب كوريا الشمالية خلال السنوات الماضية.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من سول مع الإعلامية منى شكر في برنامج "العالم شرقا" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن بيونج يانج تطور قدراتها العسكرية وتعزز علاقاتها مع روسيا والصين، ومازال هناك الكثير من الخيارات لتعزيز قدراتنا الدفاعية.

كوريا الشمالية

ولفت إلى أن اجتماع أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية بعيد كل البعد عن أن يكون "ناتو آسيوي جديد"، لكن الأمر لآن يفرض الحاجة إلى تعاون الدول الثلاث من أجل تعزيز الاستقرار والسلم في منطقة الأندوباسفيك.


وأوضح أن كوريا الشمالية كانت دائما قلقة بشأن التدريبات المشتركة بين كوريا الجنوبية وحلفائها، وسترى هذه التدريبات تهديدا لأمنها، فكوريا الجنوبية تسعى دائما لتعزيز قدراتها الدفاعية، بينما كوريا الشمالية تسعى دائما لتطوير قدراتها الصاروخية.

وشدد على أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لديهما روابط قوية في المجال العسكري والدفاعي، ولكن هذا لم يعد كافيا مع ظهور التحديات الجديدة التي نواجهها، فهناك معاهدة دفاع مشترك، وهناك آلاف من الجنود الأمريكيين على أرض الجزيرة الكورية، وإذا تعرضت سول لهجوم فلن تقدم أمريكا الدعم المالي فقط كما يحدث مع أوكرانيا، بل ستتدخل عسكريا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة اليابان وكوريا الجنوبية بيونج يانج تدخل عسكري روسيا والصين روسيا كوريا الشمالية كورية الجنوبية کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترصد 10 ملايين دولار لقطع أذرع حزب الله المالية في أمريكا الجنوبية

في تصعيد جديد للضغوط الأمريكية على "حزب الله"، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول الشبكات المالية التابعة للجماعة اللبنانية في منطقة أمريكا الجنوبية، لا سيما في "المنطقة الحدودية الثلاثية" بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي.

وبحسب ما نشره برنامج "مكافآت من أجل العدالة" Rewards for Justice التابع للوزارة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، فإن الحزب "لا يكتفي بنشاطه في لبنان"، بل يواصل العمل خارج الحدود، خاصة في مناطق بعيدة مثل أمريكا الجنوبية.

وأوضح البرنامج: "إذا كانت لديك معلومات عن تهريب أموال، أو غسيل أموال، أو أي آليات مالية يديرها حزب الله في المنطقة الحدودية الثلاثية، يرجى التواصل معنا… قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة وربما الانتقال".

ويتزامن التحرك مع عقوبات مالية فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس الماضي، على أربعة أفراد، من بينهم اثنان من كبار مسؤولي حزب الله، لدورهم في إدارة وتنسيق تحويلات مالية للحزب من خارج لبنان.


ووفقًا لبيان وزارة الخزانة، فإن الشخصيات المشمولة بالعقوبات تتوزع إقامتهم بين لبنان وإيران، وقد شاركوا في إيصال تبرعات مالية من مانحين خارجيين إلى الحزب، الذي تعتبره الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".

وذكرت الوزارة أن "هذه التبرعات الخارجية تمثل جزءًا كبيرًا من ميزانية الجماعة، وتساهم في دعم أنشطتها العسكرية والسياسية".

وقال نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية مايكل فولكندر، إن هذه الإجراءات تؤكد "الامتداد الدولي الواسع لحزب الله، من خلال شبكات مانحين وميسّرين ماليين، لا سيما في طهران".

وأضاف أن بلاده "ستواصل تكثيف الضغط الاقتصادي على الجهات الفاعلة في النظام الإيراني، وعلى وكلائه مثل حزب الله الذين ينفذون عمليات تمويل مشبوهة ومميتة"، بحسب البيان الرسمي المنشور على موقع وزارة الخزانة الأميركية.


وصفت المنطقة الحدودية الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي لطالما وُصفت من قبل واشنطن بأنها بيئة خصبة للأنشطة غير القانونية المرتبطة بحزب الله، بما يشمل التهريب وغسيل الأموال، وتُعد محورًا رئيسيًا في جهود الاستخبارات الأمريكية لتعقب تمويل الجماعة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن ترصد 10 ملايين دولار لقطع أذرع حزب الله المالية في أمريكا الجنوبية
  • توتنهام يوسع جولته الصيفية بإضافة كوريا الجنوبية إلى برنامجه التحضيري
  • قتيلان جراء عملية طعن في كوريا الجنوبية
  • توتنهام يعسكر في كوريا الجنوبية استعدادا للموسم الجديد
  • توتنهام يستعد للموسم الجديد في كوريا الجنوبية
  • واشنطن ترصد مكافأة مليونية مقابل معلومات عن حزب الله في أمريكا الجنوبية
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة يصدر مرسوماً دستورياً بتعيين أعضاء بمجلس السيادة
  • زعيم كوريا الشمالية يزور "الأب الروحي": سيظل خالدا بأذهاننا
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة استماع في محاكمته
  • باخرة تحمل 1834 سيارة سياحية تصل مرفأ طرطوس قادمة من كوريا الجنوبية