حيل بسيطة لتثبيت الكحل في العين لفترة طويلة.. أسرار الجمال الطبيعي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
حيل بسيطة لتثبيت الكحل في العين لفترة طويلة، الكحل هو أحد أدوات التجميل التي لا غنى عنها لدى النساء، إذ يضفي جمالًا وجاذبية للعيون. ومع ذلك، قد يواجه الكثير من النساء مشكلة في ثبات الكحل لفترة طويلة، خاصة في الطقس الحار أو مع البشرة الدهنية.
حيل بسيطة لتثبيت الكحل في العين لفترة طويلة في هذا المقال، نقدم لكِ حيلًا بسيطة لتثبيت الكحل في العين والحفاظ على مظهره طوال اليوم، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. اختيار نوع الكحل المناسب
يُفضل استخدام كحل مقاوم للماء (Waterproof) لضمان ثباته في الظروف المختلفة.
اختاري الكحل الكريمي أو الجيل لأنه يدوم أكثر من الكحل السائل.
2. تنظيف البشرة قبل وضع الكحل
اغسلي وجهك جيدًا لإزالة أي زيوت أو شوائب على البشرة.
ركزي على تنظيف منطقة العين باستخدام منظف خفيف ومناسب للبشرة الحساسة.
3. استخدام برايمر العين
البرايمر يخلق قاعدة ناعمة للكحل ويساعد على تثبيته لفترة أطول.
ضعي كمية صغيرة من البرايمر ووزعيه برفق على جفنك السفلي والعلوي.
4. تثبيت الكحل بالبودرة
بعد وضع الكحل، استخدمي فرشاة صغيرة لتطبيق بودرة شفافة فوقه.
البودرة تمتص الزيوت وتمنع الكحل من التلطيخ.
5. تجنب فرك العينين
فرك العين يسبب انتشار الكحل ويفقده مظهره الأنيق.
في حالة الحكة، استخدمي مناديل مبللة برفق.
6. تطبيق الكحل على مراحل
بدلًا من رسم خط واحد، ارسمي الكحل على شكل نقاط صغيرة ووصليها.
هذا يساعد في دقة التوزيع ويمنع الأخطاء.
7. استخدام مثبت المكياج
بعد الانتهاء من وضع المكياج، قومي برش مثبت مكياج خفيف على وجهك لضمان ثباته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكحل أدوات التجميل المزيد
إقرأ أيضاً:
إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
أعلنت وزارة الثقافة السورية إدراج “الكحل العربي” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن ملف عربي مشترك قادته دمشق بمشاركة تسع دول عربية.
ويعد هذا الإدراج العنصر التاسع من عناصر التراث الحي السوري المسجلة دولياً، والثاني خلال هذا العام بعد تسجيل “البشت” التقليدي.
اعتراف هامويمثل هذا الاعتراف الدولي لحظة بالغة الأهمية، لما يعكسه من تثبيت لمكانة “الكحل العربي” بوصفه تقليداً جمالياً وثقافياً ضارباً في عمق الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة. وتؤكد وزارة الثقافة أن هذا النجاح يعزز جهود صون التراث اللامادي وحمايته من الاندثار في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وأوضحت رولا عقيلي، مديرة التراث اللامادي ورئيسة الوفد السوري، أن الملف المشترك—الذي ضم العراق والأردن وليبيا وعمان وفلسطين والسعودية وتونس والإمارات—يجسد نموذجاً للتعاون العربي في مواجهة التحديات التي تهدد التراث. وبينت أن الكحل العربي ليس مجرد أداة تجميل، بل عنصر يوحد الطقوس والممارسات الشعبية، ويسهم في تعزيز الهوية المشتركة والتماسك الاجتماعي على المستوى العربي.
وأكدت استعداد دمشق للعمل على ملفات تراثية جديدة خلال السنوات المقبلة ضمن خطة وطنية لحصر وتوثيق عناصر التراث الحي.
ويعد الكحل العربي جزءاً أصيلاً من الذاكرة الشعبية السورية والعربية، إذ ارتبط بطقوس الحياة اليومية والمناسبات، كما ارتبط في التراث الشعبي بخصائص جمالية وصحية للعين. وإلى جانب “الكحل العربي” و“البشت”، تضم قائمة التراث اللامادي السوري عناصر بارزة مثل صابون الغار الحلبي، الزجاج المنفوخ يدوياً، القدود الحلبية، صناعة العود، الوردة الشامية، وخيال الظل، والصقارة.
ويمثل اعتماد اليونسكو لهذا العنصر شهادة دولية جديدة على الجهود التي تبذلها سوريا وشركاؤها العرب لحماية التراث الثقافي وتعزيز حضوره في الوعي العالمي، في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الفنون والممارسات التقليدية.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"