بنعلي تمثل أمام البرلمان بعد تقرير مجلس الحسابات
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
مثلت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب.
الإجتماع الذي عقدته اللجنة ، خصص لتدارس و طرح النواب لاستفسارات حول السياسة الطاقية ببلادنا ، و عرض المغرب حول الهيدروجين الأخضر ، و الرهانات المحيطة بصناعة الهيدروجين الأخضر، ومساهمته في تحقيق الانتقال الطاقي في بلادنا.
الوزيرة بنعلي وجدت نفسها محاطة بجملة من التساؤلات حول مدى تقدم الاستراتيجية الوطنية للطاقة و التي كانت موضوع انتقادات في التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات.
وكشف التقرير ، أن قطاع الغاز الطبيعي لم ينجح في استكمال مبادرات تطويره ، مما أثّر في الجهود الرامية إلى التخلّي التدريجي عن الفحم في إنتاج الكهرباء.
ودعا المجلس الأعلى للحسابات إلى بلورة المبادرات من خلال إستراتيجية رسمية وفي إطار قانوني مناسب للقطاع، بتنسيق مع الأطراق المعنية، من أجل تطوير سوق الغاز في المغرب بشكل محفز وجاذب للاستثمارات.
و قالت الرئيسة الأولى المجلس الأعلى للحسابات، أن الإستراتيجية تضمنت مجموعة من المكونات المهمة، مثل قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية والوقود والمحروقات والطاقة النووية والتنقيب عن الهيدروكربونات والصخور النفطية والطاقة الحيوية.
وأشارت إلى تحقيق إنجازات مهمة مكّنت من تعزيز مكانة المغرب في مجال الانتقال الطاقي، إذ يحتلّ المرتبة الرابعة أفريقيا والثالثة عربيًا من حيث قدرة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وشددت على أنه في المقابل، ما زالت بعض الجوانب في حاجة إلى تحسين، وترتبط أساسًا بحوكمة القطاع الطاقة في المغرب، وبمدى تحقيق الأهداف المحددة لمختلف مكونات الإستراتيجية.
وانتقدت تركيز التخطيط الطاقي أساسًا على قطاع الكهرباء، إذ تمّت بلورة مخططات التجهيز المرتبطة بتوليد ونقل الطاقة الكهربائية، في حين لم تشمل هذه العملية جوانب أخرى مهمة، كتأمين الإمدادات والنجاعة الطاقية وتنويع مصادر الطاقة.
وأكدت زينب العدوي أن هناك حاجة ماسّة إلى إرساء رؤية شمولية بمجال التخطيط في قطاع الطاقة في المغرب.
وكشفت أن اللجوء إلى آلية التعاقد بين الدولة والمؤسسات والمقاولات العمومية لقطاع الطاقة ظل محدودًا، رغم القيام بعدّة مبادرات في هذا الاتجاه منذ عام 2008، أي قبيل إطلاق الإستراتيجية، غطّت الأولى المدة من 2008 إلى 2011، والثانية المدة من 2014 إلى 2017.
ودعت إلى تسريع وتيرة إنجاز عدد من المشروعات المتعلقة بإنتاج الطاقة المتجددة في المغرب من أجل رفع مساهمة القطاع إلى 52% بحلول 2030.
وضربت مثالًا بالتأخّر في منح الترخيص لعدد من مشروعات قطاع الطاقة المتجددة في المغرب، نظرًا لنقص القدرة الاستيعابية لشبكة نقل الكهرباء.
وأوضحت العدوي الحاجة إلى بلورة إستراتيجية وطنية للنجاعة الطاقية، ووضع إطار تحفيزي بهدف تشجيع تدابير النجاعة الطاقية أولوية وطنية، إذ اتّسمت التدابير التي نُفذَت بعدم فعاليتها ومحدوديتها، حيث لم تتجاوز نسبة ترشيد استهلاك الطاقة 5.8%، وهي نسبة بعيدة عن الهدف المتمثل في 20% بحلول 2030
منتقدة وضع مخزونات المحروقات في المغرب، قائلة، إن وضع قطاع المحروقات يستدعي وضع آليات لتدبير ومراقبة مخزونه الاحتياطي بهدف التخفيف من أثر تقلبات الأسعار في السوق الدولية، وانعكاساتها على الأسعار في السوق الوطنية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة قطاع الطاقة فی المغرب
إقرأ أيضاً:
علاقة شكل الأسنان بملامح الشخصية والطاقة النفسية .. خبيرة توضح
قالت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة، إن ملامح الأسنان ليست مجرد مظهر جمالي، بل تعكس في كثير من الأحيان سمات الشخصية وأنماط الطاقة النفسية لدى الأفراد، مشيرة إلى أن بعض التعديلات التجميلية قد تؤثر سلبًا على توازن الشخص النفسي والتواصلي.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نورالدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الأشخاص الذين تظهر لثتهم أثناء الضحك يتميزون بشخصية اجتماعية مرحة، ولديهم قدرة عالية على التفاعل الإيجابي مع من حولهم، مشيرة إلى أن بعض الفتيات يلجأن إلى الفيلر لإخفاء هذه الابتسامة، إلا أن هذا التعديل قد يؤدي إلى انعكاسات غير متوقعة مثل الانطواء وقلة التواصل.
وأكدت أن هناك فرقًا جوهريًا بين تعديل تجميلي يعزز التواصل والثقة بالنفس، وبين تعديل يخل بالتوازن الداخلي ويقلل من التفاعل الاجتماعي.
وأوضحت أن الأشخاص ذوي الأسنان البارزة أو ما يُعرف بالـ"ضب" غالبًا ما يتسمون بالحدة في الطبع، ويمتلكون شخصية قيادية، كما أنهم يتمسكون بآرائهم بإصرار وقد يصل الأمر إلى العناد.
وأشارت إلى أن الأسنان المدببة تشير إلى شخصية هجومية واندفاعية، بينما الأسنان المربعة الشكل تدل على الواقعية والتنظيم، حيث تعكس تلك الزوايا الحادة في الأسنان طبيعة منظمة ومتحكمة.
ولفتت إلى أن الأسنان الطويلة تعبر عن الكاريزما والتأثير القوي في الآخرين، ولذلك يسعى كثير من المشاهير إلى تطويل أسنانهم من خلال التجميل، فيما توحي الأسنان القصيرة بالخجل والحساسية الزائدة.