قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن الاستهلاك الوطني للمواد البترولية ارتفع في سنة 2024 بـ5 بالمائة مقارنة بسنة 2023، ليصل إلى نحو 12 مليون طن.

وأوضحت الوزيرة في عرض لها في لجنة البنيات الأساسية والمعادن صباح اليوم الثلاثاء، أن « استهلاك الغازوال يمثل 52 بالمئة وغاز البوطان 23 بالمئة من الاستهلاك الكلي للمواد البترولية خلال سنة 2024 ».

وبلغ مستوى قدرات تخزين المواد البترولية حوالي 3 مليون متر مكعب، وفق الوزيرة، منها 2.3 مليون متمر مكعب متصلة بالموانئ، وتتعلق بالمواد البترولية السائلة، ثم 798 ألف متر مكعب متصلة بالموانئ تتعلق بغازات البترول المسيلة.

وأفادت الوزيرة بأن القدرات التخزينية لثلاث مواد لا تتجاوز المستوى القانوني المحدد في 60 يوما، ويتعلق الأمر بوقود الطائرات (58 يوما) وغاز البوطان (55 يوما) والبروبان (31 يوما)، بينما تصل القدر التخزينية للبنزين 102 يوما، والقدرة التخزينية للغازوال 77 يوما ثم القدرة التخزينية للفيول 70 يوما.

وتحدثت بنعلي عن « تطوير قدرات التخزين من المواد البترولية لرفعها على الأقل من المستوى القانوني المحدد في 60 يوما، ومواكبة سياسة تحرير أسعار المواد البترولية السائلة، وتطوير نظام حكامة وضبط قطاع المحروقات ».

كما أوضحت أنه تم « تطوير الإطار التشريعي والتنظيمي لمواكبة التحولات التي يعرفها القطاع البترولي على المستوى الدولي والوطني »، بالإضافة إلى « تبسيط مساطر منح الرخص الإدارية ورقنتها ».

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

بركة: المغرب سجل أعلى ارتفاع حراري في تاريخه سنة 2024 وواجه سادس سنة جفاف متتالية

كشف نزار بركة وزير التجهيز والماء، اليوم الجمعة، عن التحديات المناخية المتزايدة التي تواجه المملكة. في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بقضايا المناخ، ليؤكد المسؤول الحكومي أن المغرب « يوجد في الخط الأمامي لمواجهة آثار التغيرات المناخية ».

وأعلن بركة ضمن كلمة له، خلال عرض وتقديم التقرير السنوي لحالة المناخ بالمغرب نسخة 2024، عن أرقام مقلقة على المستوى الوطني.

وأكد نزار بركة ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، بلغ متوسط درجة الحرارة السنوي +1.49 درجة مئوية فوق المعدل المناخي للفترة 1991–2020، وهو أعلى رقم يُسجل في المغرب.

وأشار إلى أن سنة 2024 هي السنة السادسة على التوالي من الجفاف، بمعدل عجز مطري سنوي ناهز 24.8%.

وأكد بركة أنه رغم أن الموسم الفلاحي 2023–2024 يُعد الأشد جفافًا منذ ستينيات القرن الماضي، تم تسجيل أحداث مناخية قصوى، منها الفيضانات الاستثنائية التي عرفها الجنوب الشرقي خلال شهر شتنبر.

وأضاف الوزير على أن « المعلومة المناخية أصبحت اليوم رافعة أساسية للتخطيط والتكيف، ومن الضروري أن نجعل منها جزءًا لا يتجزأ من أدواتنا في اتخاذ القرار ».

وفي هذا السياق، تعمل المديرية العامة للأرصاد الجوية على تحديث بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها العلمية والتقنية لتوفير خدمات مناخية ذات جودة عالية وقيمة مضافة قطاعية. وقد تم تحقيق تقدم كبير في هذا الصدد، بما في ذلك الانتقال من حوالي 200 محطة أوتوماتيكية سنة 2021 إلى أكثر من 400 محطة حالياً.

ولفت المسؤول الحكومي إلى إنشاء شبكة من ستة رادارات لرصد الأمطار والعواصف الرعدية، مع خطط لتغطية مجموع التراب الوطني بحوالي 20 راداراً.

بالإضافة إلى تطوير شبكة محطات جوية وبحرية، وشبكة مسابير لقياس الطبقات العليا للغلاف الجوي، وإنشاء مركز بيانات وحواسيب حديث، وقدرات حسابية عالية لتشغيل النماذج الجوية والمناخية، بالإضافة إلى قواعد بيانات مركزية قابلة للتشغيل البيني.

كلمات دلالية الجفاف السدود المناخ نزار بركة وزير التجهيز والماء

مقالات مشابهة

  • السر في الحديد.. طريقة ذكية لإزالة مواد كيميائية ضارة من الماء
  • البترول: 220 مليون متر مكعب من حقل ظهر في المستقبل
  • مدبولي يتفقد ميناء سوميد تمهيدًا لتشغيل سفينة التغييز الثانية "إنرجوس إسكيمو" بطاقة 750 مليون قدم مكعب يوميًا
  • سنة 2024 الأشد حرارة على الإطلاق في المغرب
  • 2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف
  • المغرب في المرتبة العاشرة لطالبي اللجوء إلى أوروبا عام 2024
  • الأرصاد الجوية: سنة 2024 الأكثر حرارة في المغرب
  • ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب سنة 2024 لتبلغ 1,6 مليار دولار
  • تقرير: المغرب مدعو لتسريع التكيف مع التغيرات المناخية لمواجهة التحديات المستقبلية
  • بركة: المغرب سجل أعلى ارتفاع حراري في تاريخه سنة 2024 وواجه سادس سنة جفاف متتالية