تفاعل على فيديو سلطان النيادي وهو يتناول العسل الإماراتي على متن محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— نشر رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، الأحد، مقطع فيديو طريفا له، وهو يتناول العسل الإماراتي، على متن محطة الفضاء الدولية، مما أثار تفاعلا.
وقال النيادي في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "شو رأيكم بشكل العسل في الفضاء؟".
وأضاف رائد الفضاء الإماراتي: "بقي عندي بعض العسل الإماراتي اللي أتناوله بين فترة وأخرى.
وخلال الفيديو، ظهر تأثير الجاذبية الضعيف، على الخبز وعليه العسل، قبل أن يتناوله النيادي.
وتفاعل نشطاء على منصة "إكس"، مع الفيديو الذي نشره النيادي، وقالت ناشطة: "الله يعينك لو تيي الأرض عقب هالمدة الطويلة أخاف ترمي بالأشياء جي وتنصدم م الجاذبية".
وكتبت أخرى: "ألف صحة وعافية، خوييه سلطان بيرب الحركة في البيت، لكن متأكدة إن النتيجة بتكون عبالة تنظيف وخسارة الخبز والعسل".
وتساءلت ناشطة ثالثة قائلة: "بالعافية .. مرات يخطر في بالي اسئلة مثل هل التغير الفيزيائي للمحيط يأثر على الطعم المعتاد؟ هل له تأثير على عمليه الهضم؟".
الإماراتمحطة الفضاء الدوليةنشر الأحد، 20 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية
إقرأ أيضاً:
زكي طليمات.. رائد المسرح العربي الذي أضاء الخشبة بعقله وفنه
تمر اليوم ذكرى ميلاد واحد من أعمدة المسرح العربي، الفنان والمخرج الكبير زكي طليمات، الذي لا يمكن الحديث عن نهضة المسرح المصري دون ذكر اسمه، ترك بصمة لا تمحى على خشبة المسرح، وأسهم في وضع أسس التعليم المسرحي الحديث بمصر، حتى استحق عن جدارة أن يُلقب بـ "أب المسرح المدرسي" و"رائد المسرح العربي".
نشأة فنية مبكرة في قلب القاهرة
وُلد زكي عبد الله طليمات في 29 أبريل عام 1894 بحي عابدين في القاهرة، لأسرة تجمع بين الأصول السورية من جهة الأب والأصول المصرية الشركسية من جهة الأم.
نشأ في بيئة ميسورة ومثقفة، وكان منذ صغره محبًا للفن والأدب، ما ساعده لاحقًا على خوض تجربة مسرحية استثنائية.
و بدأ تعليمه في المدارس المصرية، وتخرج من المدرسة الخديوية الثانوية، ثم التحق بمعهد التربية، حيث ظهرت ميوله الفنية بشكل واضح، ومن هناك بدأت رحلته الحقيقية مع المسرح، التي قادته إلى العالمية.
دراسة المسرح في فرنسا وصقل الموهبة
في إطار اهتمام الدولة المصرية بالمسرح كأداة تعليمية وتنويرية، أُوفد زكي طليمات في بعثة علمية إلى فرنسا لدراسة فنون المسرح.
التحق هناك بأشهر المسارح والمؤسسات الفنية، منها مسرح "الكوميدي فرانسيز" ومسرح "الأوديون"، حيث تلقى تدريبًا أكاديميًا على يد أساتذة كبار.
وخلال هذه الفترة، حصل على دبلوم في الإلقاء والأداء المسرحي، كما نال شهادة تخصص في الإخراج المسرحي، وهو ما أضاف إلى موهبته أساسًا علميًا متينًا عاد به إلى مصر ليحدث فارقًا حقيقيًا في المشهد الثقافي والفني.
تأسيس المسرح المدرسي ووضع قواعد التعليم المسرحي
عند عودته إلى مصر، بدأ زكي طليمات رحلته في نشر المسرح وتطويره، فكان من أوائل من نادوا بأهمية المسرح في التعليم. وفي عام 1937، تولّى مسؤولية مراقبة المسرح المدرسي، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 1952، حيث أشرف على تأسيس فرق مسرحية مدرسية واكتشاف المواهب الصغيرة.
كما ساهم في ترسيخ فكرة المسرح كوسيلة تربوية، تربط بين الترفيه والتثقيف، وهو ما جعله يحظى باحترام كبير من المؤسسات التعليمية والثقافية على حد سواء.
ريادة المسرح القومي والمعهد العالي للفنون المسرحية
من أهم محطات حياة زكي طليمات المهنية توليه إدارة المسرح القومي عام 1942، وهو المنصب الذي شغله لعقد كامل، حتى عام 1952 خلال هذه الفترة، أخرج عددًا من العروض التي اعتُبرت علامات فارقة في تاريخ المسرح المصري.
وفي عام 1944، تحققت رؤيته الطموحة بتأسيس المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث أصبح أول مدير له، عمل على وضع مناهج علمية لتدريس المسرح، واهتم بتأهيل أجيال جديدة من المخرجين والممثلين، العديد منهم صاروا لاحقًا نجومًا ومخرجين كبار في تاريخ الفن المصري.
أعماله وإسهاماته الفنية
زكي طليمات لم يكن إداريًا فقط، بل كان مخرجًا وممثلًا ومترجمًا بارعًا. قدم نحو 12 عملًا مسرحيًا من إخراجه، وتنوعت أعماله بين الكوميديا والتراجيديا والمسرحيات الاجتماعية ذات الرسالة. كما قام بترجمة وإعداد نصوص مسرحية عالمية لتناسب الذوق العربي، ما ساعد في انفتاح المسرح المصري على ثقافات أخرى.
جوائز وتكريمات تليق بمكانته
لم تمر جهود زكي طليمات دون تقدير رسمي، فقد حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون عام 1961، ثم جائزة الدولة التقديرية عام 1975، تقديرًا لعطائه الفني والتربوي.
كما نال العديد من الأوسمة من مؤسسات ثقافية عربية، وشارك في فعاليات مسرحية إقليمية كخبير ومستشار.
وفاته وإرثه الخالد
رحل زكي طليمات عن عالمنا في 22 ديسمبر عام 1982 عن عمر ناهز 88 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا مسرحيًا غنيًا لا يزال يُدرّس ويُحتذى به حتى اليوم، لم يكن مجرد فنان، بل كان مؤسسًا لحركة مسرحية متكاملة، مَنَحَ للمسرح احترامًا وهيبة، وفتح آفاقًا جديدة لجيل بعد جيل.