تعالوا خدوا بنتكو| جزار القناطر “لعبت” المخدرات في رأسه فأنهي حياة زوجته.. تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تفقد المواد المخدرة، الوعي للشخص ويصبح غير قادر علي استيعاب ما يفعله لينتهي الموقف عادة بحادثة كارثية، وفي حادثة مأسوية أنهي جزار حياة زوجته داخل منزله، في القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، عقب ضربه لزوجته وتعذيبه لها، بسبب مطالبة زوجته للإقلاع عن المواد المخدرة.
الضحية دينا حسن صاحبة ال25 من عمرها، كانت متزوجة من "محمود م ب" صاحب ال 30 من عمره، مهنته جزار ولديه ثلاث أطفال، وتزوجت المجني عليها من الجاني وعمرها 15 عامًا، ولم تعلم أن نهايتها سوف تكون علي يد زوجها والد أبنائها بتلك الطريقة الوحشية.
جزار ينهي حياة زوجته بسبب المخدرات
وروت أسرة المجني عليها تفاصيل الحادثة المأسوية، وقالوا في تصاريح لموقع صدي البلد الإخباري، أن المجني عليها كانت علي خلافات دائمة مع زوجها بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وكانت تطلب منه الإقلاع عنها.
وبسبب المشاجرات وتعدي المتهم علي المجني عليها أكثر من مرة، كانت المجني عليها تترك منزلها بسبب تعدي زوجها عليها بالضرب، وترجع مرة أخري لبيت الزوجية عقب الصلح بينهما بسبب أولادها.
لقت مصرعها أمام أطفالها
وبسبب المشاجرات وتعدي المتهم علي المجني عليها بالضرب، أقامت طرفهم منذ حوالى شهر، وفي ليلة الحادث جاء إليها ابن عم المتهم وأبلغها بإصابة زوجها في حادث، لتذهب المجني عليها مسرعة إلى زوجها.
فوجدت المجني عليها زوجها سليمًا وليس مصابًا، لتلقي المجني عليها مصرعها داخل منزلها، عن طريق طعن زوجها لها بسلاح أبيض، وضربها بظهر سلاح ناري، وتخلص منها أمام أبنائه الأطفال.
وعقب التخلص من زوجته، قام الجاني بمهاتفة شقيقة المجني عليها، وقال لها: "تعالي لوحدك"، لتذهب شقيقة المجني عليها وتجد شقيقتها غارقة في دمائها وواضح عليها آثار الضرب والتعذيب.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث القناطر الخيرية، يفيد تلقيه إشارة من المستشفى بوصول "دينا" 25 سنة مصابة بجرح قطعي في الوجه و3 طعنات فى البطن، وتوفيت متأثرة بإصابتها.
تحريات المباحث حول الواقعةوانتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجنى عليها ويدعى "محمود م ب" 30 سنة جزار نشبت بينهما مشاجرة بسبب مطالبة المجنى عليها للمتهم بالإقلاع عن تناول المخدرات فقام بطعنها بسلاح أبيض.
وتمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم وقالت والدة المجنى عليها، إن المتهم زوج نجلتها وإنه حاول التعدي عليها بالضرب هي الأخرى فى المستشفى وتجمع المواطنين وأمسكوا به وتم القبض عليه، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت الجهات المختصة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواد المخدرة جزار القليوبية جزار القليوبية القناطر الخيرية تحريات المباحث قوة امنية المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
من كلمة إلى جريمة.. تفاصيل اعتداء عامل على سائق بسبب شقيقته
في أحد شوارع الدقهلية الهادئة، تحولت لحظة غضب إلى مشهد دموي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قصير لا يتجاوز الدقائق، أظهر شابًا ممسكًا بسلاح أبيض، يهاجم آخر وسط صرخات المارة، قبل أن يتضح لاحقًا أن خلف المشهد قصة بدأت بكلمة عابرة انتهت بجريمة.
معاكسة سيدة وراء جريمة بشعة بالدقهلية
القصة بدأت حين تلقى مركز شرطة ميت غمر بلاغًا من أحد المواطنين يفيد بتعرض نجل شقيقته، وهو سائق شاب، لاعتداء عنيف من قبل عامل معروف في المنطقة. الاعتداء لم يكن وليد لحظة عشوائية، بل جاء بعد مشادة كلامية حادة اندلعت بسبب ما وصفه المتهم بـ"معاكسة شقيقته". غضب العامل حين علم بما حدث، فاندفع غاضبًا دون تفكير، ممسكًا بسلاح أبيض، وهاجم السائق متسببًا له في إصابات بالغة وكسور في يده.
ما إن انتشر مقطع الفيديو الذي وثّق لحظة الاعتداء حتى تحركت أجهزة وزارة الداخلية بسرعة. وحدة المتابعة رصدت الواقعة على مواقع التواصل، وجرى التحقق من مكانها وهوية المتهم، ليتضح أنه عامل مقيم بدائرة مركز ميت غمر، وله معلومات جنائية سابقة. وبعد ساعات من التحريات، تم ضبطه وبحوزته السلاح المستخدم في الجريمة.
التحقيق مع المتهم بإصابة مواطن بيده
في التحقيق، لم ينكر المتهم ما فعله، بل اعترف بتفاصيل الواقعة مؤكدًا أنه فقد أعصابه بعدما علم أن المجني عليه ضايق شقيقته، فأقدم على ضربه دون أن يقصد قتله.
ورغم محاولته تبرير الفعل بالغضب، إلا أن الجريمة وثقتها عدسات المارة وانتشرت على نطاق واسع، لتتحول إلى قضية رأي عام.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأُحيل المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في تهم تتعلق بالشروع في القتل، وحيازة سلاح أبيض دون ترخيص، والتسبب في إصابة عمدية. وهي تهم يعاقب عليها القانون بالسجن المشدد، وقد تصل العقوبة إلى عشر سنوات أو أكثر، تبعًا لنتائج التحقيق والتقارير الطبية الخاصة بالمجني عليه.
وهكذا تحولت لحظة غضب إلى مأساة جديدة تُذكّر بأن الانفعال قد يحوّل دفاعًا عن الكرامة إلى جريمة لا تمحوها الندامة.
هل نشهد نهاية أميركا العظمى مع تراجع نفوذ الدولار وصعود نجم الذهب؟