7 فوائد صحية لعصير الصبار.. لن تتوقعها
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يمتلك عصير الصبار عدد كبير من الفوائد الصحية للجسم عند تناوله كمشروب طبيعي هذا بالاضافة الى فوائده التجميلية.
ووفقا لما ذكره موقع tuasaude نعرض لكم أهم فوائد عصير الصبار للصحة .
1. تخفيف الإمساك
يحتوي عصير الصبار على كمية صغيرة من الألوين، وهي مادة موجودة في جلد نبات الصبار تعمل كملين عن طريق سحب السوائل إلى الأمعاء، وتحفيز الحركة المعوية وتسهيل حركة الأمعاء.
يعمل عصير الصبار أيضًا كمضاد حيوي، حيث يعزز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء ويساعد في منع الإمساك عن طريق الحفاظ على توازن البكتيريا المعوية.
2. الحفاظ على صحة البشرة والشعر
يساعد فيتامين أ وفيتامين سي وفيتامين هـ والمعادن الأخرى الموجودة في عصير الصبار على ترطيب البشرة والشعر كما يعزز إنتاج الكولاجين مما يساعد على تحسين المرونة والتوهج.
يحتوي عصير الصبار على تأثير مضاد للأكسدة، مما يساعد على مكافحة الجذور الحرة في الجلد والتي يمكن أن تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
3. خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية
يحتوي عصير الصبار على كميات عالية من مضادات الأكسدة التي تمنع أكسدة الخلايا الدهنية، مما يقلل من مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم ويحمي من الحالات الصحية مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
4. تقوية جهاز المناعة
يحتوي عصير الصبار على فيتامين سي والفلافونويدات والعفص، وهي مركبات تمتلك خصائص مضادة للأكسدة وتعديل المناعة تساعد على تقوية الخلايا المناعية.
5. التهاب المعدة
يعمل عصير الصبار على تحفيز إفراز الإنزيمات الهضمية ومعادلة الحموضة في المعدة، مما يساعد في علاج الارتجاع الحمضي والتهاب المعدة.
يعتبر عصير الصبار أيضًا مضادًا قويًا للالتهابات، ويمكن استخدامه للمساعدة في علاج الالتهابات ومشاكل المعدة الأخرى.
6. السيطرة على مرض السكري
يحتوي عصير الصبار على الفلافونويد والألوين وفيتامين سي، وهي مضادات أكسدة قوية تعمل على تحسين وظيفة الأنسولين، مما يساعد في السيطرة على مرض السكري عن طريق تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
7. علاج الالتهابات
بفضل خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا والمطهرة، يمكن استخدام عصير الصبار للمساعدة في التئام الجروح وعلاج الحروق. كما يمكن استخدامه كعلاج تكميلي لعلاج الصدفية والهربس وداء المبيضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري المناعة الكوليسترول عصير الصبار فوائد عصير الصبار المزيد عصیر الصبار على مما یساعد یساعد فی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد العلماء في تقدير أعمار جديدة لمخطوطات البحر الميت
أظهرت دراسة حديثة أن العديد من لفائف البحر الميت التي تُعد من أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ قد تكون أقدم من التقديرات السابقة، حيث يعود بعضها إلى حوالي 2300 عام.
وقاد الدراسة ملادين بوبوفيتش، ونُشرت نتائجها في مجلة PLOS One، واستخدم الفريق البحثي مزيجاً من التأريخ بالكربون المشع وتقنيات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى هذه النتائج الدقيقة.
رحلة الاكتشاف في صحراء يهوداتعود قصة اكتشاف اللفائف إلى عام 1947، حين عثر عليها رعاة بدو بالصدفة في كهوف صحراء يهودا قرب البحر الميت.
لاحقاً، استعاد علماء الآثار آلاف القطع من مئات المخطوطات من 11 كهفاً قرب موقع خربة قمران في الضفة الغربية.
ويقول بوبوفيتش، عميد كلية الدين والثقافة والمجتمع بجامعة خرونينجن الهولندية، إن هذه اللفائف غيرت تماماً فهمنا لليهودية القديمة والمسيحية المبكرة، وتعد أقدم نسخ معروفة من العهد القديم العبري.
اعتمدت الدراسة على تأريخ بالكربون المشع لمجموعة من 30 مخطوطة باستخدام تقنيات حديثة أكثر دقة من تلك المستخدمة في التسعينيات، وأظهرت النتائج أن معظم اللفائف أقدم من التقديرات السابقة، بينما اثنتان فقط كانتا أحدث.
بعدها، تم تدريب نموذج ذكاء اصطناعي يُدعى "حنوك" على صور عالية الدقة من هذه المخطوطات.
وعندما طُلب من "حنوك" تقدير عمر مخطوطات لم يُعرض عليه تأريخها بالكربون، نجح في تحديد أعمارها بدقة بلغت 85%. وفي بعض الحالات، قدم الذكاء الاصطناعي نطاقاً زمنياً أضيق من تأريخ الكربون المشع.
واستخدم الباحثون "حنوك" لتحليل صور من 135 مخطوطة أخرى لم تُخضع لتأريخ بالكربون، وأظهرت النتائج أن 79% من تقديرات الذكاء الاصطناعي كانت واقعية حسب تقييم الباحثين الخبراء في علم الباليوغرافيا.
مخطوطات دانيال والجامعة أقدم من المتوقعكشفت الدراسة أن بعض المخطوطات أقدم بـ50 إلى 100 عام مما كان يعتقد سابقاً. على سبيل المثال، إحدى اللفائف التي تحتوي على آيات من سفر دانيال كانت تُؤرخ سابقاً إلى القرن الثاني قبل الميلاد، إلا أن التأريخ الحديث وضعها في زمن المؤلف نفسه.
كما أظهرت نتائج النموذج أن لفيفة من سفر الجامعة قد تكون كُتبت بين عامي 300 و240 قبل الميلاد، بدلاً من التاريخ السابق الذي تراوح بين 175 و125 قبل الميلاد.
الذكاء الاصطناعي قد يحل محل الكربون المشعأشار بوبوفيتش إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح بديلاً مستقبلياً للكربون 14، خاصة أن الطريقة التقليدية تتطلب إتلاف جزء من اللفائف حتى لو كان صغيراً لا يتعدى 7 ملليجرامات في حين أن "حنوك" يعتمد فقط على صور رقمية دون أي ضرر مادي.
ويرى بوبوفيتش أن هناك إمكانيات لتوسيع استخدام "حنوك" ليشمل نصوصاً بلغات أخرى مثل السريانية والعربية واليونانية واللاتينية.
ردود فعل مشجعة من المجتمع الأكاديميرحب باحثون لم يشاركوا في الدراسة بنتائجها، حيث قالت شارلوت هيمبل، أستاذة الكتاب المقدس العبري في جامعة برمنجهام، إن دمج الذكاء الاصطناعي مع الكربون المشع يمثل تطوراً هاماً في تقنيات التأريخ.
واعتبر لورانس شيفمان من جامعة نيويورك أن الطريقة الجديدة توفر أداة واعدة، وإن كانت لا تزال في بداياتها.
أما برنت سيلز، أستاذ علوم الحاسوب في جامعة كنتاكي، فعلق بأن المنهجية المعتمدة تبدو صارمة رغم صغر حجم العينة، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً مساعداً في غياب بيانات الكربون المشع، لكنه حذّر من الاعتماد الكامل عليه في الوقت الراهن.
واختتم سيلز بالإشادة بالدراسة قائلاً: "مثل النبيذ الجيد، ستتحسن النتائج مع الوقت وزيادة العينات، لقد قدم الفريق إسهاماً قائماً على البيانات يشكل خطوة هائلة للأمام."