7 دول في الاتحاد الأوروبي تبحث عن متخصصين في هذه المهنة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تم إطلاق إجراءات الاتحاد الأوروبي الرامية إلى معالجة نقص الممرضات.
وفقًا لهذه المبادرة، سيكون لدى دول الاتحاد الأوروبي 1.3 مليون يورو تحت تصرفها للاحتفاظ بمحترفي التمريض وجذبهم.
وكشف تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أن العالم سيعاني من نقص في العاملين. في مجال الرعاية الصحية بنحو 18 مليون شخص بحلول عام 2030.
وخصصت المفوضية الأوروبية 1.3 مليون يورو إجمالاً، سيتم توزيعها على الاحتفاظ بالممرضات. وجذبهن إلى منطقة شنغن، حيث تتعامل المنطقة مع نقص خطير في العمالة في هذا القطاع.
وتواجه العديد من دول الاتحاد الأوروبي صعوبة في الاحتفاظ بالممرضات، كما تكشف منظمة الصحة العالمية. وستتفاقم الأزمة بحلول عام 2030 عندما يتوقع حدوث نقص يزيد عن 18 مليون عامل رعاية صحية على مستوى العالم.
ومن خلال هذا الإجراء، سيتم عقد العديد من الأنشطة في جميع أنحاء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على مدار 36 شهرًا.
وسيتم إعطاء الأولوية للدول التي تواجه تحديات كبيرة في نظام الرعاية الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، ستعمل الدول الأعضاء، بالتعاون مع منظمات الممرضات والشركاء الاجتماعيين. على تخصيص الاحتياجات المحددة لهذه المبادرة لتكون ملائمة.
وستشمل هذه المبادرة أيضًا برامج إرشادية للممرضات في المستقبل، وتقييمات التأثير للممرضات. واستراتيجيات لتحسين رفاهية هؤلاء العمال والمبادرات المتعلقة بفوائد التحول الرقمي.
هذه الدول السبع في الاتحاد الأوروبي في حاجة ماسة إلى متخصصين في الرعاية الصحية
سبع دول أوروبية في حاجة ماسة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية. كما كشف تقرير EURES لعام 2023 عن النقص والفوائض.
وستقدر سويسرا والنرويج وألمانيا وأيرلندا والنمسا والدنمارك وهولندا المزيد من العاملين. في مجال الرعاية الصحية، مثل الأطباء المتخصصين ومتخصصي التمريض.
من بين دول EURES، تظهر أيرلندا والنرويج وسويسرا أعلى اعتماد على الأطباء المدربين في الخارج. وتظهر أيرلندا وسويسرا والنمسا أعلى اعتماد على الممرضات المدربات في الخارج.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة الاتحاد الأوروبی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
معرض للتوعية بأهمية الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض
نزوى – أحمد الكندي -
شهد سور العقر بولاية نزوى تنظيم المعرض التثقيفي التوعوي "تعافي.. نرعاك بتميز ونرتقي بصحتك" والذي نظّمه قسم التمريض بمستشفى نزوى لتوعية زائري حارة وسور العقر وفئات المجتمع بأهمية الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض وتعريف المجتمع بدور التمريض في الرعاية الصحية، وخلق فرص للتواصل بين المجتمع ومقدمي الرعاية الصحية.
اشتمل على أركان تعريفية بالخدمات التمريضية المختلفة المقدمة في المستشفى استمتع خلالها زوار المعرض برحلة تثقيفية ممتعة تعرفوا فيها على أقسام التمريض المختلفة، والأدوار التي تلعبها الطواقم التمريضية في مختلف وحدات وأقسام المستشفى؛ كما تضمن تقديم خدمة قياس ضغط الدم والسكر للزوار، وركنًا للمسابقات الثقافية، وركنًا للأطفال؛ وجاء المعرض ضمن خطط ومبادرات قسم التمريض المستمرة؛ في تعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.
وقال مهدي بن عبدالله المحروقي، رئيس قسم التمريض بمستشفى نزوى: إن تنظيم هذا المعرض يأتي ضمن الجهود المستمرة وخطط قسم التمريض الهادفة إلى نشر الوعي الصحي، وتعزيز ثقافة التعافي بين أفراد المجتمع، من خلال فعاليات نوعية تُسلّط الضوء على دور التمريض في دعم المرضى خلال مختلف مراحل العلاج والرعاية.
وأضاف: إن قسم التمريض يسعى إلى تنفيذ برامج توعوية ومجتمعية متواصلة، تُجسّد التزام الكادر التمريضي بالمسؤولية المجتمعية، وتسهم في تعزيز التواصل الفعّال بين المؤسسة الصحية والمجتمع المحلي. وتأتي فعالية "تعافي" كإحدى المبادرات المهمة ضمن هذا التوجّه؛ حيث تهدف إلى تمكين أفراد المجتمع من تبني سلوكيات صحية، وزيادة معرفتهم بخدمات الرعاية التي يقدمها التمريض في سبيل تحسين جودة الحياة الصحية مختتمًا بتوجيه الشكر لجميع المنظمين والمشاركين على روح التعاون والعمل الجماعي، التي كان لها الأثر الكبير في نجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها.