أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية التابعة لحركة حماس، العدوان الغاشم الذي بدأه الاحتلال الصهيوني على جنين البطولة ومخيمها، مؤكدة أن هذا العدوان لن يزيد شعبنا إلا يقيناً بأن هذا العدو يخطط لحسم الوجود الفلسطيني والجغرافيا الفلسطينية والصراع بأكمله، وبالتالي فإن المقاومة بكل أشكالها هي السبيل الوحيد لصدّ هذا العدوان والدفاع عن أبناء شعبنا.

حماس تكشف موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل

وتؤكد الجنة أن هذا العدوان يجسد عقلية اليمين الصهيوني المتطرف الذي لا يعيش سوى على دماء شعبنا في كل أماكن تواجده.

 

وتدعو اللجنة فصائل المقاومة للهبة والنفير للدفاع عن جنين ومخيمها، وتدعو أبناء شعبنا في الضفة الغربية بأكملها لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال في جميع مناطق التماس، لإشغال العدو وتدفيعه ثمن جرائمه بحق شعبنا.

 

وتطالب اللجنة المجتمع الدولي وجميع الأطراف الفاعلة بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين والضفة الغربية وجميع الأراضي الفلسطينية.

 

قطر تدعو مجلس الأمن للقيام بدور فاعل لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة

 

طالبت مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في القيام بدور مهم وفاعل لضمان أن يحقق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين النتائج الإيجابية المتوخاة منه من خلال اعتماد قرار ملزم يدعم الاتفاق ويؤكد على تنفيذه الكامل.

 

 

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ذلك جاء في بيان قطر الذي ألقته علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أمام مجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها قضية فلسطين، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

 

وقالت علياء أحمد بن سيف "إن هذا الاجتماع يأتي بعد أيام من الإعلان في الدوحة عن التوصل إلى اتفاق يضع حدا للنزاع في قطاع غزة، والذي دام أكثر من 15 شهرا وسبب معاناة إنسانية هائلة ودمارا شاملا، وشرد معظم السكان، وترك 160 ألفا منهم ما بين قتيل ومصاب ومفقود"، مؤكدة أن قطر بذلت منذ البداية جهودا مخلصة للوساطة، تكللت بتوصل الطرفين يوم 15 يناير الجاري إلى اتفاق بدأ تنفيذه أول أمس /الأحد/.

 

وأوضحت أنه بموجب هذا الاتفاق، المكون من ثلاث مراحل كل منها تمتد 42 يوما، يتم تبادل الأسرى والرهائن والعودة إلى الهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال كميات مكثفة من المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود ومستلزمات إيواء النازحين، مشيرة إلى أنه سيتم إنهاء الاتفاق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة خلال تنفيذ المرحلة الأولى.

 

ونقلت شكر قطر لشركائها في الوساطة، مصر والولايات المتحدة الأمريكية، لافتة إلى أن الدول الثلاث أصدرت كضامنين للاتفاق بيانا يؤكدون فيه أنهم سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم، والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.. وشددت على أن قطر لم تدخر جهدا في مساعيها على مدى الـ15 شهرا الماضية.

 

وأضافت: "بعد نجاح هذه المساعي في نوفمبر 2023 في إيقاف القتال وإطلاق سراح 109 من الرهائن ومئات الأسرى الفلسطينيين، استمرت الاجتماعات مع الشركاء وطرفي النزاع، وتغلبت على العقبات العديدة، سعيا إلى اتفاق يوقف آلة الحرب ويعيد للمنطقة الأمل بمستقبل آمن.. ومع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أكدت قطر تطلعها إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الأمم المتحدة في إدخالها وإيصالها في القطاع، كما أكدت أنها لن تدخر جهدا في تقديم الدعم للأسر المنكوبة ولرفع معاناة الأهالي، وبتوجيهات من تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، تم الإعلان عن تدشين جسر بري لإمداد قطاع غزة بالوقود".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس الضغط على الاحتلال جنين لحركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يتهم “حماس” بعدم الجدية في التفاوض والحركة تؤكد التزامها بالمحادثات

صراحة نيوز-اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين في البيت الأبيض، غداة إعلان مبعوثه للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن استدعاء الفريق التفاوضي الأميركي للتشاور عقب تقديم الحركة أحدث مقترحاتها.

وقال ترامب إن “حماس لا تبدي رغبة حقيقية في إبرام اتفاق”، في حين عبّرت الحركة عن استغرابها من تصريحات الإدارة الأميركية، مؤكدة تمسكها بمواصلة المفاوضات من أجل إنهاء الحرب.

وقالت حماس في بيان صحفي، إنها “حريصة على استكمال المفاوضات والانخراط فيها بما يسهم في تذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار”.

من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تدرس رد الحركة على المقترح المقدم لوقف إطلاق النار، دون أن يكشف عن فحوى الرد.

وفي السياق ذاته، وصف مسؤول فلسطيني مطّلع على سير المفاوضات ردّ حماس بأنه “إيجابي”، موضحًا أن المقترح الفلسطيني تضمن تعديلات على خرائط الانسحاب الإسرائيلي، منها انسحاب القوات من المناطق السكنية وطريق صلاح الدين الذي يربط شمال قطاع غزة بجنوبه، مع الإبقاء على وجود عسكري محدود لا يتجاوز عمق 800 متر في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية.

وأشار المسؤول إلى أن ردّ الحركة ركز على “ضمان دخول المساعدات الإنسانية، وضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل، والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف الحرب”.

وتتواصل منذ ثلاثة أسابيع مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة، بين وفدين من حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، في مسعى لوقف الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي دخلت شهرها الحادي والعشرين، مخلفةً دمارًا واسعًا وخسائر بشرية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • حماس: اعتراض الاحتلال سفينة "حنظلة" تحدٍّ سافر لإرادة الإنسانية
  • غازي حمد يكشف تفاصيل مفاوضات غزة بالدوحة
  • حماس تتحدث عن تفاصيل آخر جولة مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال
  • واشنطن تراجع خطتها بشأن غزة وعائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل
  • ترامب: فرصة جيدة لتوقيع اتفاق تجري مع الاتحاد الأوروبي
  • ترامب يتهم “حماس” بعدم الجدية في التفاوض والحركة تؤكد التزامها بالمحادثات
  • ترامب: حماس لا تريد حقًا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: قمع السلطة للمسيرات بالضفة إسناد لعدوان الاحتلال على غزة
  • حماس: قمع السلطة بالضفة لمسيرات التنديد بحرب غزة إسناد لعدوان الاحتلال على شعبنا