حماس: تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية التابعة لحركة حماس، العدوان الغاشم الذي بدأه الاحتلال الصهيوني على جنين البطولة ومخيمها، مؤكدة أن هذا العدوان لن يزيد شعبنا إلا يقيناً بأن هذا العدو يخطط لحسم الوجود الفلسطيني والجغرافيا الفلسطينية والصراع بأكمله، وبالتالي فإن المقاومة بكل أشكالها هي السبيل الوحيد لصدّ هذا العدوان والدفاع عن أبناء شعبنا.
وتؤكد الجنة أن هذا العدوان يجسد عقلية اليمين الصهيوني المتطرف الذي لا يعيش سوى على دماء شعبنا في كل أماكن تواجده.
وتدعو اللجنة فصائل المقاومة للهبة والنفير للدفاع عن جنين ومخيمها، وتدعو أبناء شعبنا في الضفة الغربية بأكملها لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال في جميع مناطق التماس، لإشغال العدو وتدفيعه ثمن جرائمه بحق شعبنا.
وتطالب اللجنة المجتمع الدولي وجميع الأطراف الفاعلة بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين والضفة الغربية وجميع الأراضي الفلسطينية.
قطر تدعو مجلس الأمن للقيام بدور فاعل لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
طالبت مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في القيام بدور مهم وفاعل لضمان أن يحقق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين النتائج الإيجابية المتوخاة منه من خلال اعتماد قرار ملزم يدعم الاتفاق ويؤكد على تنفيذه الكامل.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ذلك جاء في بيان قطر الذي ألقته علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أمام مجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها قضية فلسطين، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت علياء أحمد بن سيف "إن هذا الاجتماع يأتي بعد أيام من الإعلان في الدوحة عن التوصل إلى اتفاق يضع حدا للنزاع في قطاع غزة، والذي دام أكثر من 15 شهرا وسبب معاناة إنسانية هائلة ودمارا شاملا، وشرد معظم السكان، وترك 160 ألفا منهم ما بين قتيل ومصاب ومفقود"، مؤكدة أن قطر بذلت منذ البداية جهودا مخلصة للوساطة، تكللت بتوصل الطرفين يوم 15 يناير الجاري إلى اتفاق بدأ تنفيذه أول أمس /الأحد/.
وأوضحت أنه بموجب هذا الاتفاق، المكون من ثلاث مراحل كل منها تمتد 42 يوما، يتم تبادل الأسرى والرهائن والعودة إلى الهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال كميات مكثفة من المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود ومستلزمات إيواء النازحين، مشيرة إلى أنه سيتم إنهاء الاتفاق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة خلال تنفيذ المرحلة الأولى.
ونقلت شكر قطر لشركائها في الوساطة، مصر والولايات المتحدة الأمريكية، لافتة إلى أن الدول الثلاث أصدرت كضامنين للاتفاق بيانا يؤكدون فيه أنهم سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم، والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.. وشددت على أن قطر لم تدخر جهدا في مساعيها على مدى الـ15 شهرا الماضية.
وأضافت: "بعد نجاح هذه المساعي في نوفمبر 2023 في إيقاف القتال وإطلاق سراح 109 من الرهائن ومئات الأسرى الفلسطينيين، استمرت الاجتماعات مع الشركاء وطرفي النزاع، وتغلبت على العقبات العديدة، سعيا إلى اتفاق يوقف آلة الحرب ويعيد للمنطقة الأمل بمستقبل آمن.. ومع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أكدت قطر تطلعها إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الأمم المتحدة في إدخالها وإيصالها في القطاع، كما أكدت أنها لن تدخر جهدا في تقديم الدعم للأسر المنكوبة ولرفع معاناة الأهالي، وبتوجيهات من تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، تم الإعلان عن تدشين جسر بري لإمداد قطاع غزة بالوقود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الضغط على الاحتلال جنين لحركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: قريبون من الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
القدس (وكالات)
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة شارفت على نهايتها، متوقعاً الانتقال قريباً إلى المرحلة الثانية، فيما أشار إلى أنه سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ديسمبر الجاري.
وأوضح نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي أمس مع المستشار الألماني فريدرش ميرتس، أن فرص السلام باتت قريبة، وأضاف: سأبحث هذه الأمور مع الرئيس دونالد ترامب عندما ألتقيه في وقت لاحق من هذا الشهر، مشيراً إلى أنه سيناقش أيضاً كيفية إنهاء حكم حماس في غزة، لأنه جزء أساسي من ضمان مستقبل مختلف لغزة.
ولفت إلى أنه بعد استعادة رفات آخر محتجز إسرائيلي «نتوقع الانتقال إلى المرحلة الثانية»، ووصف هذه المرحلة بأنها «الأكثر صعوبة».
واستأنفت حماس والصليب الأحمر صباح أمس، البحث عن آخر رفاة لرهينة محتجز في قطاع غزة، حسب تقرير لإذاعة كان الإسرائيلية.
وسلمت الحركة 27 جثماناً في إطار تبادل الجثث والأسرى ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال التقرير إن عملية البحث ستجرى في حي الزيتون في مدينة غزة، وتعتقد إسرائيل أن حركة حماس لديها دليل على مكانه، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل أمس.
وأكد قيادي في حماس أن الحركة ستقوم بالبحث في مناطق لم يتم البحث فيها بعد.
من جانبه، أشار ميرتس، إلى أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية وضعت ألمانيا في مأزق، في إشارة إلى الحرب على قطاع غزة والتي قتلت فيها إسرائيل أكثر من 70 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، وتسببت في كارثة إنسانية وتفش للمجاعة والأمراض، وهو ما تصفه المنظمات الدولية والعديد من الدول بـ«الإبادة الجماعية».
ولفت ميرتس إلى أنه لم يناقش مع نتنياهو زيارته إلى ألمانيا، مشيراً إلى أنها ليست مسألة مطروحة حالياً، فيما قال نتنياهو إنه امتنع عن زيارة ألمانيا بسبب مذكرة التوقيف الصادرة بحقه، عن المحكمة الجنائية الدولية.
انتهاكات
واصل الجيش الإسرائيلي، أمس، انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مستهدفاً بنيرانه مواقع جنوبي ووسط قطاع غزة، خلف ما يعرف باسم الخط الأصفر، مما أسفر عن إصابة طفل، بعد توغل خارج مناطق انتشاره في خان يونس جنوباً.
ووصل طفل إلى المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة مصاباً بجروح، جراء إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي استهدف حي التفاح شرقي مدينة غزة، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وأفادت مصادر محلية، بأن المنطقة التي أصيب فيها الطفل، هي مناطق سبق أن انسحب منها الجيش الإسرائيلي ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.