مادة مهمة تساعد على علاج العضلات بعد التمارين الشاقة.. ماذا يفعل الكرياتين للجسم ؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يلجأ الرياضيون عادة إلى القيام ببعض التمارين الشاقة، التي تسبب لهم إجهاد في الكثير من الأحيان، لهذا يحتاجون إلى علاج ذلك الأمر، ليبقى السؤال الذي يشغل بال الكثيرون ماذا يفعل الكرياتين للجسم، والذي قدمه موقع «healthharvard» ويمكن معرفته في التقرير التالي..
ماذا يفعل الكرياتين للجسم وخاصة للرياضينيعمل الكرياتين عادة على تعزيز الأداء الرياضي، وذلك راجع إلى كونه يساهم في إنتاج الطاقة بسرعة، مما يعزز من قوة وسرعة العضلات، خاصة تلك التي تتطلب فترات قصيرة من النشاط اللاهوائي، وقد يكون السبب ناتج نتيجة الارتباط بين مكملات الكرياتين وزيادة تخزين الجليكوجين في العضلات، يمكن للجليكوجين أن يطلق الجلوكوز بسرعة، وهو أحد أفضل مصادر الطاقة الفورية.
هناك أيضًا بعض الأدلة التي تشير إلى أن تناول مكملات الكرياتين مع تناول السعرات الحرارية والبروتينات الكافية يمكن أن يسرع من تعافي العضلات بعد ممارسة التمارين الشاقة، ومرة أخرى، قد يكون هذا مرتبطًا بتعزيز الكرياتين للجليكوجين في العضلات، لأن الطاقة المشتقة من الجلوكوز مطلوبة للمساعدة في عملية الشفاء.
لا تعمل مكملات الكرياتين على بناء العضلات، ومع ذلك، فإن مكملات الكرياتين جنبًا إلى جنب مع تدريبات المقاومة المنتظمة واتباع نظام غذائي متوازن قد تعوض عن فقدان العضلات المرتبط بالعمر.
من أين يمكن الحصول على الكرياتينهناك الكثير من الفوائد للكرياتين، الذي يمكن الحصول عليه من العديد من العناصر الغذائية المختلفة، ومن ضمن الأطعمة التي تحتوي على كميات أكبر من الكرياتين هي اللحوم والأسماك وحليب الأبقار ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت زيادة تناول هذه الأطعمة تقدم أي فوائد رياضية إضافية مقارنة بالحصول على كمية مماثلة من البروتين من مصادر أخرى.
الكرياتين هو الشكل الأكثر استخدامًا، ويوصى عادة الأشخاص خاصة الذين يتناولون مكملات الكرياتين إلى تناول من 3 إلى 5 جرامات يوميًا، و تشير الدراسات إلى أن تناول جرعة أعلى من الكرياتين لا يقدم أي فوائد؛ بل إنك تضع المزيد من الضغط على كليتيك، وهذا ما يفعله الكرياتين بالجسم في حال الزيادة عن هذا الحد فوجب الإنتباه إلى ذلك الأمر جيدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرياتين
إقرأ أيضاً:
أستاذ جلدية : الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة
يشهد مجال علاج تساقط الشعر والصلع تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مدفوعًا بتقدم البحث العلمى وظهور تقنيات جديدة تعتمد على الطب التجديدى. وبالرغم من هذا التقدّم، لا تزال الإعلانات المضللة فى الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى تُربك الجمهور وتقدّم وعودًا غير واقعية، مما يستدعى توضيح الصورة للقراء بعيدًا عن المبالغات التجارية.
يقول الدكتور محمد لطفى الساعى أستاذ الامراض الجلدية وتجميل الجلد والليزر بالمركز القومى للبحوث عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ يُعد الصلع الوراثى من أكثر مشكلات الشعر شيوعًا، ويعود لأسباب جينية وهرمونية تتعلق بحساسية بصيلات الشعر لهرمون الـ DHT ومع ذلك، فإن الطب الحديث قدّم حلولًا فاعلة تسمح بالسيطرة على الحالة وتحسين مظهر الشعر بدرجة كبيرة.
ان العلاجات المثبتة علميًا ما زالت تشمل المينوكسيديل كخيار موضعى، والفيناسترايد كخيار فموى يقلّل تأثير الهرمونات على البصيلات. لكن الأبرز خلال السنوات الأخيرة هو دخول تقنيات الطب التجديدى، وعلى رأسها:
حقن البلازما الغنية بالصفائح (PRP): التى تعتمد على استخراج عوامل نمو من دم المريض نفسه، وإعادة حقنها لتحفيز البصيلات الخاملة.
النانوفات والخلايا الجذعية المشتقة من الدهون: وهى تقنيات متطورة تعمل على تنشيط الأنسجة الحية فى فروة الرأس وتحسين بيئة نمو الشعر، وقد أثبتت الدراسات فاعلية واضحة فى زيادة السُمك وحيوية الشعر.
الـExosomes: وهى رسائل خلوية دقيقة تحمل بروتينات محفزة للنمو، وتُعتبر من أكثر التقنيات الواعدة رغم أنها ما زالت تحتاج المزيد من التقييم العلمى.
زراعة الشعر الحديثة بتقنيات FUE وDHI التى أصبحت تمنح مظهرًا طبيعيًا جدًا ونتائج دائمة فى معظم الحالات المناسبة.
هذه التطورات جعلت علاج الصلع أكثر فعالية مما كان عليه قبل عشر سنوات، بشرط التشخيص السليم والبدء المبكر بالعلاج.
رغم التقدم الطبى، لا تزال الإعلانات المضللة تحتل مساحة واسعة فى الفضائيات، وتعرض مستحضرات تدّعى «إنبات الشعر خلال أسبوع» أو «القضاء على الصلع نهائيًا». المشكلة هنا ليست فقط غياب الأساس العلمى، بل استغلال احتياجات الناس ودفعهم لشراء منتجات لا تملك أى ترخيص أو دليل طبى.
هذه الإعلانات تقدم وعودًا مستحيلة، لأن الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة. بل إن بعض هذه المنتجات قد يسبب التهابات أو حساسية بفروة الرأس. وعلى المواطن أن يدرك أن العلاج الحقيقى يبدأ من عيادة طبيب متخصص، وليس من إعلان تجارى مبالغ فيه.
ويضيف الدكتور محمد لطفى الساعى الصلع الوراثى ليس «مرضًا» بالمعنى التقليدى، بل هو حالة جينية شائعة جدًا، لكنه قابل للعلاج والتحكم بنسبة كبيرة. يمكن إيقاف تطور الحالة، ويمكن تحسين كثافة الشعر بدرجات مختلفة حسب عمر المريض ومرحلة الصلع ونوعية البصيلات المتبقية. كما أن الزراعة تمنح حلًا فعالًا للحالات المتقدمة.
إذن، نعم.. الصلع يمكن علاجه، لكن وفق بروتوكولات علمية وليس من خلال منتجات مجهولة فى الفضائيات.
الإكزيما من أكثر الأمراض الجلدية انتشارًا، وتتميز بالحكة والجفاف والالتهابات الجلدية. علاجها يعتمد على عدة محاور، أهمها:
المرطبات الطبية: وهى الأساس فى العلاج، لأنها تعيد بناء حاجز الجلد وتقلل الالتهاب.
الكورتيزون الموضعى: بجرعات محسوبة وتحت إشراف طبى، ومن الضرورى معرفة كيفية استخدامه بشكل آمن.
مثبطات المناعة الموضعية مثل تاكروليموس: بديل مهم خصوصًا للأطفال أو فى المناطق الحساسة.
العلاجات البيولوجية الحديثة مثل Dupilumab: والتى أحدثت ثورة حقيقية فى علاج الحالات الشديدة المزمنة التى لا تستجيب للعلاجات التقليدية.
تجنب المحفزات مثل العطور والمنظفات القوية والتوتر.
ورغم أن الإكزيما مرض قد يميل إلى العودة، إلا أن السيطرة عليه اليوم أصبحت أفضل بكثير بفضل العلاجات الحديثة.