رئيس الوزراء القطري: نأمل أن نرى عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وحكومة تعالج المشاكل
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أمله بعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وقيام حكومة تعالج المشاكل هناك.
وأكد آل ثاني أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، وقال: "نأمل أن يكون هذا الاتفاق بداية لإنهاء النزاع المستمر منذ عقود".
وأضاف: "علينا أن نحرص على تطبيق كل خطوة في الاتفاق بنية حسنة، وأن تلتزم جميع أطراف النزاع بكل بنوده".
وأشار إلى أن الكارثة التي خلفتها الحرب على قطاع غزة بدأت تظهر بشكل واضح، مؤكدا أنه "لا يمكن لأي دولة أن تملي شيئا على الفلسطينيين".
وأعرب عن أمله الكبير في أن تؤدي الصفقة في قطاع غزة إلى وقف دائم لإطلاق النار، قائلا: "هناك الكثير من الأمور الجيدة التي تحصل ويجب أن نبني عليها".
كما شدد رئيس الوزراء القطري على أن هناك فرصا عديدة للعمل مع الرئيس الأمريكي لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وقال: "رأيت في مبعوث ترامب شريكا حقيقيا، وقد مارس ضغوطا على (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو"، مضيفا "نريد أن نعيد منطقة الشرق الأوسط إلى سابق عظمتها".
هذا ودخل قطاع غزة الثلاثاء في اليوم الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار وسط استمرار دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فيما تتواصل عملية عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة، مع استمرار طواقم الدفاع المدني في انتشال جثامين الضحايا من تحت الركام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب على قطاع غزة السلطة الفلسطينية اتفاق وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء القطري رئیس الوزراء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أشرف سنجر: هناك ضغط أمريكي كبيرا لإنهاء الحرب في قطاع غزة
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن هناك ضغطًا أمريكيا كبيرا لإنهاء الحرب، في قطاع غزة، مدفوعا برغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحقيق تسوية لأسباب تتعلق بالسياسة الداخلية والضغط المتزايد من الرأي العام الأمريكي الذي يطالب بإنهاء الحرب.
وقال أشرف سنجر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، عبر فضائية “دي أم سي”، ان جولة المفاوضات الحالية في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة تختلف بشكل كبير عن المفاوضات السابقة، مرجعًا ذلك إلى ثلاثة عوامل رئيسية قد تقود إلى نتيجة حاسمة.
وتابع أستاذ السياسات الدولية، أن موافقة حركة حماس على المقترح الأخير "أحدثت زلزالا إسرائيليا، حيث كانت استراتيجية نتنياهو مبنية على افتراض رفض حماس للمقترح.
وأشار إلى أن الوفد الإسرائيلي المشارك هذه المرة رفيع المستوى ويمتلك صلاحيات حقيقية للتفاوض، على عكس الجولات السابقة التي اتسمت بما وصفه بـ"تلاعب" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.