دخول 280 شاحنة مساعدات ووقود إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دخلت نحو 280 شاحنة مساعدات إنسانية إضافية، ووقود، من مصر إلى قطاع غزة اليوم الثلاثاء، في ثالث أيام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ودخلت الشاحنات الأراضي الفلسطينية أولًا عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. ثم توجهت إلى معبر كرم أبو سالم القريب على الحدود الإسرائيلية، لتفتيش الشحنة قبل السماح بعبورها لتوزيعها داخل غزة.
وقال ممثل للهلال الأحمر المصري إنه من بين الشاحنات المقرر دخولها الثلاثاء 25 شاحنة محملة بالوقود.
ومنذ بداية وقف إطلاق النار الأحد الماضي، عبرت أكثر من 1700 شاحنة مساعدات من مصر إلى قطاع غزة، وفق ممثل الهلال الأحمر.
يذكر أن هناك ما يقدر بـ4 آلاف شاحنة إضافية مستعدة لدخول المنطقة. وللمرة الأولى منذ 270 يومًا، تنتظر سيارات إسعاف لنقل المصابين الفلسطينيين للعلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الأراضي الفلسطينية الحدود الإسرائيلية رفح قطاع غزة كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.
وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.
وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط.
وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.