ليلة فى حب العندليب لمواهب الأوبرا بمعهد الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كتب- محمد شاكر
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلاً بعنوان "ليلة فى حب العندليب" للدارسين بمركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفنى الدكتور سامح صابر، ويحييه فصل الغناء العربى بمشاركة التخت الشرقى قيادة وتدريب الدكتورة سهير حسين وذلك فى الثامنة مساء الخميس ٢٣ يناير فى معهد الموسيقى العربية.
يتضمن البرنامج باقة من أجمل أعمال العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ منها: "صافينى مرة، كامل الأوصاف، قارئة الفنجان، أهواك، تخونوه، كفاية نورك عليا، بيع قلبك، عشانك يا قمر ، اول مرة تحب يا قلبى، التوبة، كنت فين".
ويؤدي هذه الأعمال: ميدو البحيرى، لاما حازم، منتصر التيجانى، أدهم الكاشف، چني أحمد، مريم مكين.
يذكر أن مركز تنمية المواهب أنشئ بهدف الارتقاء بالذوق الفنى وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة منها البيانو ، الجيتار ، الباليه ، الكلاكيت ، الغناء الأوبرالى والعربى ، الفلوت ، الفيولينة ، العود ، القانون ، الكمان الشرقى ، الباليه والكلاكيت كما تم إضافة فصول لذوى القدرات الخاصة وأعتاد المشاركة خلال الإحتفالات المتنوعة التى تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعاً لهم وتقديراً لجهدهم.
اقرأ أيضًا:
السيسي يتلقى اتصالًا من بوتين.. ماذا دار بشأن أزمات الإقليم والمشروعات المشتركة؟
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: الأرصاد توجه تنبيهًا لمواطني جنوب القاهرة والفيوم: السحب الممطرة تتقدم الأخبار المتعلقة أعمال الموسيقى العربية على بيانو عمرو سليم بالأوبرا أخبار أعمال القصبجى ومحمد فوزي في حفل بالأوبرا.. غدًا أخبار دار الأوبرا تحتضن حفل إطلاق رواية "لعنة الخواجة".. 9 يناير أخبار اليوم.. أرواح في المدينة يستعرض مشوار كوكب الشرق بالأوبرا أخبار أخبار مصر "فوات الأوان".. ديوان جديد ينشغل بسؤال الشعر في اللحظة الراهنة منذ ساعتينإعلان
إعلان
ليلة فى حب العندليب لمواهب الأوبرا بمعهد الموسيقى العربية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
24 14 الرطوبة: 21% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنصيب ترامب صفقة غزة نظام البكالوريا الجديد مسلسلات رمضان 2025 سعر الدولار معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 لمياء زايد دار الأوبرا قراءة المزید أخبار مصر الموسیقى العربیة صور وفیدیوهات دار الأوبرا منذ ساعتین
إقرأ أيضاً:
انطباعات أكاديمية أوزبكية بمعهد السلطان قابوس لتعليم اللغة
يرتبط تاريخ وثقافة أوزبكستان ارتباطًا وثيقًا بالثقافة الإسلامية منذ العصور القديمة، لقد أنتج العديد من أسلافنا العظماء أعمالًا في العلوم والأدب، منسجمة مع الثقافة العربية الإسلامية.
ولم يكن المثقفون الأوزبكيون، حتى في العصور الوسطى، بل حتى في بداية القرن الماضي، يتمتعون بمعرفة عميقة باللغة العربية، وكانوا يكتبون أعمالهم باللغة العربية وبالخط العربي.
ولعل الاهتمام الكبير باللغة العربية في الأراضي الأوزبكية، والالتزام بالثقافة الإسلامية في الأسر الأوزبكية، هو ما تأثرت به منذ صغري، عندما كنت في العاشرة من عمري، تعلمت الخط العربي بمفردي، دون مساعدة أحد، من كتاب مدرسي سُمي «الخط الأوزبكي القديم» في منزلنا، ومنذ تلك اللحظة بدأ اهتمامي باللغة والثقافة العربية.
لقد فزتُ عدة مرات بالمرحلة الجمهورية من أولمبياد العلوم في اللغة والأدب، الذي يتم تنظيمه بين تلاميذ المدارس في أوزبكستان، ولكن بعد تخرجي من المدرسة، تغلب اهتمامي باللغة العربية، وقررت الدراسة في معهد طشقند الحكومي للدراسات الشرقية، بفضل الله، في العام الذي تخرجت فيه من المدرسة الثانوية، أصبحت طالبة في المعهد الذي حلمت به.
ومن الجدير بالذكر أنه قد تم تشكيل مدرسة علمية قوية جدًا للدراسات الشرقية، وخاصة مدرسة قوية للدراسات العربية، في أوزبكستان، وبدأت كطالبة أتعرف على أسرار اللغة العربية وأدبها القديم والراقي، وازداد اهتمامي بالعالم العربي أكثر فأكثر، لقد تلقيت تعليمًا ممتازًا من معلمين مؤهلين تأهيلاً عاليًا في معهد الدراسات الشرقية، وبعد تخرجي من المعهد تزوجت وأنجبت طفلًا.
وبعد انقطاع طويل لسنوات، اهتممت بقضايا الأدب العربي، وخاصة شعرية الخطابات العربية القديمة، ودافعت بنجاح عن أطروحتي للدكتوراه حول هذا الموضوع، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، كانت لدي فكرة في عقلي أنني في يوم من الأيام سأسافر بالتأكيد إلى الأراضي العربية.
بالطبع، مثل كل النساء، كنت دائمًا أعطي الأولوية للعائلة وتربية الأطفال على مهنتي، لذلك لم أتمكن لسنوات عديدة من تحقيق هذا الحلم...
ونتيجة للإصلاحات الفعالة في قطاع التعليم العالي في أوزبكستان في السنوات الأخيرة، بدأت مؤسسات التعليم العالي الخاصة تفتح أبوابها أيضًا، وعلى الرغم من أن جامعة «أوريينتال» (Oriental University) افتُتحت منذ 4 سنوات فقط، إلا أنها تمكنت من احتلال أحد المراكز الرائدة في سوق التعليم في أوزبكستان، وعلى وجه الخصوص، حققت جامعة «أوريينتال» نتائج إيجابية في المدى القريب في مجال فقه اللغة العربية، وقد توصلت الجامعة حتى الآن إلى اتفاقيات ومذكرات تعاون مع العديد من الجامعات الأجنبية الحكومية وغير الحكومية.
أنا أعمل حاليًا كدكتورة في جامعة «أوريينتال»، ولذلك، عندما دعتني رئيسة قسم اللغات الشرقية لحضور دورة تدريبية لمدة شهر في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها في معهد السلطان قابوس في سلطنة عمان، كنت مترددة في البداية، ولكن زملائي الذين شاركوا سابقًا في الدورة نفسها في معهد السلطان قابوس أبدوا آراء إيجابية جدًا حول الدورة، ودعوني للمشاركة في الدورات التي نُظمت في شهري مايو ويناير من العام الماضي، لكن كما قيل: «كل شيء في أوانه»، لم أستطع أن أقرر السفر.
ولكن هذه المرة شيء ما دعاني للذهاب، وأنا أشارك في هذه الدورة والحمد لله؛فعُمان ومعهد السلطان قابوس... بصراحة، ربما الكلمات لا تكفي للتعبير عن مشاعري منذ اليوم الذي وصلت فيه إلى هنا.
بالطبع، كنت قد سافرت إلى عدة دول أجنبية من قبل، وخاصة أوروبا وتركيا ودول آسيا الوسطى المجاورة، ولكن مباشرة في مطار عُمان، بدأت أشعر بالأمان والراحة لدرجة أنني لم أشعر بهذه الطريقة من قبل في أي من رحلاتي السابقة، وخاصة في بداية الرحلة، إن الصدق والمستوى الرفيع من الضيافة الذي أظهره ممثلو معهد السلطان قابوس الذين رحبوا بنا، والأستاذ سالم الذي راسلناه، يدل على فضائل الضيافة العالية.
إن قيادة معهد السلطان قابوس والمباني التعليمية والمساكن المعدة للمشاركين في الدورة، والظروف الرفيعة فيها، تدل على الأخلاق العالية والروحانية الكاملة لهذا الشعب العماني الكريم المضياف.
وأود أن أعرب عن امتناني لفريق عمل معهد السلطان قابوس بأكمله: فريق الإدارة، وهيئة التدريس، وكل موظف يخدمنا بدون كلل وملل، والموظفين، والسائقين، وموظفي المطبخ.
وأتمنى أن يشارك المزيد من المعلمين والطلبة في مثل هذه الدورات التي ينظمها معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وجامعة السلطان قابوس، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان.
أتمنى كذلك أن المتدربين، بعد الرجوع، سوف يُسهمون في تنمية أوطانهم بالمعرفة التي يتعلمونها هنا.