باحث: الطعون القضائية قد تواجه أوامر ترامب التنفيذية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال إيفاند آيلاند، كبير الباحثين في معهد الاستقلال، إنه يعتقد أن أوامر ترامب التنفيذية ستواجه طعنًا قضائيًا، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي يمتلك السلطة لتنفيذ الأوامر التنفيذية، حتى إذا كانت هذه الأوامر تتعلق بمشاريع قوانين قد تم تمريرها من قبل البرلمان، ولكن سيتم تحديد قانونيتها من قبل المحكمة.
. لماذا لم يضع ترامب يده على الكتاب المقدس عند أداء اليمين الدستورية ؟
وأشار خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أي تغييرات تتعلق بالجنسية الأمريكية، مثل مسألة منح الجنسية للمولودين في الولايات المتحدة من آباء غير قانونيين، ستواجه اعتراضات قانونية، موضحًا أن نشر الجيش على الحدود قد يثير رفضًا من الجيش نفسه ويثير مشاكل تتعلق باستخدامه لأغراض داخلية.
وفيما يتعلق بقناة بنما، انتقد آيلاند تصريحات ترامب بشأنها، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تكن المالكة الوحيدة لقناة بنما، حيث كانت هناك علاقة مع بنما وكولومبيا، وأن قرار الرئيس كارتر بإعادة القناة إلى بنما في 1999 كان قرارًا صائبًا.
وتابع آيلاند مشيرًا إلى أن تصريحات ترامب العدوانية بشأن دول مثل كندا والمكسيك قد تثير ردود فعل، لكن لا يتوقع أن تترتب عليها نتائج سياسية كبيرة في المستقبل القريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب تنصيب ترامب امريكا أخبار التوك شو اوامر ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تستنفر! أوامر بالاستعداد لتحركات محتملة للبحرية التركية
نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تحليلاً لافتاً سلط الضوء على الدعم القوي الذي تقدمه تركيا لسياسة غزة، وتزايد قوتها البحرية في شرق المتوسط، ما دق ناقوس الخطر في تل أبيب. وبدأت حكومة نتنياهو تتلقى تحذيرات رسمية بضرورة الاستعداد “لأي تحركات استراتيجية قد تأتي من البحر من جانب تركيا”.
ووفقاً للتقارير، فإن إسرائيل تشعر بقلق متزايد إزاء القوة البحرية التركية، خاصة في ظل موقف أنقرة الرافض للمجازر في فلسطين وصوتها المرتفع ضد الإبادة الجماعية في غزة.
وقد أعيد تداول أكثر المخاوف حساسية داخل أروقة القرار في تل أبيب، وهو ما عبر عنه تحليل للجنرال السابق في البحرية الإسرائيلية والأكاديمي البارز البروفيسور شاؤول حوريف، الذي قال إن دعم أنقرة العلني للشعب الفلسطيني ومبادراتها الإنسانية قد تأخذ بعداً عسكرياً في المستقبل.
وأكد التحليل أن “الموقف الصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الوضع في غزة، يثير قلقاً استراتيجياً في تل أبيب”، مشيراً إلى ضرورة أن تكون إسرائيل مستعدة لأي تحركات سياسية أو استراتيجية قد تأتي من الجانب التركي عبر البحر.
“دعم بحري”
ولفت التقرير إلى أن السفن “مادلين” و”هندالة”، التي أبحرت في يونيو/حزيران محمّلة بالمساعدات الإنسانية لغزة، تحظى بدعم تركي، واعتُبر هذا الدعم “دليلاً ملموساً على التضامن”. وحذر حوريف من أن هذا الدعم قد يتطور لاحقاً ليشمل مرافقة من قبل البحرية التركية، ما سيشكل مرحلة جديدة ومختلفة.
القلق الحقيقي: القوة البحرية التركية
وشدد التحليل على أن “القدرة العسكرية واللوجستية لتركيا في شرق المتوسط يجب أن تخضع لمراقبة دقيقة من قبل إسرائيل”، معتبراً أن الرأي العام الإسرائيلي يتابع عن كثب خطوات تركيا لتعزيز نفوذها في المنطقة، ويجب الاستعداد لجميع السيناريوهات.
اقرأ أيضاانطلاق أول تدفّق للغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركيا!
السبت 02 أغسطس 2025وقال حوريف إن “تركيا، في حال وقوع صراع محتمل، ستفضل التحرك عبر البحر”، مشيراً إلى أن خروج السفن الحربية التركية من مضائقها يشكل رسالة واضحة لإسرائيل.