رئيس وزراء قطر من دافوس: السلطة الفلسطينية هي من يجب أن يحكم غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
رئيس وزراء قطر من دافوس: السلطة الفلسطينية هي من يجب أن يحكم غزة
وقال في هذا الصدد: "كثر الحديث عن مرحلة ما بعد الحرب في غزة وإعادة الإعمار وما الذي سيحدث لاحقا. أنا أرى أن الشعب الفلسطيني هو الذي سيجيب عن هذا السؤال في المقام الأول لأنه المعني بما سيتم الاتفاق عليه. ولا أعتقد أنه بإمكان أي دولة أن تملي على الفلسطينيين شيئا ولا شكل الإدارة التي ستحكمهم".
المسؤول القطري الذي ترتبط بلاده بعلاقة وثيقة مع حركة حماس واستقبلت كوادرها على أراضيها أردف قائلا: "إنني آمل أن تعود السلطة الفلسطينية إلى غزة. نتمنى ذلك وأن نرى حكومة تهتم فعليا بمعالجة قضايا الناس هناك".
كما أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أمله في ألا يتعرض اتفاق وقف إطلاق النار لانتكاسة وتمنى أن يصمد في وجه التحديات التي تحيط به. وقد كان المسؤول القطري الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية أحد رعاة اتفاق الهدنة بين حركة حماس وحكومة بنيامين نتنياهو.
ورأى المتحدث أن وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين كان أول خطة في طريق تحقيق سلام دائم.
Related"يتنقلون بين عواصم مختلفة".. الخارجية القطرية تقول إن قادة حماس ليسوا في الدوحة الآنالملك تشارلز يستقبل أمير قطر في زيارة رسمية ويعرض مقتنيات ملكية ذات صلة ببلادهقطر تمد "أياديها البيضاء" لتحقيق وعود حكومة محمد البشير بزيادة الأجوروكانت حماس قد فازت بالانتخابات التشريعية في يناير 2006 ما أدى لخلافات سياسية بينها وبين حركة فتح التي رفضت المشاركة في الحكومة المنبثقة عن نتيجة هذه الانتخابات لتباين في الرؤى بشأن البرنامج السياسي لهذه الحكومة. كما فرضت إسرائيل حصارا تاما على غزة غير معترفة بنتيجة الانتخابات.
وقد بلغ الاحتقان مداه إلى أن فقدت السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة في يوليو حزيران عام 2007 إثر اشتباكات مسلحة بين مقاتلي حماس وفتح في القطاع المحاصر وقد أسفر الاقتتال بين الإخوة الأعداء حينها عن مقتل نحو مئة شخص.
وأفضى إلى طرد العناصر الموالية لفتح التي كان يتزعمها آنذاك القيادي محمد دحلان. بعدها أمسكت حماس بزمام السلطة في غزة، ما دفع الرئيس الفلسطيني محمود عباسلإعلان حالة الطوارئ وإقالة حكومة الوحدة الوطنية التي كان يقودها اسماعيل هنية وعين مكانها حكومة جديدة بعد أن جمد العمل بالقانون الأساسي. ومنذ ذلك الوقت وغزة تحت سيطرة حركة حماس رغم كل محاولات رأب الصدع بين الطرفين والتي باءت جميعها بالفشل على مدى قرابة 18 عاما.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون يدعو أوروبا لـ "الاستيقاظ" وتعزيز نفقاتها الدفاعية مع عودة ترامب للسلطة فرنسا تصدر مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المخلوع بشار الأسد ليلة دون قصف ولاخوف.. الفلسطينيون يتنفسون الصعداء مع بدء سيران وقف إطلاق النار فماذا بعد؟ طوفان الأقصىالسلطة الوطنية الفلسطينيةحركة حماسإسرائيلقطرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن إسرائيل قطاع غزة حركة حماس سياحة دونالد ترامب جو بايدن إسرائيل قطاع غزة حركة حماس سياحة طوفان الأقصى السلطة الوطنية الفلسطينية حركة حماس إسرائيل قطر دونالد ترامب جو بايدن إسرائيل قطاع غزة حركة حماس سياحة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا استقالة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة السلطة الفلسطینیة یعرض الآنNext حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
المجاهدين الفلسطينية”: المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الأرض والحقوق
الثورة نت/
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم السبت، الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الارض وكل الحقوق.
وتقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية، وجناحها العسكري (كتائب المجاهدين)، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بخالص التهاني والتبريكات القلبية للمجاهدين في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وجناحها العسكري (كتائب القسام) وكافة أطرها القيادية والتنظيمية بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقتها المباركة.
وقالت الحركة: “في هذه المناسبة المباركة نستذكر السجل الحافل من التضحيات التي قدمتها “حماس” في تاريخ النضال الفلسطيني لا سيما في معركة طوفان الأقصى فقد أضافت زخماً جهادياً وشكلت إضافة نوعية للعمل الإسلامي والمقاوم في فلسطين والأمة”.
وأضافت: “إننا في حركة المجاهدين إذ نعبر عن خالص اعتزازنا بعمق العلاقة المتينة مع إخوان الدرب والسلاح في حركة حماس وكتائب القسام واللحمة الميدانية التي تجسدت في محطات المقاومة والنضال لاسيما انتفاضة الأقصى وماتلاها من جولات نضالية وصولا إلى معركة طوفان الأقصى نؤكد على ان خيار المقاومة والوحدة المبنية على أسس متينة هو الطريق لاستعادة كل ارضنا وحقوقنا”.
ودعت حركة المجاهدين، الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لمزيد من رص الصف وتعزيز الوحدة الحقيقية للتصدي لكل مؤامرات العدو وأذنابه خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة بصورة مختلفة.
وأكملت: “إن حركة المجاهدين الفلسطينية اذ تعاهد الله ومن ثم شهداء شعبنا على المضي في طريق ذات الشوكة مهما عظمت الجراح وبلغت التضحيات، تدعو الله العلي القدير ان يعود العام القادم وقد تطهرت بلادنا من دنس الاحتلال المجرم وأن نحتفل سوية في ساحات القدس المباركة إنه نعم المولى ونعم النصير”.