وزير الإسكان يبحث مع شركات فرنسية نقل خبرات صناعة مولدات الكهرباء
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
في ضوء الاهتمام الذي تُوليه الدولة المصرية لنقل التكنولوجيا الحديثة لتوطين وتعميق الصناعة، وخلال زيارته الحالية لدولة فرنسا، عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا، مع مدير عام شركة اونسبيك للهندسة والمقاولات والمدير الإقليمي لشركة rehlko العالمية (Kohler سابقا) بمصر والشرق الأوسط، وبعض ممثلي الشركات المماثلة، لبحث سبل التعاون المشترك بشأن نقل خبرات صناعة مولدات الكهرباء.
توطين الصناعة المحلية
وأكد وزير الإسكان أن هذا الاجتماع يأتي في ضوء نقل الخبرات التي قد تساعد وتساهم في رفع كفاءة المشروعات الحالية والمستقبلية التي يتم تنفيذها، حيث تم بحث سبل نقل خبرات شركة rehlko في صناعة المولدات الكهربائية لمصر، حيث تقوم الشركة بتوريد العديد من الوحدات لمشروعات محطات المياه والصرف الصحي، مشيرا إلى حرصه الدائم للعمل على تنفيذ رؤية الدولة في توطين الصناعة لتقليل فاتورة الاستيراد، وتطوير كافة المشروعات التي تنفذها وزارة الإسكان وما تتضمنه من أعمال.
وقال المهندس شريف الشربيني إن الاجتماع استعرض منتجات شركة rehlko العالمية وخصوصا وحدات توليد الكهرباء والتي تبدأ من 1 كيلو فولت أمبير وحتى 4500 فولت أمبير، كما تم بحث سبل الاستفادة من وحدات التوليد للطوارئ في المشروعات المتعددة التي تنفذها وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وكذلك المشروعات التي يتم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
هذا وقد وجه الوزير بضرورة العمل على تدريب الكوادر الفنية المصرية على آليات التشغيل والصيانة لهذه الوحدات، للمحافظة على استمرار عمل المنظومة بكفاءة وانتظام.
وتعد شركة rehlko العالمية واحدة من أكبر الشركات العالمية (Kohler سابقا)، المتخصصة في صناعة وحدات التوليد الكهربائية ويقع مصنعها بمدينة بريست بفرنسا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فرنسا وزير الإسكان مولدات كهرباء شركات فرنسية المزيد
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر
تستعد شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، لصياغة استراتيجية جديدة تشمل مجموعة من المقترحات لإنقاذ صناعة الفضة في مصر، والتي تعاني خلال السنوات الماضية، نتيجة التوسع في الاعتماد على الممنتجات الفضية المستوردة، على أن يتم إرسالها إلي الجهات المعنية.
وقال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن عدداً كبيراً من ورش تصنيع الفضة في مصر يواجه تحديات حقيقية، تعيق قدرتها على المنافسة، في مقدمتها نقص العمالة الفنية المدربة، والتي تُعد حجر الأساس في هذه الصناعة التي تعتمد على المهارة اليدوية والدقة العالية.
وأضاف، في بيان شعبة الذهب والمعادن، أن التحدي الثاني يتمثل في المنافسة الشرسة من المنتجات المستوردة، خصوصاً القادمة من الصين وتايلاند وتركيا، والتي تُطرح في السوق بأسعار زهيدة لا تغطي حتى تكلفة الإنتاج المحلي، مما يضع الورش المصرية في موقف بالغ الصعوبة عند المنافسة.
وأشار واصف إلى أن صناعة الفضة تتطلب مجهودًا مضاعفًا مقارنة بالذهب، موضحًا أن جرام الفضة يعادل حوالي 65% من وزن جرام الذهب، مما يستلزم كثافة في العمالة والجهد لإنتاج القطعة الواحدة، وبالتالي تصبح الحاجة إلى كوادر فنية مدربة أمرًا ضروريًا لضمان استمرارية الصناعة وتطورها.
وأكد رئيس الشعبة أن هناك توجهًا واضحًا نحو التوسع في التصنيع المحلي بهدف إحلال المنتج المصري محل المستورد، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب بالضرورة إعفاء مستلزمات الإنتاج المستوردة من كافة الرسوم الجمركية، لتقليل تكاليف التشغيل وتمكين الورش المحلية من المنافسة العادلة.
ولفت إلى أن القطاع يفتقر حاليًا إلى المصانع الكبرى المتخصصة في صناعة الفضة، حيث تعتمد الصناعة في الأساس على مجموعة من الورش الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يدفع الشعبة إلى التركيز على برامج تدريب وتأهيل فنيين جدد، بالتوازي مع السعي لتوفير قروض بفائدة منخفضة 5%، أسوة بالمشروعات الصغيرة، حتى تتمكن الورش من التوسع وزيادة الإنتاج.
وشدد رئيس شعبة المعادن الثمينة على أن صناعة الفضة في مصر تمتلك فرصًا واعدة للنمو، لكنها تحتاج إلى دعم حكومي واضح على صعيد التمويل، وتخفيف الأعباء، وتوفير بيئة مواتية للتدريب والإنتاج
مباريات سيراميكا كليوباترا فى الدور الأول 2025-2026