مرر الكنيست الإسرائيلي، قانونا يُجرّم إنكار أو التقليل من هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية حماس في مستوطنات غلاف غزة، وأسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.

وينص القانون الذي جرى تمريره في القراءة الثالثة والأخيرة، على السجن لمدة خمس سنوات لكل من ينكر أحداث 7 أكتوبر، أو يروج لها بهدف الدفاع عن حركة حماس أو التعاطف معها.



وبحسب ما نشر موقع "تايمز وف إسرائيل" العبري فإن القانون، الذي تم استلهامه من قانون عام 1986 الذي يحظر إنكار الهولوكوست، يستهدف الأفراد الذين ينكرون الهجوم بقصد تقديم الدعم أو التعاطف مع حركة حماس.

كما يتيح القانون استثناءات للأشخاص الذين يتحدثون أو يكتبون عن الموضوع "بنية حسنة"، مثل الأبحاث القانونية أو أثناء الإجراءات القضائية.

وقد أعلن عضو الكنيست من حزب "يسرائيل بيتينو" عوديد فورير، الذي قدم القانون، "أن هذا التشريع يعد حماية للذاكرة الجماعية وللأجيال القادمة ضد الأكاذيب التي تهدف إلى تشويه الحقائق"، على حد قوله.



في الوقت نفسه، أعرب بعض المدافعين عن حقوق الإنسان عن قلقهم من تأثير هذا القانون على حرية التعبير، مشيرين إلى أن هذا النوع من القوانين يجب أن يُفَعل فقط في الحالات التي تشكل تهديدًا فعليًا للعنف.

يشار إلى أن هجوم السابع من أكتوبر أسفر أيضا عن أسر المقاومة الفلسطينية لنحو 251 شخصا، بينهم جنود وضباط في الجيش الإسرائيلي.

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025 أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى تستمر مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلال التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.

والأحد، أفرجت سلطات الاحتلال عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين، بعد أن أطلقت “حماس” سراح 3 أسيرات “مدنيات” إسرائيليات.

وإجمالا، تحتجز دولة الاحتلال أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.

ومن المقرر أن تطلق “حماس” في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم “مدنيا” (مقابل 30 أسيرا).

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الكنيست حماس القانون الاحتلال حماس الاحتلال الكنيست قانون 7 اكتوبر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خريطة توضح موقع جسر القرم الذي فجرته أوكرانيا.. ومدى أهميته

(CNN) – قالت أوكرانيا، الثلاثاء، إنها ضربت الجسر الذي يربط روسيا وشبه جزيرة القرم المحتلة بمتفجرات مزروعة تحت الماء، في هجومها الثالث على خط الإمداد الحيوي لقوات موسكو منذ بدء الحرب الشاملة في عام 2022.

أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) عبر تطبيق تيلغرام أن عملاءه فجّروا أول عبوة ناسفة في جسر القرم، المعروف أيضًا باسم جسر كيرتش، عند الساعة 4:44 صباح الثلاثاء. وأضاف أن العملية برمتها استغرقت عدة أشهر.

وأشار الجهاز إلى أنه استخدم 1100 كيلوغرام من المتفجرات التي ألحقت أضرارًا بالغة بالأعمدة المغمورة بالمياه التي تدعم الجسر.

وتوقفت حركة المرور على الجسر صباح الثلاثاء الباكر، ثم عادت بعد الظهر، قبل أن تُستأنف قبيل الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي. ورغم أن حجم الأضرار لم يتضح فورًا، إلا أن هجوم الثلاثاء يُعد أحدث مثال على محاولات جهاز الأمن الأوكراني مفاجأة موسكو وإثبات أن استمرار حربها مكلف.

يوم الأحد، شنّ جهاز الأمن الأوكراني هجومًا جريئًا بطائرات مُسيّرة على أسطول موسكو من القاذفات النووية، المتمركزة في مطارات روسية مُختلفة على بُعد آلاف الأميال من أوكرانيا.

وصرح فاسول ماليوك، رئيس جهاز الأمن الأوكراني، بأنّ الهجوم تسبّب في أضرار تُقدّر بسبعة مليارات دولار، وأصاب 34% من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية الروسية، التي استُخدمت لقصف المدن الأوكرانية طوال الحرب.

صرح جهاز الأمن الأوكراني أن ماليوك أشرف أيضًا على هجوم يوم الثلاثاء.

إلى جانب كونه خط إمداد حيوي لقوات موسكو، يتمتع جسر القرم أيضًا بقيمة رمزية هائلة للرئيس فلاديمير بوتين، إذ يجسد هدفه في ربط شبه جزيرة أوكرانيا بروسيا.

بُني الجسر بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، وافتتحه بوتين عام 2018. وبلغت تكلفة المشروع حوالي 3.7 مليار دولار.

ويمثل هجوم الثلاثاء المرة الثالثة التي تستهدف فيها أوكرانيا الجسر منذ الغزو الروسي الشامل في عام 2022. ففي أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام، انفجرت شاحنة وقود على الجسر، ما أدى إلى اشتعال النيران في جزء منه. في يوليو/تموز 2023، أعلن جهاز الأمن الأوكراني أنه فجّر جزءًا من الجسر باستخدام طائرة بحرية بدون طيار تجريبية. في المرتين، سارعت روسيا إلى إصلاح الأجزاء المتضررة.

إلى جانب تعليق حركة المرور على الجسر، أوقفت السلطات الروسية مؤقتًا حركة الملاحة البحرية في المياه قبالة سيفاستوبول، أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية ريا نوفوستي.

أوكرانياروسياانفوجرافيكنشر الأربعاء، 04 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • خريطة توضح موقع جسر القرم الذي فجرته أوكرانيا.. ومدى أهميته
  • بالصورة.. هذه هويّة المواطن اللبنانيّ الذي اعتقله العدوّ الإسرائيليّ مقابل رأس الناقورة
  • لواء اسرائيلي .. القضاء على حركة “حماس” بشكل كامل أمر غير ممكن
  • الاحتلال يزعم أن حماس استفادت في 7 أكتوبر من معلومات وفرها عمال في الداخل
  • تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مجمع قيادة وسيطرة حماس وسط غزة
  • رئيس المخابرات التركية يهاتف زعيم حركة حماس
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب كولورادو؟
  • حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل