بطاقة إنتاجية 360 طنًا.. تدشين مشروع استزراع سمكي مغلق في الشرقية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دشن مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي، مشروع الاستزراع السمكي بالشرقية والواقع بمحافظة القطيف، حيث تبلغ مساحة المشروع 51،000 متر مربع.
هذا وافتتح المشروع المرحلة الأولى منه التي تضم وحدات التفريخ والحضانة والتسمين بأنظمة مغلقة بطاقة إنتاجية تبلغ 360 طناً من الأسماك الحية.
أخبار متعلقة تعليم الأحساء.. تطبيق "الاختبارات المركزية" على مديري ومديرات المدارسأمير الشرقية يكرم الداعمين لسباق المنطقة الدولي الـ26 للجريومع انتهاء المرحلة الثانية من المشروع سيبلغ الإنتاج الكلي 720 طن سنوياً، وكما يتميز المشروع بإنتاج محاصيل زراعية متنوعة عبر البيوت المحمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين مشروع استزراع سمكي مغلق في الشرقية - اليوم تعزيز الأمن الغذائيوبين م. الحمزي، أن هذا المشروع يعد خطوة هامة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاستدامة البيئية والأمن الغذائي.
وبأن فرع الوزارة بالمنطقة يفخر بتطوير هذا النوع من المشاريع التي تجمع بين الزراعة والاستزراع السمكي بما يسهم في زيادة الإنتاج المحلي، وتوفير فرص العمل، وتحقيق النمو المستدام للقطاعين الزراعي والسمكي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين مشروع استزراع سمكي مغلق في الشرقية - اليوم
من جهته أوضح مدير إدارة الزراعة بالفرع، المهندس وليد بن خالد الشويرد، بأن المشروع يعكس التزام وزارة البيئة والمياه والزراعة بتقديم الدعم للمشاريع التي تسهم في تحسين الإنتاج المحلي وتعزيز الاستدامة، والعمل جاهدًا على تطبيق أحدث التقنيات الزراعية والسمكية لزيادة الإنتاج وتقليل الفاقد، بما يساهم في توفير الغذاء بشكل مستدام.تطوير تقنيات الاستزراع السمكيولفت مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف المهندس محمد بن سالم السلامة، أن المشروع يسهم في تطوير تقنيات الاستزراع السمكي الحديثة التي تضمن تحقيق أفضل معدلات نمو للأسماك.
وأوضح السلامة، بأن الوزارة تتابع عن كثب نتائج المشروع وتسعى لتطبيق أفضل ممارسات الاستزراع لضمان نجاحه على المدى الطويل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين مشروع استزراع سمكي مغلق في الشرقية - اليوم
وقال مدير قسم الثروة السمكية بالفرع المهندس أحمد بن عبدالمحسن العرفج، أن تدشين مثل هذا المشروع يشكل إضافة كبيرة للقطاع السمكي في المنطقة. وأننا بالوزارة نركز أيضاً على تحسين عمليات الاستزراع وتعزيز الطاقة الإنتاجية، مما سيسهم في زيادة نصيب الفرد من المنتجات السمكية وكذلك استدامة المخزون السمكي في المصائد البحرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وزارة البيئة المنطقة الشرقية الاستزراع السمكي محاصيل زراعية رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 الإنتاج المحلي فرص العمل تعزيز الاستدامة الاستزراع السمکی article img ratio
إقرأ أيضاً:
يومه العالمي.. "الشاي" رمز الكرم والضيافة في المجتمعات العربية
في اليوم العالمي للشاي، الذي يصادف 21 مايو من كل عام، تتجه الأنظار إلى مشروب يُعد أكثر من مجرد شراب ساخن، بل هو رمز ثقافي وحضاري متجذر في المجتمعات العربية منذ قرون.
فالشاي العربي ليس فقط من أكثر المشروبات استهلاكًا في البيوت والمجالس، بل هو جزء لا يتجزأ من العادات والتقاليد اليومية والمناسبات الاجتماعية في العالم العربي.
في الثقافة العربية، يُعد الشاي رفيقا لأحاديث الفكر، ومجالس الشعر، وسهرات الشتاء، ومذاكرة الطلاب. لا عجب إذا أن يكون له هذه الرمزية المتجذرة في وجدان العرب، وأن يُحتفل به عالميًا.
يُقدم الشاي في المجتمعات العربية تعبيرًا عن الكرم والضيافة. ففي دول الخليج، يُعد الشاي بالهيل أو الزعفران مشروبًا أساسيًا في المجالس. أما في مصر وبلاد الشام، فإن "كُباية الشاي" تجمع الأصدقاء والعائلة بعد يوم طويل، وترافق اللحظات الحميمية والحوارات اليومية.
وفي المغرب العربي، يشتهر "الشاي الأخضر بالنعناع" الذي يُحضر بطريقة فنية تُعد في حد ذاتها طقسًا اجتماعيًا، ويُقدم في أكواب صغيرة بنقوش تقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشاي رمز ثقافي وحضاري متجذر في المجتمعات العربية - متداولة
ويعد المغاربة تحضير الشاي فنًا يعكس احترام الضيف وذوق المضيف.
رغم أن موطن الشاي الأصلي هو آسيا، فإن العرب تبنوه ودمجوه في ثقافتهم منذ مئات السنين.
وصل الشاي إلى الدول العربية مع القوافل التجارية والرحالة، وتحول مع الوقت إلى مشروب يومي، ثم إلى طقس ثقافي وروحي له نكهاته وأساليبه الخاصة بكل دولة ومنطقة.
في الأفراح والمآتم، في الأعياد والجلسات اليومية، لا تغيب أباريق الشاي عن المشهد العربي، يُقدم الشاي في حفلات الخطوبة والزفاف، وفي الصباحات الرمضانية، وبعد وجبات الطعام، وحتى في الاجتماعات الرسمية واللقاءات الأدبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للشاي يصادف 21 مايو من كل عام - متداولة
إلى جانب مكانته الاجتماعية، يحظى الشاي بشعبية كبيرة نظرًا إلى فوائده الصحية المتعددة، فهو غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على الهضم، ويُعد خيارًا مفضلًا لمن يبحثون عن مشروب دافئ ومنعش في آن واحد.
احتفاء بالهوية والموروث
مع احتفاء العالم باليوم العالمي للشاي، يجدر التذكير بأن الشاي في الثقافة العربية ليس مجرد مشروب، بل هو امتداد لهوية شعوب تعتز بعاداتها. وهو فرصة لتسليط الضوء على غنى التراث العربي، وتنوعه من الخليج إلى المحيط، من خلال نكهات الشاي التي تحمل في طياتها تاريخًا وهوية وكرمًا أصيلًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للشاي يصادف 21 مايو من كل عام - متداولة