البريد المصري "يحذر" من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تلاحظ من خلال المتابعة والرصد للأمن السيبراني ورود رسائل نصية إلى بعض عملاء البريد المصري من أرقام هواتف محلية ودولية، يطلبون من خلالها تحديث بعض البيانات، وذلك لتسليم طرود وبعائث بريدية عن طريق الضغط على روابط غير معلومة المصدر بهدف اختراق حسابات المواطنين.
لذا، يوضح البريد المصري أن جميع هذه الرسائل ليست صادرة من البريد المصري، مؤكدًا أنه لم ولن يُطلب من السادة العملاء الضغط على أي روابط لاستكمال بياناتهم، أو دفع مصاريف شحن، أو أي رسومٍ أخرى عبر الهاتف المحمول أو الرسائل النصية.
ويشدد البريد المصري على ضرورة عدم إعطاء أية معلوماتٍ خاصةٍ بالحسابات، مثل الأرقام المسجلة خلف البطاقة، أو تاريخ انتهاء البطاقة، أو الرقم السري، أو رقم البطاقة الشخصية إلى أي شخص، أو تسجيل أي منها على صفحات أو روابط غير معلومة المصدر، حفاظًا على البيانات الشخصية والحسابات المالية.
ويحذر البريد المصري جميع المواطنين من هذه الرسائل النصية المزيفة، ويهيب بعدم التفاعل مع هذه الرسائل، أو الضغط على أي روابط ترد من أرقام مجهولة،كما يوضح أنه يتمُّ اتخاذُ التدابير القانونية اللازمة تجاهها، وفي حال ورود أي استفسارات أو شكاوى يرجى الاتصال بالخط الساخن 16789.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يهاجم حملات التشويه ويكشف دور "نعناعة" و"سكسكة" في بث الرسائل المضللة
هاجم الإعلامي محمد موسى ما وصفه بـ«حملات التشويه المنظّمة» التي تقودها منصات إعلامية وشخصيات معروفة، في محاولة لنفي ما كشفه مؤخرًا حول صفقة دولية تتعلق بالملف السوري، مشيرًا إلى أن ظهور شخصيات مثل «نعناعة» الشهير بـ جوشو و«سكسكة» الشهير بمحمد ناصر في واجهة الهجوم لم يكن عفويًا، وإنما جزء من تحرك منسّق لتضليل الرأي العام.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن تصريحاته التي تحدث فيها عن ترتيبات روسية – أميركية – أسدية بخصوص عودة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في إطار «محاكمة صورية»، أحدثت ردود فعل واسعة، دفعت بعض مقدمي البرامج إلى إطلاق حملة تستهدفه بشكل مباشر بدل مناقشة المعلومات التي طرحها.
وأضاف أن الشخصيتين المعروفَتين إعلاميًا بـ«نعناعة» و«سكسكة» كان لهما دور بارز في هذه الحملة، عبر حلقات ومواد إعلامية ركّزت على التشكيك في تحليلاته وتوجيه الاتهامات له، معتبرًا أن هذا الأسلوب «يكشف عن حالة ارتباك لدى هذه المنابر» بعد كشف ما قال إنه «معلومات حساسة» لم يكن متوقعًا طرحها.
وأشار موسى إلى أن ظهور تلك الشخصيات بشكل متزامن، وتكرار الرسائل نفسها، يؤكد أن هناك جهة واحدة «تكتب وتخطط وتحدد الخطاب» بهدف صناعة رأي عام مضلل، وإعادة تدوير الشائعات في شكل «ملفات» و«تسريبات» تستهدف ضرب ثقة المواطن في مؤسسات دولته.
وشدد محمد موسى على أنه مستمر في كشف الحقائق، مؤكدًا أن الحملة ضده «لن تثنيه عن عرض ما لديه من معلومات وتحليلات»، وأن المعركة الحقيقية «ليست مع أشخاص، بل مع محاولات ممنهجة لتزييف الوعي وإرباك الناس».
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/