التوافق الوطني.. مفتاح مستقبل قطاع غزة وإعادة الإعمار بعد الهدنة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يواجه قطاع غزة تحديات جسيمة على كافة المستويات، ما يجعل تحقيق التوافق الوطني وإنهاء الانقسام الفلسطيني ضرورة ملحة لضمان مستقبل أفضل.
وبينما يعاني القطاع من أزمات إنسانية واقتصادية متفاقمة، تبرز الحاجة إلى مبادرات جادة لإعادة بناء الوحدة الوطنية وتوجيه الجهود نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل المطالب المتزايدة بإعادة الإعمار والإصلاح.
وقال المفوض العام للهيئة العليا للعشائر، عاكف المصري، إن مستقبل قطاع غزة يعتمد بشكل أساسي على تحقيق توافق فلسطيني بين الفصائل المختلفة، مشيرًا إلى وجود مقترح مصري مطروح لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي بتوافق وطني، تعمل لفترة مؤقتة على إغاثة القطاع وإعادة الإعمار، تمهيدًا لإجراء انتخابات عامة يختار من خلالها الشعب الفلسطيني ممثليه بشكل ديمقراطي.
وأضاف المصري في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الانتخابات العامة تُعد استحقاقًا وطنيًا طال انتظاره، ولا يمكن تحقيق أي تقدم دون إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني. وشدد على أن غياب التوافق الوطني سيؤدي إلى استمرار الأزمة، مما يضع غزة أمام نفق مظلم ومستقبل مجهول.
واختتم المصري، بالدعوة إلى التوافق الوطني وإنهاء الانقسام، مؤكدًا على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا على كافة المصالح الحزبية والشخصية الضيقة لضمان مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة التوافق الوطني المزيد التوافق الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: معبر رفح مفتوح من الجانب المصري وإسرائيل تغلق جانبه الفلسطيني
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري وإسرائيل تغلق جانبه الفلسطيني، مضيفا أن مصر تريد فتح المعابر البرية الخمسة لضمان دخول المساعدات لغزة.
وأشار وزير الخارجية في تصريحات لفضائية "العربية" أن مصر تجري اتصالات يومية مع أمريكا وقطر لوقف النار في غزة فورا، وتضغط بكل قوة لإنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار، موضحا أن العلاقات المصرية الأمريكية قوية وصلبة واستراتيجية.
وقال عبد العاطي إن 70% من المساعدات التي دخلت غزة سابقا كانت مصرية، وأن إسرائيل تستخدم الغذاء كسلاح وما يحدث في غزة يفوق الخيال، لافتا إلى وجود تغير جوهري في الرأي العام العالمي ضد انتهاكات إسرائيل.
وأوضح أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية في سبتمبر خطوة شجاعة، مشيرًا إلى أن مصر تدرب المئات من الفلسطينيين لتولي الأمن في غزة.