بدية - العُمانية
يُعد "ماراثون عُمان الصحراوي" السنوي حدثًا رياضيًّا استثنائيًّا يجمع بين ممارسة النشاط البدني والترويج السياحي والتعريف بمقومات الطبيعة والبيئة العُمانية في رمال الشرقية، والذي اختتم اليوم بنسخته العاشرة، حيث أسهم في تحقيق رواج سياحي للسياحة المحلية في سلطنة عُمان بشكل عام ومحافظة شمال الشرقية بشكل خاص.

وتوّج العداءان المغربيان محمد المرابطي وعزيزة الراجي بلقب ماراثون عُمان الصحراوي الذي اختُتمت فعالياته اليوم في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، وذلك لفئتي الرجال والنساء على التوالي.

وقد تمكّن محمد المرابطي من تحقيق المركز الأول بعد أن قطع مسافة السباق المقدّرة بـ 165 كيلومترًا على مدى أربع مراحل، بزمن قدره 15 ساعة و44 دقيقة و25 ثانية، وجاء في المركز الثاني مواطنه رشيد المرابطي بزمن بلغ 15 ساعة و56 دقيقة و48 ثانية، بينما حقق العداء العُماني صالح السعيدي المركز الثالث بزمن قدره 16 ساعة ودقيقتان و47 ثانية.

وفي منافسات فئة النساء، تصدرت العداءة المغربية عزيزة الراجي الترتيب العام بزمن قدره 22 ساعة و39 دقيقة و17 ثانية، تلتها العداءة البريطانية إليدا ألوهم في المركز الثاني بزمن قدره 25 ساعة و56 دقيقة و30 ثانية، وحلت مواطنتها سالي فورد في المركز الثالث بزمن بلغ 27 ساعة و47 دقيقة و20 ثانية.

وقال سعيد بن محمد الحجري المشرف العام لماراثون عُمان الصحراوي: جاء الماراثون هذا العام استكمالاً للنجاح الذي حققه خلال النسخ التسع الماضية، التي شهدت مشاركات واسعة في مسابقات الجري والسباقات المفتوحة من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن "ماراثون عُمان الصحراوي" خلال السنوات الماضية حظي باهتمام إعلامي ورياضي عالمي لما له من أهمية في الترويج السياحي لسلطنة عُمان من جهة، والمشاركة الرياضية للمتسابقين من مختلف الفئات والجنسيات من جهة أخرى.

وبين أن الماراثون لهذا العام جاء بشراكة وتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة في سلطنة عُمان، وقد اشتمل على "4" مراحل للسباق الصحراوي الكلاسيكي لمسافة "165" كيلومترًا، قسِّمت هذه المراحل لتشمل المرحلة الأولى /اليوم/ لمسافة "42" كيلومترًا، والمرحلة الثانية لمسافة "55" كيلومترًا، أما المرحلة الثالثة وهي مرحلة تقام في الفترة الليلية لمسافة "47" كيلومترًا، على أن يختتم الماراثون بإقامة المرحلة الرابعة والأخيرة ولمسافة "21" كيلومترًا، إضافة إلى إقامة سباق المسير لمسافة "100" كيلومتر، مؤكدا أن عدد المشاركين في الماراثون في هذه النسخة بلغ أكثر من /1100/ متسابق من عدّائي الجري والسباقات المفتوحة من مختلف دول العالم.

من جانبها قالت زبيدة بنت سالم الشيذانية (المتحدثة الرسمية بمحافظة شمال الشرقية): إن "ماراثون عُمان الصحراوي" يشكل أهمية كبيرة لسلطنة عُمان ومحافظة شمال الشرقية -خصوصا-، حيث يسهم في التعريف بالتراث العماني الأصيل، والترويج للسياحة المحلية كون المحافظة تزخر بالعديد من المقومات السياحية الفريدة المتنوعة بين الأودية والرمال الذهبية والجبال الشاهقة، فضلا عن تميزها بموسم شتوي استثنائي يتميز بالعديد من الفعاليات الشتوية والأنشطة الترفيهية وأبرزها استضافة ولاية القابل خلال هذه الفترة فعاليات "رحالة" الترفيهي، حيث استطاع المشاركون بالماراثون خلال الجولات السياحية بولايات المحافظة التعرف على تفاصيل هذه الفعالية الاجتماعية ، والاطلاع على العديد من الفعاليات المنفَّذة خلال هذه الفترة مثل سباقات ركضة الخيل والهجن وزيارة الأماكن السياحية والتراثية والأسواق المحلية.

وأضافت أن محافظة شمال الشرقية، وبدعمها لإقامة "ماراثون عُمان الصحراوي" تسعى إلى الإسهام في استقطاب الزوار من داخل وخارج سلطنة عُمان واستغلال الميزة النسبية للمحافظة في الترويج للسياحة والتعريف بالمقوِّمات المحلية في مختلف المجالات، فضلًا عن السعي إلى إرسال رسالة للعالم بإمكانية استضافة سلطنة عُمان للأحداث العالمية في مختلف المجالات؛ نظرا إلى ما يميزها من طبيعة ساحرة خلابة.

الجدير بالذكر أن "ماراثون عُمان الصحراوي" يسهم في إبراز مكانة سلطنة عُمان كوجهة رياضية وسياحية مميزة، وتسلط الضوء على جمال طبيعتها وتنوعها الثقافي، ويعد فرصة للمشاركين لخوض تجربة التنافس وممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية في الرمال والتعرف على مكنوناتها الطبيعية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: شمال الشرقیة کیلومتر ا بزمن قدره

إقرأ أيضاً:

أمطيريد: مذكرة التفاهم البحرية تستثني منطقة كريت وتركز على 300 كيلومتر من الساحل الليبي

أمطيريد: مذكرة ترسيم الحدود مع تركيا تعزز موقف ليبيا وتوسّع مناطقها الاقتصادية

ليبيا – استعرض الباحث الأكاديمي في الدراسات الاستراتيجية والسياسية، محمد أمطيريد، المكاسب الليبية المتوقعة من إقرار مذكرة التفاهم البحرية مع تركيا، مؤكدًا أنها ستُعزّز مصالح البلاد في البحر المتوسط.

مكاسب اقتصادية بحرية وتوسيع للجرف القاري

وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح أمطيريد أن إقرار المذكرة ودخولها حيّز التنفيذ سيمكن ليبيا من إضافة مساحات جديدة إلى مناطقها الاقتصادية الخالصة، وما تحويه من ثروات، إلى جانب توسيع نطاق الجرف القاري.

تعزيز الموقف التفاوضي الليبي في المستقبل

وأشار إلى أن توقيع المذكرة مع دولة إقليمية كبرى مثل تركيا سيُعزّز من موقف ليبيا التفاوضي مستقبلاً، خصوصًا خلال أي جولات قادمة لترسيم الحدود البحرية مع دول أخرى في شرق المتوسط.

استثناء منطقة كريت من المذكرة

وبيّن أمطيريد أن المذكرة لا تشمل حقوق ليبيا في المسافة المقابلة لجزيرة كريت، حيث تتداخل فيها المناطق الاقتصادية الليبية واليونانية، موضحًا أن نطاق المذكرة يقتصر على مساحة طولها 300 كيلومتر فقط من الساحل الليبي، تمتد من قرية البردي شرقًا حتى أودية درنة غربًا، بمحاذاة الساحل الجنوبي لتركيا.

مقالات مشابهة

  • تصادم 3 سيارات بطريق أطفيح الصحراوي وإصابة عدد من المواطنين
  • أمطيريد: مذكرة التفاهم البحرية تستثني منطقة كريت وتركز على 300 كيلومتر من الساحل الليبي
  • بعمق 35 كيلومترًا.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب سواحل نيوزيلندا
  • منافسات قوية في بطولة النصر السابعة لفروسية قفز الحواجز
  • ارتفاع استثنائي في إنتاج محصول القمح بالظاهرة إلى 1118 طنا
  • «هملولة» تحزر المركز الأول في تحديات الفطامين بمهرجان العين
  • جمال الغندور: الحكم حرم الهلال من ركلة جزاء ثانية لصالح كوليبالي
  • وفاة سائق وإصابة آخر في تصادم على الصحراوي الغربي بالبلينا في سوهاج
  • حكيمي يدخل سباق الكرة الذهبية بعد موسم استثنائي
  • انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثانية الخميس