المغرب يعتزم إطلاق مشروع ربط كهربائي مع موريتانيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يعتزم المغرب إطلاق مشروع ربط كهربائي مع موريتانيا في إطار تعزيز التعاون بين البلدين.
وقالت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ليلى بنعلي مساء أمس الثلاثاء، في كلمة بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، إنه تم إعداد مشروع مذكرة تفاهم بقطاعي الكهرباء ودمج الطاقات المتجددة، تتضمن مادة تتعلق بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
وأوضحت الوزيرة أنها ستوقع على اتفاقية الربط الكهربائي غدا الخميس بالرباط مع وزير الطاقة الموريتاني محمد ولد خالد، على هامش زيارته المرتقبة للمغرب.
ويهدف المشروع، وفق بنعلي، إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وموريتانيا التي تصنف ضمن الأغلى في أسعار الكهرباء في المنطقة، تسعى لتخفيض الكلفة باستيراد الطاقة ومنها تأمين بعض احتياجاتها من الكهرباء عبر الربط مع المغرب.
ويتوقع أن تستفيد موريتانيا من تجربة المغرب في الإنتاج الكهربائي، لاسيما أنه يغطي جميع مناطقه بالكهرباء، ويسعى إلى إنتاج 52% من احتياجاته عبر الطاقة المتجددة بحلول 2030.
ومن أبرز المشاريع التي يسعى المغرب وموريتانيا لتطويرها مشروع أنبوب الغاز، الذي سيربط بين نيجيريا والمغرب عبر عدة دول منها موريتانيا، بهدف تلبية احتياجات السوق الأوروبية من الغاز.
إعلانويقدر طول الأنبوب بنحو 5660 كيلومترًا، وسيعزز هذا المشروع التعاون بين البلدان المعنية، ويُعد خطوة إستراتيجية مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية في المنطقة.
وفي أواخر سنة 2016، تم الإعلان عن مشروع أنبوب الغاز في إطار زيارة رسمية قام بها ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا، وسيمر الأنبوب بكل من بنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون، إضافة إلى غينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.
بالإضافة إلى ذلك، ثمة مشروع الأطلسي الذي سيعزز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين، ويهدف إلى تقليل الاعتماد التقليدي على البحر المتوسط وتوسيع آفاق التعاون مع دول الساحل الأفريقي عبر المحيط الأطلسي.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، اتفق وزراء دول الساحل الأفريقي (مالي، بوركينا فاسو، تشاد، النيجر، موريتانيا) بمدينة مراكش على إنشاء فريق عمل وطني في كل دولة لإعداد واقتراح سبل تفعيل مبادرة دولية للملك المغربي محمد السادس لاستفادة بلدان الساحل من المحيط الأطلسي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
كينيا وأوغندا توقعان 8 اتفاقات جديدة لتعزيز التعاون
في ظل تصاعد التوترات التجارية داخل دول شرق أفريقيا، وقّعت كينيا وأوغندا 8 اتفاقات ثنائية جديدة لتعزيز التعاون المشترك، وذلك خلال زيارة رسمية للرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إلى العاصمة نيروبي، حيث استقبله نظيره الكيني وليام روتو.
وتضاف الاتفاقات الجديدة إلى 17 تفاهما سابقا، ليصل العدد الإجمالي إلى 25 اتفاقا، وتشمل مجالات متعددة منها التجارة والأمن الغذائي والإحصاء والسياحة والنقل.
وتأتي هذه التفاهمات بعد فرض تنزانيا قيودا على شركات كينية، مما أثار قلقا إقليميا بشأن مستقبل التكامل الاقتصادي في منطقة البحيرات الكبرى.
ملفات حدودية متنازع عليهامن بين أبرز البنود الجديدة اتفاق حول جزيرة ميغينغو المتنازع عليها في بحيرة فيكتوريا، حيث اتفقت القيادتان على اعتماد آلية مشتركة لتنظيم الصيد وتربية الأحياء المائية، بهدف تخفيف التوتر وتنسيق السياسات في هذا القطاع.
كما استعرض الرئيس روتو التقدم في مشروع توسعة طريق نيروبي ناكورو مالابا السريع، الهادف إلى تسهيل حركة البضائع والأفراد بين البلدين، وربطهما بدول المنطقة.
وأُعلن عن جدول زمني لتسريع تنفيذ مشروع "مترو بوسيا" بين عامي 2025 و2028، وهو تنموي عابر للحدود يعوّل عليه في تعزيز النمو وربط المجتمعات المحلية.
مبادرة السياحة والثقافةفي السياق الثقافي، أعلنت كينيا تشكيل لجنة خاصة وتعيين مبعوث ثقافي لتعزيز العلاقات الثقافية والسياحية مع أوغندا وجنوب السودان، من خلال تسليط الضوء على التراث المشترك الممتد من شمال أوغندا إلى جنوب السودان.
وشملت الاتفاقات أيضا ملفات متنوعة مثل حقوق الملكية العقارية، وتطوير تقنيات التعدين والزراعة، وتنمية التكنولوجيا الحيوانية، وذلك في خطوة تهدف إلى تعميق التكامل الاقتصادي وتوسيع قاعدة الإنتاج في البلدين.
وخلال مراسم التوقيع، شدد الرئيس موسيفيني على أن "الاقتصادات الحديثة تُبنى على إنتاج السلع والخدمات" داعيا الشباب إلى اغتنام الفرص التي توفرها الأسواق الأفريقية المتنامية.
إعلان