برشلونة يقترب من التجديد لنجميه قبل نهاية الموسم
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكدت صحيفة ماركا الاسبانية ان نادي برشلونة يقترب كثيرا من تجديد التعاقد مع نجم الدفاع رونالد اراوخو و نجم الوسط بيدري خلال الايام القليلة القادمة لدعم الاستقرار داخل الفريق .
وكان البرتغالي ديكو المدير الرياضي لنادي برشلونة قد اكد نهاية الصيف الماضي وبعد اتمام صفقة ضم داني اولمو من نادي لييبزيج الالماني ان الاولوية داخل نادي برشلونة ستكون خلال الفترة القادمة لتجديد عقود جميع الاعبين المتواجدين بالفريق للحفاظ على الهيكل الاساسي للبارسا .
وقالت صحيفة ماركا الاسبانية ان ادارة برشلونة اتفقت مع رونالد اراوخو و بيدري على التجديد حتى عام 2030 وسيتم اعلان التجديد والتوقيع على العقود الجديدة قبل نهاية فترة الانتقالات الحالية في الثالث من فبراير المقبل .
وقالت ماركا ان المفاوضات مع بيدري كانت هادئة وسلسلة للغاية الا انها كانت على العكس مع رونالد اراوخو خاصة بعد عرض يوفنتوس الايطالي ضمه مقابل 33 مليون يورو الا ان برشلونة طلب 50 مليون يورو وفي النهاية تم اغلاق ملف الانتقال نهائيا بسبب رغبة الالماني هانز فليك في الابقاء على الاعب على الاقل حتى الصيف المقبل .
واشارت ماركا الى ان ادارة برشلونة ترغب في انهاء ملف تجديد الاعبين حتى تكون على علم تام بحجم الرواتب الشهرية للاعبين وحتى تتمكن من ابرام تعاقدات جديدة دون المساس بوضع النادي الاقتصادي وفي مقدمة تلك الصفقات صفقة ضم راشفورد نجم مانشيستر يونايتد على سبيل الاعارة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة بيدري رونالد أراوخو البرتغالي ديكو الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
فيجو ومبابي.. «لعنة الريال» تتكرر بعد 25 عاماً!
عمرو عبيد (القاهرة)
في عام 2000، انتقل لويس فيجو من برشلونة مُباشرة إلى ريال مدريد، على طريق تكوين «الجالاكتيكوس» الشهير وقتها، ورغم الصفقة المدوية التي لم ينسها عشاق الغريمين حتى الآن، فإنها كانت بمثابة «اللعنة» التي ضربت حصاد الموسم الأول لفيجو مع «الريال»، وبعد 25 عاماً، جاء الدور على كيليان مبابي ليمر بنفس التجربة «المُرّة»، التي أذاقها أولاً لباريس سان جرمان، قبل أن يتجرعها كلها مع «الريال» هذا الموسم.
فيجو الذي يحمل دائماً صفة «الخائن» لدى جماهير برشلونة، رحل بغتة إلى صفوف المنافس «المدريدي»، عبر تسديد الشرط الجزائي في عقد «القائد» الذي لعب 5 سنوات داخل «القلعة الكتالونية»، وكان يؤكد على ولائه لها حتى اللحظة الأخيرة، في حين أن مبابي تلاعب بإدارة «سان جرمان» في العامين الأخيرين، واقتحم ساحات القضاء مواجهاً ناديه، الذي لعب له لمدة 7 مواسم، وأصبح نجمه الأول وقائده الأبرز، قبل الانتقال «حُرّاً» بلا مقابل إلى «الميرنجي».
الطريف أن لويس إنريكي لعب دوراً مُثيراً في موسم فيجو الأول مع ريال مدريد، مثلما كان دوره بارزاً خلال موسم مبابي الأول أيضاً، إذ إن المواجهة التي وضعت لويس فيجو بالقميص الأبيض أمام برشلونة وجماهيره للمرة الأولى في «الليجا»، وكانت ليلة 21 أكتوبر عام 2000، شهدت «سقوط الملكي» ونجمه الجديد بهدفين دون رد، سجّل الأول وقتها «اللاعب» لويس إنريكي في الدقيقة 26.
ليرقص 100 ألف متفرج في «الكامب نو» فرحاً، بهزيمة الريال واختفاء فيجو، الذي لم يقدم شيئاً يُذكر يومها، واكتفى بالحصول على بطاقة صفراء، ثم يأتي «المدرب» إنريكي ليضرب مبابي و«الملكي» بقسوة في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في أولى مواجهات كيليان وسان جرمان، ولم تمر الدقيقة 26 التاريخية إلا وكان «الأمراء» في المقدمة بـ3 أهداف دون رد، في مباراة انتهت بـ«رُباعية تاريخية»، وظهور مخيّب من جانب مبابي.
وبعيداً عن تلك المواجهتين مع فريقيهما السابقين، فإن الموسم الأول لفيجو كان «مُحبطاً»، بعدما اكتفى ريال مدريد بالفوز بلقب الدوري الإسباني فقط، مقابل خسارة 4 بطولات، إذ خرج من دور الـ64 «التمهيدي» بكأس الملك، في مفاجأة مدوّية، على يد فريق توليدو الذي كان يلعب في الدرجة الثالثة آنذاك، ثم أُقصي من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي كان يحمل لقبه، أمام بايرن ميونيخ، وفاز وقتها «البافاري» ذهاباً وإياباً، ثم خسر «الريال» بطولتين أخريين بصورة غير متوقعة، أمام جلطة سراي في كأس السوبر الأوروبي، وبوكا جونيورز في كأس إنتركونتيننتال، والغريب أنه لم يفز على برشلونة أبداً في ذلك الموسم.
ويحفظ الجميع عن ظهر قلب، أن موسم مبابي الأول مع ريال مدريد كان «باهتاً»، بعد تعثّره في البداية وتعرضه لانتقادات لاذعة، ثم الاكتفاء بحصد لقبي السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال، مقابل خسارة 5 بطولات، بينها 3 لحساب غريمه برشلونة، الذي أذاقه هزائم «مُدوّية» في الدوري الإسباني وكأس الملك والسوبر المحلي، ولم يخسر منه على الإطلاق هذا الموسم، ثم جاء أرسنال ليطيحه من رُبع نهائي «الشامبيونزليج» بنتيجة 5-1 عبر فوزين، ذهاباً وإياباً، قبل السقوط المُروع على يد باريس سان جرمان «تحديداً»، بـ«الأربعة» في نصف نهائي كأس العالم للأندية.