قائد القسام في بيت حانون: تفاخر الاحتلال باغتياله ثم خرج لهم مبتهجًا بنصر غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
#سواليف
ظهر قائد #كتيبة_بيت_حانون (شمالي قطاع #غزة) في #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، #حسين_فياض، في مقطع فيديو اليوم الأربعاء، رغم إعلان #جيش_الاحتلال اغتياله في 23 مايو/أيار 2024.
ووثق الفيديو فياض، خلال لقائه مع الفلسطينيين بقطاع غزة، حيث ظهر وسط مشاهد #الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية بالقطاع، وقال في كلمة أمام تجمع شعبي: “اليوم خضنا معركة، وقد يتساءل البعض ممن تعرضوا لخسائر: أين النصر؟”
في مفاجأة غير متوقعة وضربة موجعة لأجهزة استخبارات العدو، ظهر قائد كتيبة بيت حانون، الأخ المجاهد حسين فياض، وهو يتفقد المدينة ويواسي أهلها، رغم إعلان الاحتلال استشهاده واستهدافه عدة مرات سابقًا.
وأضاف: “المعارك لها أهداف، وإذا لم يحقق صاحب الهدف هدفه، فهو مهزوم، وفق القواعد العسكرية وغير العسكرية، فإن القوي إذا لم ينتصر فهو مهزوم، والضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر”.
وأشار فياض، إلى أن “الاحتلال لم ينل إلا من الحجارة وبعض الأشلاء والدمار”، مضيفًا أن “غزة خرجت عصية على الانكسار، كريمة، منتصرة، ورافعة رأسها”.
وفي 23 مايو 2024، أعلن جيش الاحتلال أنه وبـ”التعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، اغتال حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، داخل مجمع تحت الأرض في جباليا (شمال)”.
وأوضح جيش الاحتلال في حينه أن “فياض كان مسؤولًا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة”.
وأثار ظهور فياض، ردود فعلٍ إسرائيلية غاضبة، فقال مراسل قناة كان العبرية: هذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي عن اغتيال مقاومٍ ويتبين فيما بعد أنه على قيد الحياة.
أما المؤرخ الإسرائيلي أور فيالكوف فقال، يا للعار، حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون في حماس، الذي ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه قتل في مايو 2024 في بيت حانون، لا يزال يتجول في بيت حانون حتى اليوم.
وتابع فيالكوف: بات واضحًا الآن من هو الذي قاد القتال في بيت حانون.
وخلال الأسبوعين الاخيرين قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كشفت القناة 12 العبرية، أن طاقما كاملا من لواء “ناحال” في جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل في معركة بيت حانون شمال القطاع.
وخلال أسبوع واحد فقط من عدوان الاحتلال في بيت حانون، قتلت المقاومة 15 ضابطًا وجنديًا وأصابت عشرات آخرين في كمائنها.
عودة الاتصال: تفاصيل معارك جديدة
ومؤخرًا، مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعودة الاتصال مع المقاومين أعلنت كتائب القسام عن سلسلة من العمليات في بيت حانون.
فقالت الكتائب، إن مقاوميها تمكنوا بتاريخ 09/01/2025 من قنص عدد من الجنود الصهاينة في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا 6 منهم بجراح متفاوتة.
وأضافت في بيانٍ آخر: في الحادي عشر من الشهر الجاري..تمكن مجاهدونا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون في بيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء “ناحال” و4 جنود وإصابة 9 منهم بجراح خطيرة.
وكشفت كتائب القسام،أنه وفي 11/01/2025م تمكن مقاوموها من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون في بيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء “ناحال” و4 جنود وإصابة 9 منهم بجراح خطيرة.
وفي 14/01/2025م تمكن عناصر القسام من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل في بيت حانون بقذيفة “TBG” وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
أما في 15/1/2025 تمكن مقاتلو القسام من استهداف قوة من سلاح الهندسة الصهيوني بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وتمكنوا من استهداف “باقر” عسكري بقذيفة “الياسين “105” في شارع “البعلي” وسط بيت حانون شمال القطاع
وخلال اجتياح بيت حانون، استطاع مقاتوا القسام من من دك موقع “إيرز” العسكري ومواقع قيادة وسيطرة وتحشدات لقوات العدو بقذائف الهاون من عيار 60ملم- 80ملم- 120ملم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتيبة بيت حانون غزة كتائب القسام حماس حسين فياض جيش الاحتلال الدمار کتیبة بیت حانون بین قتیل وجریح جیش الاحتلال فی بیت حانون حسین فیاض
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد المدفعية الساحلية في حزب الله
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، اغتيال محمد جمال مراد، الذي قال إنه يشغل منصب "قائد المدفعية في قطاع الساحل" لدى "حزب الله"، في غارة جوية استهدفت منطقة المنصوري جنوبي لبنان. وتأتي العملية ضمن التصعيد العسكري المستمر بين الجانبين، والذي تصاعد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور له على منصة "إكس"، إن الغارة أسفرت عن مقتل مراد، واصفًا إياه بـ"أحد أبرز مسؤولي إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل خلال الحرب الجارية".
وأوضح أن مراد "تحمل مسؤولية تنفيذ العديد من عمليات القصف الصاروخي ضد الأراضي الإسرائيلية، وكان في الفترة الأخيرة يعمل على ترميم البنية المدفعية في قطاع الساحل".
ووفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن مراد "ساهم في بناء قدرات مدفعية هجومية جديدة بعد تعرض مواقع حزب الله لقصف متكرر"، زاعما أن "أنشطته تمثل تهديدًا لأمن الدولة ومواطنيها، وتنتهك التفاهمات بين إسرائيل ولبنان". ويقصد بذلك التفاهمات التي أعقبت حرب 2006، والتي شملت ترتيبات ضمنية لخفض التوتر على الحدود الجنوبية اللبنانية، بوساطة أممية غير مباشرة.
وتأتي الغارة بعد أسابيع من عمليات إسرائيلية متكررة في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر حزب الله، بينهم قياديون عسكريون ميدانيون، ضمن ما تسميه تل أبيب "الرد على تهديدات مباشرة من داخل الأراضي اللبنانية".
من جهته، لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من "حزب الله" يؤكد أو ينفي مقتل مراد، إلا أن مصادر لبنانية محلية ذكرت وقوع غارة إسرائيلية على بلدة المنصوري جنوب صور، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية في أجواء المنطقة.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي توترًا متصاعدًا مع استمرار الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، على خلفية الحرب الدائرة في غزة. وقد قُتل منذ ذلك الحين العشرات من عناصر حزب الله، فيما أُجلي آلاف المدنيين من المناطق الحدودية اللبنانية والإسرائيلية على السواء، وسط قلق من توسع رقعة المواجهة.