الولايات المتحدة.. حادثة إطلاق نار في مدرسة بمدينة ناشفيل تسفر عن مقتل طالبة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الشرطة المحلية في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية أمس الأربعاء بوقوع حادثة إطلاق نار في مدرسة ثانوية، أسفرت عن مقتل طالبة وإصابة أُخرى.
وقال دون آرون ممثل الشرطة المحلية للصحافيين في مؤتمر صحافي تعليقا على الحادثة: "أطلق المهاجم النار على طالبتين، وتوفيت إحداهما".
وأشار إلى أن مطلق النار كان طالبا في السابعة عشرة من عمره يدرس في نفس المدرسة، ولم يُكشف عن اسمه بعد.
وأوضح آرون أن المشتبه به "كان مسلحا بمسدس وأطلق النار في كافيتيريا مدرسة أنطيوك الثانوية حوالي الساعة 11:09 صباحا بالتوقيت المحلي للمدينة، لافتا إلى أنه تم العثور عليه لاحقا ميتا.
وتابع ممثل الشرطة قائلا: "أُصيبت إحدى الطالبات، وتم نقلها إلى مركز طبي في جامعة فاندربيلت، حيث توفيت لاحقا. أما الطالبة الأخرى، فقد أصيبت بجروح طفيفة في يدها وهي في حالة مستقرة".
يُذكر أن هذا الحادث يأتي بعد أقل من عامين على حادثة إطلاق نار أخرى في مارس 2023، حيث قُتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين في مدرسة كوفينانت الابتدائية الخاصة في ناشفيل.
وأعلن قائد شرطة ناشفيل حينها أن إطلاق النار في المدرسة نفذته امرأة متحولة جنسيا هي أودري هيل (28 عاما)، التي خططت للهجوم مسبقا.
وأشار إلى أن المهاجمة، التي رجح أن دوافعها مرتبطة، حسب إحدى الفرضيات، بتغيير هويتها الجنسية أطلقت 152 طلقة من بندقيتين هجوميتين ومسدس حملته في الهجوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حادثة إطلاق نار مدرسة مدينة ناشفيل مقتل طالبة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تلمِّح بالانسحاب من حلف الناتو!
أنقرة (زمان التركية) – أبلغت إدارة الرئيس دونالد ترامب الأوروبيين برغبتها في نقل جزء كبير من مسؤولياتها بحلف الناتو إليهم بحلول عام 2027.
وتشير الصحافة الأوروبية إلى أن هذه الرسالة الأمريكية جاءت خلال اجتماع بين مسؤولين في البنتاجون والوفود الأوروبية هذا الأسبوع بالعاصمة الأمريكية، واشنطن.
وأبلغ المسؤولون الأمريكيون نظرائهم الأوروبيين بعدم رضا إدارة ترامب عن الخطوات التي اتخذتها أوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية.
وكان من بين رسائل الولايات المتحدة أيضا احتمالية التوقف عن المشاركة في آليات التنسيق الدفاعي للناتو في حال عدم اتخاذ الحلف الخطوات اللازمة بحلول عام 2027 لتولي الكفاءة الدفاعية التقليدية.
هل سيشهد الناتو تغييرات؟نقل الولايات المتحدة لمسؤولياتها ضمن الحلف إلى أوروبا يعني تغييرا كبيرا ضمن الناتو. ويعد الكشف عن هذه النية بمثابة مؤشر جديد على أن أمن أوروبا لم يعد يشكل أولوية للولايات المتحدة.
وتضمن القدرات الدفاعية التقليدية مجالا كبيرا يمتد من الأسلحة بما يشمل الصواريخ إلى الجنود.
لا يكف المال والإرادة السياسية وحدهما لتولي مسؤوليات الولايات المتحدة، وحتى في حال الرغبة في ذلك، فمن المستحيل تقريبا أن نقل مهام ومسؤوليات الجيش الأمريكي ضمن الحلف في مثل هذا الوقت القصير.
ويؤكد المسؤولون الأوروبيون أنه حتى وإن تقدموا اليوم بطلبات للحصول على الأسلحة والأنظمة الدفاعية الأمريكية اللازمة للدفاع عن الحلف فإن عمليات التسليم ستتم بعد سنوات.
وتلعب الولايات المتحدة دورا حساسا في مجالات داخل الحلف كالاستخبارات والرصد والاستطلاع.
وتشكل مهام الجيش الأمريكي هذه أهمية كبيرة للحرب الروسية الأوكرانية.
هل يمكن للناتو الاستمرار بدون الولايات المتحدة؟أثار غياب وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، عن اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو الذي أقيم مؤخرا في بروكسل أصداء واسعة لكونها المرة الأولى في تاريخ الحلف التي يتغيب فيها وزير خارجية الولايات المتحدة عن الاجتماع.
وجاءت وثيقة استراتيجية الأمن القومي الجديدة للولايات المتحدة، التي أعلن عنها البيت الأبيض مؤخرا، بمثابة صدمة للعواصم الأوروبية.
هذا وتشهد أوروبا نقاشات حول كون الولايات المتحدة والقارة العجوز يقفان حاليا على مفترق طريق وأنه يتوجب على أوروبا الاستعداد لحلف ناتو بدون الولايات المتحدة.
Tags: استراتيجية الأمن القومي الجديدةالحرب الروسية الأوكرانيةالولايات المتحدة وأوروباحلف الناتو