الفلبين – أفادت وكالة رويترز بأن الولايات المتحدة قامت بنقل منظومات صواريخ تايفون متوسطة المدى، التي كانت منتشرة في جزيرة لوزون الفلبينية، إلى موقع آخر على نفس الجزيرة.

ونقلت الوكالة عن مصدر في الحكومة الفلبينية قوله: “نقل الجيش الأمريكي منصات إطلاق صواريخ تايفون، التي يمكنها إطلاق صواريخ متعددة الأغراض لمسافة تصل إلى ألف كيلومتر، من مطار لاواج في جزيرة لوزون إلى موقع آخر على الجزيرة نفسها”.

وأضاف المصدر أن عملية إعادة نشر الأنظمة الصاروخية ستساعد في تحديد مدى قدرتها على الحركة والتنقل، مما يسمح لهذه المنصات بالحفاظ على فعاليتها القتالية خلال أي صراع محتمل.

من جانبها، أكدت القيادة العسكرية للجيش الأمريكي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لوكالة رويترز أن عملية إعادة انتشار منظومات صواريخ تايفون داخل الفلبين قد اكتملت. ومع ذلك، امتنعت مصادر من الجيش الأمريكي والحكومة الفلبينية عن الكشف عن الموقع الجديد الذي نُقلت إليه المنظومات.

وقال الجنرال ماثيو كومر، قائد منطقة المحيطين الهندي والهادئ في الجيش الأمريكي، إن عملية إعادة نشر المنظومات الصاروخية لا تعني أنها ستبقى بشكل دائم في الفلبين.

يُذكر أنه في أبريل 2024، قام الجيش الأمريكي، في إطار تدريبات مشتركة مع الفلبين، بنشر منظومات تايفون متوسطة المدى، المخصصة لإطلاق صواريخ إس إم-6 وتوماهوك، على الأراضي الفلبينية.

وفي سبتمبر من العام نفسه، ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر أن الجيش الأمريكي لا يخطط، رغم مطالبات الصين المتكررة، لإزالة منظومات صواريخ تايفون من الفلبين في المستقبل القريب.

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الفلبيني عن نيته تدريب عناصر من قواته على تشغيل هذه المنظومات الصاروخية قريبًا.

وفي ديسمبر 2024، أعلن قائد الجيش الفلبيني، الفريق أول روي غاليدو، أن بلاده تخطط لشراء منظومات تايفون الصاروخية الأمريكية لضمان حماية سيادة أراضيها من “التدابير الصينية”.

ولم يحدد الجنرال العدد الدقيق للمنظومات المطلوبة، لكنه أكد أن الحصول على مثل هذه الأسلحة سيستغرق عامين على الأقل بعد إقرار الميزانية من قبل الكونغرس الأمريكي.

وردّت الصين على ذلك بانتقاد خطط الفلبين، حيث وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، هذه الخطط بأنها “استفزازية وخطيرة”، مؤكدة أنها ستزيد من حدة التوترات الإقليمية في المنطقة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الأمریکی

إقرأ أيضاً:

حسني بي: يجب أن يكون القرار المقبل هو التوقف عن البيع بالكاش

قال رجل الأعمال “حسني بي” إن البيع النقدي تدنى إلى 8.7% من إجمالي المبيعات بعد ربط جميع منظومات البيع الإلكتروني بالمعالج الوطني.

وأضاف بي في تصريح نقلته صحيفة صدى الاقتصادية: “لذلك، قرارنا المقبل هو التوقف عن البيع كاش، لتعزيز الرقابة والحوكمة والشفافية، من خلال نقاط بيع ذكية، مشيرا إلى أنه يفضل ذلك.

يشار إلى أن ربط منظومات البيع الإلكتروني يركز على تسهيل عمليات الدفع وتوسيع نطاق المعاملات التجارية الإلكترونية، ويشمل ذلك ربط جميع مقدمي خدمات الدفع الإلكتروني بمنظومة واحدة ودمج طرق دفع جديدة.

 

الوسومالنقد ليبيا

مقالات مشابهة

  • حسني بي: يجب أن يكون القرار المقبل هو التوقف عن البيع بالكاش
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: العثور على جثة يُرجح أنها تعود للمسؤول العسكري البارز في حماس محمد السنوار جنوبي غزة
  • ألمانيا تعيد تقييم دعمها العسكري لأوكرانيا
  • إسرائيل ترفض المقترح الأمريكي بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني وتلوّح بالخيار العسكري
  • الدولار تحت الضغط.. تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتصاعد التوترات التجارية يعيدان تشكيل النظام المالي العالمي
  • إسرائيل منعت الجيش اللبناني تفتيش موقع بالضاحية الجنوبية قبل قصفه
  • امرأة تعيد تشكيل ذاتها في رواية عن الفقد والتحقق
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش فكك 500 موقع عسكري ومخزن سلاح في جنوب الليطاني
  • تشكيل السعودية الرسمي أمام البحرين في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم
  • سياسي أنصار الله: الفيتو الأمريكي يشرعن جرائم الصهاينة والتصعيد العسكري لقواتنا قادم