وزير الري: نتوسع في معالجة مياه الصرف الزراعي لتلبية الاحتياجات عبر 3 محطات كبرى
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة إلى اتخاذ إجراءت عديدة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، على مدى عقود طويلة ماضية، بإعادة الاستخدام على امتداد 55 ألف كيلومتر من الترع والمصارف، والتوسع في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي، كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.
وأضاف خلال اجتماع عقده مع عدد من المسؤولين في الوزارة، لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعي، أن زيادة الاعتماد على المعالجة المتطورة، وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في مصر أحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية.
استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعيةوأشار إلى استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث في استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بشمال ووسط سيناء، وغرب الدلتا، مع ضرورة مراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير استخدام مياه الصرف الزراعي، على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادي.
وأكد أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي، حيث أن الانتقال من الجيل الأول إلى الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر، يتطلب جيلا متطورا من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول المهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الري وزارة الري الموارد المائية و الري وزارة الري المصرية میاه الصرف الزراعی فی مصر
إقرأ أيضاً:
«الموارد المائية» تتخذ إجراءات احترازية جديدة لتأمين مسارات الوديان
واصل فريق إدارة السدود بوزارة الموارد المائية بحكومة الوحدة الوطنية، أعماله الميدانية ضمن الجولة الثالثة لمتابعة جريان المياه بمجاري الوديان المفتوحة في المنطقة الغربية، وذلك تنفيذًا لخطة عمل الوزارة مع بداية موسم الشتاء والهيدرولوجي، ووفق تعليمات الوكيل العام المكلّف بتسيير مهام الوزارة.
ونفذ الفريق جولة ميدانية شملت استطلاع عدد من العبارات والوديان بهدف تحديد نقاط الضعف واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع أي طارئ قد يتسبب في إعاقة سيلان المياه في الوديان التي لم تُكشف سابقًا.
وتضمّنت الجولة مواقع متعددة من بينها عبارة أبوعليم، ومسار خط الغاز بالفرع الغربي لوادي الخروع، ونهاية مصب الفرع الشرقي للوادي، وعبارات وديان الخروع بالطريق الرابط بين بلديتي السائح وسوق الخميس امسيحل، إضافة إلى نقطة التلاقي بين وديان الشهوبين والزغادنة.
كما تفقد الفريق الموقع المقترح لإنشاء سد البرغوثية، واطلع على سير العمل في سد وادي المجينين، واستعرض موقع المخازن والبئر، إلى جانب زيارة عبارة وادي الحمام.
ورافق الفريق عدد من الجهات، بينها جهاز طب الطوارئ والدعم، وأعضاء من المجلس البلدي سوق الخميس امسيحل، وجهاز الشرطة الزراعية، والحرس البلدي، ومركز شرطة جنوب قصر بن غشير.
وتم خلال الجولة الاتفاق مع المجلس البلدي على اتخاذ التدابير الفنية والتنظيمية لمعالجة العوائق التي تم رصدها ميدانيًا.
وتعمل وزارة الموارد المائية منذ سنوات على تحديث منظومة السدود والوديان، بعد أن تضررت بعض المناطق جراء السيول المتكررة، وأطلقت برامج متابعة ميدانية موسعة منذ 2020 لتحسين جاهزية البنية التحتية وتقليل مخاطر الفيضانات.