أكد سيوموت كونو فينكر، عضو البرلمان الغرينلاندي عن حزب الائتلاف الحاكم، أن بلاده تمتلك ثروات طبيعية هائلة يمكن أن تؤهلها لتصبح بمثابة "قطر" النصف الشمالي من العالم. في حديثه لوكالة "نوفوستي"، أشار البرلماني إلى أن الموارد الطبيعية الموجودة في غرينلاند لم تُستغل بالشكل الكافي حتى الآن، معربًا عن أمله في أن تشهد البلاد مستقبلًا استغلالًا أوسع لتلك الموارد بما يحقق التنمية المستدامة ويحترم البيئة وحقوق السكان.

انفتاح على التعاون الدولي

في سياق متصل، أبدى رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيغيدي، خلال مؤتمر صحفي حديث، انفتاح الجزيرة على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مجال استغلال الموارد الطبيعية. يأتي هذا وسط تصاعد النقاشات حول مستقبل غرينلاند وموقعها الاستراتيجي على الساحة الدولية.

تصريحات ترامب تزيد الجدل

أثارت تطلعات غرينلاند إلى تعزيز دورها الدولي اهتمامًا أكبر بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في أواخر 2024، التي وصف فيها ضم الجزيرة بأنه "ضرورة مطلقة" للولايات المتحدة. يُذكر أن غرينلاند كانت قد دعت سابقًا إلى الحصول على دعم روسي للانضمام إلى الأمم المتحدة، في خطوة تسعى لتعزيز مكانتها السياسية عالميًا.

مستقبل غرينلاند: بين الطموح والتنمية المستدامة

مع الموقع الاستراتيجي والثروات الطبيعية التي تمتلكها غرينلاند، تبدو الجزيرة مستعدة للعب دور أكبر على الساحة العالمية. ومع ذلك، فإن الطريق نحو تحقيق هذه الطموحات يتطلب توازنًا دقيقًا بين استغلال الموارد وحماية البيئة وحقوق السكان المحليين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غرينلاند الموارد الطبيعية التعاون الدولي تصريحات ترامب التنمية المستدامة الثروات الطبيعية

إقرأ أيضاً:

بقيادة المملكة.. بيان عربي إسلامي: دور الأونروا غير قابل للاستبدال وإضعافها سيؤدي لتداعيات خطيرة

أكد وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، ودولة قطر على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم, فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949، ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.

ودان الوزراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيدًا غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 22 أكتوبر 2025، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك تسهيلها.

وعلى ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، أكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2803, كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترمب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.

كما أكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها، وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة، إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

#بيان | يؤكد وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، ودولة قطر على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين… pic.twitter.com/rjwRfwvpLo

— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) December 12, 2025 المملكةالأونرواغزةالقدس الشرقيةأهم الآخبارقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • هدى المطروشي تناقش مع رئيس الاتحاد الدولي مستقبل الخماسي الحديث
  • "البيئة" تدعو لتبني سلوكيات التخييم الآمن والتنزه للحفاظ على الموارد الطبيعية
  • اليمن يطرح تحدياته البيئية أمام الأمم المتحدة ويطالب بتمويل مناخي عادل
  • اليمن يشارك في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
  • مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
  • بقيادة المملكة.. بيان عربي إسلامي: دور الأونروا غير قابل للاستبدال وإضعافها سيؤدي لتداعيات خطيرة
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها